وقعت مصر اتفاقية إنشاء واستضافة مركز التميز الإفريقي للمرونة والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ، مع وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية AUDA-NEPAD، حسب بيان يوم الأحد.

تم توقيع الاتفاق على هامش مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية COP28، بالإمارات، والمستمر حتى 12 ديسمبر.

ويهدف المركز لدعم الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للوفاء بالتزاماتها والاتفاقات البيئية.

وقالت وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد، في البيان، إن مصر ستعمل جاهدة من خلال المركز لبلورة احتياجات القارة في التكيف والمواجهة، إضافة للعمل على ضمان وضع القارة الإفريقية في صدارة الاهتمام فيما يتعلق بالتكيف والمواجهة بدءا من 2024.

"سيتم التعاون مع مختلف الشركاء لضمان استدامة مصادر التمويل وبناء القدرات وتبادل التكنولوجيا، والدروس المستفادة من تجارب المجتمعات الأكثر تضررا من آثار تغير المناخ، وكيفية تكرارها والبناء عليها،" وفق البيان.

وسيحتاج نحو 1.3 مليار إفريقي إلى دعم للتكيف مع تغير المناخ بحلول عام 2030، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 3.2 مليار بحلول عام 2050، وفق ما نقله البيان عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC).

كما تبلغ احتياجات تمويل التكيف في إفريقيا للفترة من 2021 إلى 2030 نحو 50 مليار دولار أمريكي سنويا، وفق تقرير فجوات التكيف 2022 الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة حسبما ذكر البيان

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا