أبوظبي، الإمارات:  نظّمت شركة فايزر الخليج، بالتعاون مع دائرة الصحة – أبوظبي، ورشة عمل متخصصة بعنوان "تسخير قوة البيانات الواقعية في أبحاث الرعاية الصحية"، وذلك في إطار مذكرة التفاهم الاستراتيجية التي أُبرمت بين الجانبين عام 2024. وتؤكد مذكرة التفاهم على التزام مشترك بتعزيز مكانة أبوظبي كمركز عالمي للابتكار في الرعاية الصحية من خلال تطوير قدرات البيانات الواقعية وتمكين اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.

وقد جمعت الورشة أكثر من 60 مشاركاً من الباحثين والعلماء المتخصصين في تحليل البيانات والصيادلة والممارسين الصحيين من أبرز المستشفيات والمؤسسات الأكاديمية في إمارة أبوظبي، بهدف مناقشة آفاق توظيف الأدلة المستمدة من البيانات الواقعية في تطوير الأبحاث، والارتقاء بمستوى النتائج الصحية، وتعزيز نهج الرعاية الصحية المتمحور حول المريض.

جاءت هذه الورشة في سياق الجهود المشتركة لتبادل المعارف والخبرات العلمية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد في مجالات الصحة وعلوم الحياة. وانطلاقاً من مذكرة التفاهم الموقعة، يعمل الطرفان على تطوير منظومة متكاملة للبيانات الواقعية، من خلال بناء القدرات البحثية المحلية وتعزيز إنتاج الأدلة العلمية التي تُسهم في دعم أولويات الرعاية الصحية على المستويين الوطني والدولي.

وأشارت الدكتورة نادين طرشة، المدير الطبي لشركة فايزر الخليج، عن اعتزاز الشركة بدورها المحوري في دفع عجلة البحث العلمي من خلال الشراكات المؤثرة. وقالت: "نؤمن في فايزر بأن البيانات الواقعية تُعدّ ركيزة أساسية لاستكمال نتائج الدراسات السريرية، وتسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية. ومن خلال هذا التعاون البنّاء مع دائرة الصحة، نطمح إلى تمكين البحث العلمي المحلي، وتعزيز إنتاج الأدلة، وتوسيع نطاق الوصول إلى رعاية صحية أفضل."

وقد تضمن برنامج الورشة سلسلة من الجلسات المتخصصة التي ناقشت عدداً من المحاور الرئيسية، منها: استخدام قواعد البيانات الوطنية، والفروقات المنهجية بين الأدلة الواقعية والتجارب السريرية التقليدية، ومفاهيم الصلاحية والانحياز في تحليل البيانات، وتصميم الدراسات وأساليب تحليلها، بالإضافة إلى الجوانب التنظيمية والنماذج الحوكمية المتعلقة بإتاحة البيانات واستخدامها. كما شهدت الورشة جلسة حوارية موسّعة شارك فيها ممثّلون عن دائرة الصحة- أبوظبي، وبرنامج الجينوم الإماراتي، وشركة  M42، إلى جانب خبراء دوليين من شركة فايزر، حيث ناقش المشاركون دور "بيئة البحث الموثوقة" في أبوظبي كمنصة داعمة للابتكار والاكتشاف العلمي.

تأتي هذه الورشة ضمن سلسلة من المبادرات المشتركة المنبثقة عن مذكرة التفاهم، والهادفة إلى تعزيز الشراكات طويلة الأمد بين القطاعين العام والخاص، بما يدعم تنافسية أبوظبي العالمية في مجالات البحث الطبي، والعلوم الجينومية، والطب الدقيق. كما تعكس هذه المبادرة التزام الطرفين المشترك بالارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية من خلال الحلول المستندة إلى البيانات والمعرفة.

نبذة عن شركة فايزر الخليج
تسخّر شركة فايزر قدراتها العلمية وإمكاناتها العالمية لتقديم علاجات فعالة تسهم في إطالة وتحسين جودة حياة المرضى. وتحرص الشركة على ترسيخ معايير رفيعة في مجالات الجودة والسلامة والقيمة في كل مراحل تطوير وتصنيع منتجات الرعاية الصحية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات المبتكرة. ويعمل موظفو فايزر يومياً، في الأسواق المتقدمة والناشئة، على دعم مفاهيم الوقاية والعلاج والشفاء من أبرز التحديات الصحية. وانطلاقاً من مسؤوليتها كشركة رائدة في الصناعات الدوائية الحيوية، تلتزم فايزر بالتعاون مع مزوّدي الرعاية الصحية، والجهات الحكومية، والمجتمعات المحلية لضمان وصول المرضى إلى رعاية صحية موثوقة وعالية الجودة. وعلى مدى أكثر من 175 عاماً، تواصل فايزر التزامها بإحداث فارق حقيقي في حياة المرضى حول العالم.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.pfizer.com ومتابعتنا عبر منصات التواصل الاجتماعي.

نبذة عن دائرة الصحة – أبوظبي
تُعد دائرة الصحة – أبوظبي الجهة التنظيمية المسؤولة عن قطاع الرعاية الصحية في الإمارة، وتعمل على ضمان التميز والارتقاء بجودة الخدمات الصحية من خلال مراقبة الحالة الصحية للسكان، ووضع الأطر التنظيمية المناسبة، ومتابعة الامتثال للمعايير، وتشجيع مقدّمي الرعاية الصحية على اعتماد أفضل الممارسات العالمية ومؤشرات الأداء. وتواصل الإمارة ترسيخ مكانتها كمركز رائد في الصحة عبر بناء منظومة ذكية ومستدامة تُعنى بالصحة وجودة الحياة. وبالاستفادة من البنية التحتية المتقدمة والقدرات التكنولوجية الرائدة، تعمل الدائرة على تنفيذ مبادرات وبرامج استراتيجية تتمحور حول ثلاثة محاور رئيسية: مجتمع صحي، ورعاية صحية رائدة، ومنظومة مرنة ومبتكرة، بما يُجسّد التزام الدائرة بتقديم رعاية تنبؤية ووقائية وشخصية لكل فرد من أفراد المجتمع.

للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.doh.gov.ae ومتابعتنا عبر منصات X، إنستغرام، فيسبوك، لينكدإن ويوتيوب.

-انتهى-  

#بياناتحكومية