فيينا، النمسا: أطلق صندوق أوبك للتنمية الدولية (صندوق أوبك) وسلطنة عُمان شراكة استراتيجية جديدة للمساعدة في دفع عجلة التنمية بما يتماشى مع طموحات البلد ليصبح مركزًا لوجستيًّا إقليميًّا رئيسيًّا.
والمشروع المشترك الأول، وهو مشروع أنفاق طريق الشرقية السريع، جار بالفعل لتحسين الاتصال بين المنطقتين الشمالية والشرقية من البلد. ويشارك صندوق أوبك في تمويل المشروع بتقديمه قرض بقيمة 130 مليون دولار أمريكي عن طريق برنامجه لإقراض القطاع العام، مع حكومة سلطنة عُمان.
ويتماشى المشروع مع خطط سلطنة عُمان لتعزيز قطاع النقل من أجل ترسيخ مقوماته كمركز لوجستي إقليمي: فمشروع أنفاق طريق الشرقية السريع هو مجرد واحد من سلسلة من الاستثمارات الجديدة التي تضع في اعتبارها تحقيق هذا الهدف، وصندوق أوبك على استعداد لتقديم المزيد من الدعم.
وكجزء من المشروع، تم بناء نفقين "ثنائيي الأنبوب" بطول إجمالي يبلغ حوالي 4 كم. ويتخطى النفقان سهل فيضي وقرية نداب ومنطقة معرضة للانهيارات الجبلية. والهدف النهائي هو توفير وصول أفضل إلى الوظائف والأسواق والخدمات العامة.
وقال الدكتور عبد الحميد الخليفة، المدير العام لصندوق أوبك: "يسعدنا إطلاق شراكة إنمائية مميزة مع سلطنة عُمان. ومن المناسب أن نشهد إنطلاق تعاوننا في مثل هذا المشروع التاريخي الذي يشمل على أول نفقين بالسلطنة ويوفر سفرًا أكثر أمانًا لأكثر من مليون نسمة. ونحن نتطلع إلى بناء شراكتنا والعمل معًا على العديد من مشاريع التنمية."
هذا ويتماشى المشروع مع عدد من أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك الهدف 9 المعني بالصناعة والابتكار والبنية التحتية، والهدف 8 بشأن العمل اللائق والنمو الاقتصادي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعزيز الزراعة والسياحة، وهما مصدران رئيسيان لتوليد الدخل في المنطقة.
لمحة عن صندوق أوبك
صندوق أوبك هو مؤسسة تمويل إنمائي أنشأتها الدول الأعضاء في أوبك في عام 1976 كقناة لمساعدة البلدان النامية. ويعمل صندوق أوبك بالتعاون مع شركاء من البلدان النامية ومجتمع المانحين الدوليين لتحفيز النمو الاقتصادي وتخفيف حدة الفقر في جميع المناطق المحرومة من العالم. وهو يفعل ذلك من خلال توفير التمويل لبناء البنى التحتية الأساسية، وتعزيز الخدمات الاجتماعية وتعزيز الإنتاجية والقدرة التنافسية والتجارة. ويتمحور عمل صندوق أوبك حول الناس، وهو يركز على المشاريع التي تلبي الاحتياجات الأساسية - مثل الغذاء والطاقة والبنية التحتية والعمالة (خاصة فيما يتعلق بالمنشآت البالغة الصغر والصغيرة والمتوسطة) وإمدادات المياه النظيفة والصرف الصحي والرعاية الصحية والتعليم. ويهدف صندوق أوبك إلى تشجيع الاعتماد على الذات وإلهام الأمل في المستقبل.
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.