PHOTO
مجموعة بورصة لندن في دولة قطر تفتتح قمة الهيئات التنظيمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا - صورة مقدمة من مجموعة بورصة لندن
برعاية وحدة المعلومات المالية
الدوحة – قطر: افتتحت مجموعة بورصة لندن الدورة الخامسة عشرة من قمة الهيئات التنظيمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اليوم الموافق 4 اكتوبر 2023 برعاية وحدة المعلومات المالية في دولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح سعادة الشيخ بندر بن محمد آل ثاني، محافظ مصرف قطر المركزي، وسعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني، رئيس وحدة المعلومات المالية، إلى جانب قادة بارزين وصناع قرار وخبراء دوليين وكبار الشخصيات الذين اجتمعوا لمناقشة العديد من الموضوعات الرئيسية بما في ذلك الجرائم المالية القائمة على التجارة، والرقابة التنظيمية حول الغسل الأخضر (الغسل البيئي)، واسترداد الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والجريمة .
في كلمته الترحيبية، شدد سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني على أهمية قمة الهيئات التنظيمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مؤكداً على دورها كمنصة لتبادل المعرفة والحوار بين الهيئات التنظيمية والرقابية، والقادة من مختلف القطاعات، والخبراء في مجال الجرائم المالية وإدارة المخاطر.
وأعرب سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني عن تقديره لدعم سعادة محافظ مصرف قطر المركزي، مشيراً إلى الرؤية الاستراتيجية له في تنفيذ نظام مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في دولة قطر. وأكد على ان التزام وحدة المعلومات المالية برعاية هذا المؤتمر، متجهاً نحو أهداف مكافحة الجرائم المالية وتعزيز تبادل الخبرات والمعلومات.
كما شدد على أهمية تطوير الأطر التنظيمية التي تمكن من معالجة المخاطر الناشئة مع الحفاظ على تدفق التجارة ورأس المال. وأكد على هدف خلق بيئة تنظيمية تستند إلى المعرفة والتنمية والشفافية، وتعزيز الحوار والتقييم لدعم جهود الحكومة في مكافحة الجرائم المالية وتحقيق النمو الاقتصادي.
وقال سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني : "ان هدفنا هو ايجاد بيئة تنظيمية قائمة على اسس المعرفة والتنمية والشفافية، وتبادل الآراء نحو تقييم النموذج الرقابي الحكومي الذي تقدمه الجهات المعنية في دولة قطر والدول الاخرى وتقييم تنفيذ القطاع الخاص لهذا النموذج، وذلك في رأينا يُمكِننا من الوصول الى أفضل النتائج التي سنستخدمها في دعم الجهود الحكومية لإيجاد السبل الفعالة الكفيلة بمكافحة الجريمة المالية، ودعم عملية التطور التنظيمي والنمو الاقتصادي بشكل عام."
وأضاف: " اننا في دولة قطر ملتزمون باستراتيجيات وطنية رامية لمكافحة الجريمة المالية، وببرامج وخطط عمل تتوافق مع متطلبات المنظمات الدولية، وبما اننا لا زلنا في نفس العام الذي انتهت فيه اجراءات مجموعة العمل المالي (FATF) في تقييم نظام مكافحة غسل الاموال وتمويل الإرهاب لدولة قطر، فانه يسعدني ان استغل هذه الفرصة لتذكير الجميع بما حققناه من نجاحات فعلية تمت الاشارة إليها. لقد حققت دولة قطر نجاحا باهرا على المستوى الفني وعلى مستوى الفعالية، وذلك يعكس التزام الجهات المعنية التام بالنهج الذي حددته لذاتها بتحقيق الامتثال بالمعايير الدولية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب ومتطلباتها."
وأكد: "وقد تواصلت فعاليات وانشطة التوعية والتدريب الى ما بعد فترة التقييم لإيماننا بأهمية الاستمرار بالتعرف على المخاطر والتوجهات الدولية بشكل عام والاقليمية بشكل خاص، والفرصة متاحة أمامنا خلال هذا المؤتمر لتحقيق المزيد من تبادل الأفكار وتوحيد الآراء حول القضايا ذات الاهتمام المشترك من أجل رؤية مستقبلية لمواجهة التحديات التي تواجهها انظمتنا."
من جهته، أكد نديم نجار، المدير التنفيذي للشرق الأوسط وافريقيا ووسط وشرق أوروبا في مجموعة بورصة لندن على أهمية التكيف مع الوضع المالي المتغير. وناقش دور الذكاء الاصطناعي في مكافحة غسل الأموال وشدد على ضرورة الرقابة التنظيمية اليقظة في ظل التحديات الأخيرة، بما في ذلك انهيار أسعار العملات المشفرة وارتفاع العملات المستقرة. وأكد على التوازن الحساس بين حماية المستهلكين وتعزيز الابتكار، خصوصاً في مجال التكنولوجيا المالية. كما أشار إلى التحديات التي تواجه الشركات في الامتثال لالتزامات مكافحة غسل الأموال وقوانين حماية البيانات.
واشارت زوليسيلي خانيلي، الرئيس السابق لمجموعة إجمونت لوحدات المعلومات المالية أن الامتثال أمر ضروري لمنع تسلل الجريمة إلى الأنظمة المالية، وحماية نزاهة المؤسسات، ودعم التحقيقات المدفوعة بالمعلومات والملاحقات واستعادة الأصول. وأكدت أن تنفيذ المنهج القائم على المخاطر لا يزال في مراحله الأولى في كثير من البلدان، وأشارت إلى ضرورة تنفيذ أفضل التدابير الوقائية من قبل القطاع الخاص. كما شددت على أن استعادة الأصول تظل تحدياً، حيث تستعيد الدول فقط جزءاً صغيراً من عائداتها الفعلية. وتحدثت حول العواقب غير المقصودة لزيادة التنظيم، بما في ذلك تقليص المجال المدني تحت غطاء الامتثال. ودعت إلى إطار أكثر اتساقاً في العدالة الجنائية، وشجعت على الشراكات العامة الخاصة لتعزيز التعاون وتبادل المعلومات.
وألقى عمدة لندن، اللورد نيكولاس لايونز، الضوء على الدور الحيوي للتنظيم في العالم المالي وتأثيره على الاستقرار الاقتصادي العالمي، ونزاهة الأسواق، والابتكار. وفي خطابه، أكد على أهمية العلاقة الطويلة الأمد بين لندن والدوحة، مؤكداً على أهمية التعاون في صناعة الخدمات المالية. وشدد على أن الابتكار ضروري، ولكنه يجب أن يتزامن مع الحفاظ على أعلى معايير التنظيم. وتناول اللورد نيكولاس لايونز أيضاً مجالين حرجين: غسل الأموال والغسل البيئي. وناقش الحاجة إلى التعاون العالمي والشفافية في مكافحة غسل الأموال، معترفاً بمشروع القانون الاقتصادي ومشروع قانون الشفافية الشركاتية في المملكة المتحدة كخطوة هامة في هذا السياق. وأعرب عن قلقه إزاء الغسل البيئي في سياق تغير المناخ، وأشار إلى جهود وضع رموز تطوعية ومقدمي منتجات البيانات.كما عمدة عن سروره في تعزيز العلاقات بين الدول وتمنى لجميع المشاركين قمة إنتاجية ومجزية. مؤكدا في خطابه على أهمية التنظيم الفعال في ضمان استقرار واستدامة الصناعة المالية العالمية.
#بياناتشركات
- انتهى -
حول مجموعة بورصة لندن
مجموعة بورصة لندن (LSEG) هي إحدى البنى التحتية الرئيسية لأسواق المال العالمية ومزود بيانات رائد، وتلعب دورًا اجتماعيًا واقتصاديًا حيويًا في النظام المالي العالمي. ومقر مجموعة بورصة لندن (LSEG) يقع في المملكة المتحدة، ولديها عمليات كبيرة في 70 دولة حول أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وشمال أمريكا وأمريكا اللاتينية وآسيا والمحيط الهادئ. نوظف أكثر من 23,000 شخصًا على مستوى العالم.
لمزيد من المعلومات الرجاء الاتصال
طارق فليحان
رئيس الاتصال المؤسسي
مجموعة بورصة لندن
Tarek.fleihan@lseg.com