خلال جلسة جمعتها مع منتسبي البرنامج من 29 دولة

عهود الرومي:

  • البرنامج علامة فارقة في مجال الحوكمة والتعاون العالمي ويعمل على تمكين كفاءات حكومية متميزة من الحصول على فرص التعلم المستمر
  • الحكومات في حاجة إلى التخطيط والتطوير المستقبلي المستدام في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة وجذرية
  • الحكومات تحتاج إلى طرح مشاريع ومبادرات تمتاز بالمرونة وقابلية التكيف لتتمكن من مواكبة هذه التغيرات المستقبلية
  • الإمارات لا تألو جهداً في سبيل تصدير خبراتها في مجال الحوكمة الحكومية بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يساهم في خلق جيل جديد من الكفاءات الحكومية المرنة والمتميزة المرتكزة على الابتكار والمعرفة واستشراف المستقبل
  • البرنامج يعمل على تأهيل قادة قادرين على إحداث تغيير إيجابي هادف في مجتمعاتهم وعلى دعم وتبني نهج التحول والتطور والاستفادة من الفرص المتاحة
  • الإمارات طورت نموذجاً حكومياً للقيادة الحكومية يمتاز بالمرونة وبنهجه الاستباقي الذي يعزز الجاهزية لمتغيرات المستقبل
  • نسعى إلى الارتقاء بمعايير العمل الحكومي وبناء مستقبل أفضل لمختلف مجتمعات العالم

الإمارات العربية المتحدة، دبي: أكدت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، يجسد مساعي دولة الإمارات لتطوير القيادات الحكومية في مختلف دول العالم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتعزيز الريادة في مجال الإدارة الحكومية، وترسيخ قدرتهم على تصميم المستقبل لمواكبة المتغيرات والاستجابة لها.

وقالت معاليها خلال جلسة بعنوان "الجاهزية للمستقبل: التفكير الطموح لقادة الحكومات"، مع منتسبي البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي دشنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في يوليو الماضي: "يشكل البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين علامة فارقة في مجال الحوكمة والتعاون العالمي، حيث يعمل على تمكين كفاءات حكومية متميزة من الحصول على فرص التعلم المستمر لتطوير وتحسين مهاراتهم القيادية والإدارية، ومواكبة التحولات السريعة التي يشهدها العالم عبر تعلم أحدث المفاهيم والأدوات الإدارية وتدريبهم على تطبيقها في أداء مهامهم بشكل أفضل".

وتحدثت معاليها خلال الجلسة عن دور المدراء والقادة في تشكيل مستقبل الحكومات في ظل التغيرات المتسارعة وعدم وضوح المشهد المستقبلي، كما تطرقت إلى أفضل السبل لتطوير الأداء الحكومي والمؤسسي، استناداً إلى أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية، إضافة إلى وضع تصورات لمبادرات تحولية ذات تأثير إيجابي مستدام في المجتمع وتنفيذها.

تطوير مستدام

وأكدت معالي عهود الرومي حاجة الحكومات إلى التخطيط والتطوير المستقبلي المستدام في ظل ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة وجذرية، منوهة بأهمية طرح مشاريع ومبادرات تمتاز بالمرونة وقابلية التكيف، لتتمكن الحكومات من مواكبة هذه التغيرات. 

وأشارت معاليها إلى أن دولة الإمارات لا تألو جهداً في سبيل مشاركة خبراتها في مجال الحوكمة الحكومية وذلك بهدف المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء قدرات القيادات الحكومية، مؤكدة ضرورة بذل الجهود لتعزيز مستوى الحوكمة وتحقيق مستويات متميزة من الأداء.

وأكدت معالي عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين يسعى للمساهمة في خلق جيل جديد من الكفاءات الحكومية المرنة والمتميزة المرتكزة على الابتكار والمعرفة واستشراف المستقبل، حيث يزودهم بالمهارات التي تحتاجها حكومات المستقبل.

وقالت معاليها: كما يسعى البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين إلى تأهيل قادة قادرين على إحداث تغيير إيجابي هادف في مجتمعاتهم، وعلى دعم وتبني نهج التحول والتطور، والاستفادة من الفرص المتاحة، والابتكار في مواجهة التحديات.

منصة لمشاركة الخبرات

وأشارت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، إلى أن البرنامج يمثل منصة لمشاركة الخبرات والمعارف التي حققتها دولة الإمارات مع مختلف دول العالم، حيث تسعى الإمارات إلى تمكين المدراء الحكوميين من الاستعداد للتحديات المستقبلية التي تواجه مجتمعاتهم، ومساعدتهم على تطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة في بلدانهم.

ولفتت معالي عهود الرومي إلى أن دولة الإمارات طورت نموذجاً حكومياً للقيادة الحكومية، يعمل على تعزيز جهود الدولة لمواكبة التوجهات العالمية في العمل الحكومي واستباق المتغيرات المستقبلية، وهو نموذج يمتاز بالمرونة، وبنهجه الاستباقي الذي يعزز الجاهزية لمتغيرات المستقبل.

وذكرت معاليها أن دولة الإمارات تسعى عبر البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين إلى الارتقاء بمعايير العمل الحكومي وبناء مستقبل أفضل لمختلف مجتمعات العالم، وذلك عبر تمكين شبكة من الكفاءات الإدارية حول العالم من تبادل الخبرات ونقل المعارف وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة، بما يسهم في إثراء مهاراتهم وتوسيع شبكة علاقاتهم المهنية.

منظومة ريادية

واطلع منتسبو البرنامج من الوزراء ومساعدي الوزراء ومدراء العموم ومساعديهم من 29 دولة، خلال زياراتهم التي اختتمت اليوم الخميس 30 نوفمبر الجاري، على أفضل الممارسات الإماراتية في القطاعات الاستراتيجية سواء في الطاقة المستدامة، وأسواق المال، والبنية التحتية، والصناعة الوطنية، والفضاء والخدمات اللوجستية، والاقتصاد، والتحول الرقمي، وغيرها.

وتعرف منتسبو البرنامج خلال الزيارات الميدانية إلى رؤية "نحن الإمارات 2031" والتي تركز على ترسيخ المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً من خلال تعزيز وتقديم أفضل خدمات في العالم، وتطوير أفضل نماذج العمل المرنة، وترسيخ البنية التحتية المرتكزة على الحلول التكنولوجية والرقمية، كما يطلعون على نماذج من المشاريع التحولية الكبرى في عدد من الجهات الحكومية.

 ويذكر أن البرنامج الدولي للمدراء الحكوميين، الذي تم تصميمه بالتعاون بين مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، المنضوي تحت مظلة المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومكتب التبادل المعرفي الحكومي، يهدف إلى تعزيز قدرة المنتسبين على استشراف المستقبل ومواكبة المتغيرات والاستجابة لها، واتخاذ القرارات الاستراتيجية المناسبة، والاستعداد للتحديات المستقبلية للمجتمع، وتطوير السياسات والبرامج التي تعزز التنمية الشاملة والمستدامة.

#بياناتحكومية

انتهى