PHOTO
انفستكورب و"كلية سعيد للأعمال" في جامعة أكسفورد تعلنان عن شراكة بحثية جديدة حول المستهلكين والمناخ، صورة مقدمة من الشركة المرسلة للبيان الصحفي
صدرت ورقة بحثية بعنوان "من القلوب الخضراء إلى العربات الخضراء: سد الفجوة بين القول والفعل من أجل الاستهلاك الواعي لشؤون المناخ"
إن تغييرًا بسيطًا في اختيار المستهلك يمكن أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا وفوريًا في تخفيف الانبعاثات
نيويورك، وأكسفورد، المملكة المتحدة: تركز مبادرة بحثية جديدة على معالجة الفجوة القائمة بين وعي المستهلكين المتزايد بتغير المناخ والتغييرات الواسعة المطلوبة في سلوك هؤلاء المستهلكين، وهي ظاهرة تعكس الفجوة بين القول والفعل.
في هذا السياق، تتعاون انفستكورب، المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، مع "كلية سعيد للأعمال" في جامعة أكسفورد لدعم هذا البحث، بالتعاون مع باحثين في معهد تصميم البيانات الرقمية في جامعة هارفارد (D^3). ويهدف البحث إلى الإتيان برؤى جديدة حول مواقف المستهلكين تجاه تغير المناخ لإفادة الشركات وصانعي السياسات والأوساط الأكاديمية ومجتمع المستثمرين الواسع. وكجزء من هذه المبادرة، أصدرت المجموعة ورقة بحثية جديدة بعنوان "من القلوب الخضراء إلى العربات الخضراء: سد الفجوة بين القول والفعل من أجل الاستهلاك الواعي لشؤون المناخ"، نُشرت عشية انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ستكون انفستكورب راعياً للحدث.
عن ذلك قال ريشي كابور الرئيس التنفيذي المشارك لانفستكورب: "يسعدنا إطلاق هذه الشراكة مع جامعة أكسفورد لنتمكن من فهم أحد أهم العوامل في حل المشكلات المناخية التي نواجهها، ألا وهو سلوك المستهلك". وأضاف: "ستساعد هذه الأفكار القطاع الخاص على تطوير منتجات وخدمات واستراتيجيات تسويقية فعالة لتقليل الانبعاثات المرتبطة بالاستهلاك".
يشكل استهلاك الأسر، الذي يبلغ نحو 60 في المائة، أكبر مكوّن في الناتج العالمي الإجمالي إلى جانب الاستثمار المؤسسي والإنفاق الحكومي وصافي الصادرات. ويتحمل المستهلكون في البلدان الصناعية مسؤولية 70% من التأثيرات البيئية للإسكان والنقل والغذاء. وبالتالي فإن تغييرًا بسيطًا في اختيار المستهلك يمكن أن يُحدث تأثيرًا كبيرًا وفوريًا في تخفيف الانبعاثات ونقل الاقتصادات نحو أهداف إزالة الكربون المنصوص عليها في اتفاقية باريس.
وقال أمير أمل زاده، الأستاذ المشارك في "كلية سعيد للأعمال" في جامعة أكسفورد: "مع اقتراب تأثيرات تغير المناخ من كل فرد، تتغير مواقف المستهلكين مع زيادة الاعتراف بالمخاطر وفهم أكبر للاستدامة وموضوعات المناخ. ولكن على الرغم من تزايد الوعي بين المستهلكين، فإن ذلك لم يترجَم بعد إلى تغييرات واسعة النطاق في سلوك المستهلك. إن فهم العوامل المساهمة في هذه الفجوة بين المواقف والسلوك أمر بالغ الأهمية لمعالجة تغير المناخ".
تُبرز الورقة البحثية عددًا من النتائج الرئيسية:
- على العموم، يبدو أن الارتباط بين الوعي البيئي والسلوك الصديق للبيئة منخفض نسبياً. تشير هذه النتيجة إلى أنه على الرغم من أن الوعي عامل مهم، فإنه قد لا يكون المحرك الوحيد للإجراءات الصديقة للبيئة.
- كثيراً ما يُنظر إلى القيود المالية باعتبارها العقبة الرئيسية أمام سد الفجوة بين القول والفعل، إذ تشكل أسعار المنتجات الصديقة للمناخ العامل الأكبر في قرارات الشراء التي يتخذها المستهلك.
- إلى جانب التكاليف المالية، غالبًا ما يُعتبر "التحول إلى الأخضر" أمرًا "صعبًا جدًا"، وهو تصور مفاده أن تحديد الخيارات الصديقة للمناخ يتطلب جهدًا كبيرًا في المقام الأول، مما يشير إلى أنه قد تكون هناك حاجة إلى بذل مزيد من الجهود لجعل عملية "التحول إلى الأخضر" تبدو سهلة ويمكن تحقيقها.
- لدى المستهلكين تحفظات متزايدة تجاه المنتجات الخضراء، والتي تفاقمت بسبب تعاظم ظاهرة "الغسل الأخضر"، مما يشير إلى أن ثقة المستهلك بالمزاعم البيئية للشركات تؤثر بشكل كبير على قراراته ويمكن أن يقوّضها "الغسل الأخضر"، مما يحتم على الشركات أن تكون شفافة وصادقة في جهود الاستدامة التي تبذلها.
تدعم انفستكورب الأبحاث في "كلية سعيد للأعمال" بالتعاون مع باحثين من معهد تصميم البيانات الرقمية في جامعة هارفارد لإجراء دراسة استقصائية دولية واسعة النطاق في صفوف المستهلكين، والقيام بالمزيد من الأبحاث لتعزيز الفهم العالمي لمواقف المستهلكين وسلوكياتهم تجاه المنتجات والخدمات الصديقة للبيئة.
كتب الورقة البحثية أمير أمل زاده، وهو أستاذ مشارك في "كلية سعيد للأعمال" في جامعة أكسفورد ومدير "مبادرة أكسفورد لإعادة التفكير في الأداء". وتتناول أبحاث أمير على نطاق واسع دور التقارير المالية وغير المالية في أسواق رأس المال وكيف تؤثر خصائص استدامة الشركات على قرارات توزيع الأصول التي يتخذها المستثمرون. أما المؤلف المشارك تشياوي يو فهو زميل أبحاث في تحالف جامعتَي أكسفورد-إتش إي سي مونتريال في مجال الاستدامة لدى "كلية سعيد للأعمال". ويمكن تلخيص بحث تشياوي على نطاق واسع في فهم كيفية تأثير تغير المناخ على عملية صنع القرار لدى الجهات المعنية.
للمزيد من المعلومات، يمكن تنزيل ورقة العمل الكاملة هنا.
#بياناتشركات
-انتهى-
نبــذة عن انفستكورب
انفستكورب هي شركة عالمية لإدارة الاستثمارات، متخصصة في الاستثمارات البديلة في الشركات الخاصة، العقارات، إدارة الدين، استراتيجيات العائدات المطلقة، حصص في الشراكات العامة، البنى التحتية وإدارة أصول التأمين. ومنذ تأسيسها عام 1982، ركزت الشركة على تحقيق عائدات جذابة لعملائها مع نمو أعمال شركاتنا من خلال استثمارات منضبطة، فريق عمل متميّز، وجودنا الدولي ونهجنا المبتكر. حالياً، تستثمر انفستكورب جزءاً كبيراً من رأس مالها الخاص في المنتجات التي تقدمها لعملائها، مما يضمن أن مصالح الشركة تتوافق مع مصالح مستثمرينا وشركائنا. ونهدف للقيام باستثمارات مستدامة في المجتمعات التي نعمل ضمنها. ونحن نفخر بالشراكة مع عملائنا لتقديم حلول متوافقة مع احتياجاتهم.
يبلغ إجمالي الأصول المُدارة لدى مجموعة انفستكورب 48 مليار دولار أميركي. تملك انفستكورب حالياً 14 مكتباً، وتحديداً في الولايات المتحدة وأنحاء أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وآسيا، بما في ذلك الهند والصين واليابان وسنغافورة. ويعمل في الشركة حوالي 500 موظف من 50 جنسية في مكاتبها.
تفخر انفستكورب بالتزامها بالاستدامة. والشركة هي أحد الموقعين على مبادئ الأمم المتحدة للاستثمار المسؤول ("UNPRI") وإعلان أبوظبي للتمويل المستدام، وتحمل شهادة من مجلس معايير محاسبة الاستدامة (SASB)، وعضو في مبادرة تقارب البيانات البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG). رعت انفستكورب المؤتمر الثامن والعشرين لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-28) في دبي، الإمارات العربية المتحدة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن إنفستكورب شريك في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، وهو منصة عالمية تجمع القادة الحكوميين وصناع السياسات والمستثمرين والشباب لاستكشاف سبل التصدي لتغير المناخ. لمزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على تقرير إنفستكورب حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات لعام 2022.
نبذة عن "كلية سعيد للأعمال"
تجمع "كلية سعيد للأعمال" في جامعة أكسفورد أفضل ما في الحديث والقديم. هي كلية إدارة أعمال شابة وحيوية لريادة الأعمال ومتأصلة بعمق في أرقى جامعة في العالم. تقدم "كلية سعيد للأعمال" تعليمًا متطورًا وأبحاثًا رائدة تعمل على تغيير الأفراد والمنظمات والممارسات في عالم الأعمال والمجتمع. وتقوم بتثقيف الناس من أجل الحصول على مسيرة مهنية ناجحة، وتسعى إلى تسخير خبراتها ومعارفها الجماعية للمساعدة في حل القضايا العالمية الملحة مثل التغير الديموغرافي، وندرة الموارد الطبيعية والتحديات التكنولوجية. لمزيد من المعلومات يرجى زيارة https://www.sbs.ox.ac.uk/.
للاستفسارات الإعلامية
مي الطاهر