تماشيًا مع تزايد الطلب على خبراء في السلامة والحرائق

الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، أعلنت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة عن إطلاقها تخصصًا فرعيًا جديدًا في هندسة السلامة والحماية من الحرائق بالتعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني في خطوة استراتيجية منها لتطوير مناهجها الهندسية وتوسيع محفظتها الأكاديمية اعتبارًا من فصل خريف 2024. يهدف التخصص الفرعي الجديد إلى تزويد الطلبة بأساسيات السلامة والحماية من الحرائق مركزًا على تدابير السلامة المشددة في المنشآت والمباني الصناعية.

وجاء إطلاق هذا التخصص الفرعي بناءً على دراسات واستطلاعات شملت المجالس الاستشارية الصناعية وطلبة الكلية وخريجيها وهيئة الشارقة للدفاع المدني، والتي كشفت عن تزايد الطلب على خبراء في مجال هندسة السلامة والحرائق. التخصص الفرعي متاح لجميع طلبة الجامعة من جميع التخصصات ويمكن استكماله بالتزامن مع دراستهم تخصصاتهم الرئيسية.

يحصل الطلبة المسجلون في التخصص الفرعي الجديد على فهم أعمق لمبادئ الحماية من الحرائق بما في ذلك سلوك الحرائق، وآليات الاحتراق، ونقل الحرارة، واستخدام الأدوات والأجهزة والاستراتيجيات الحديثة لتعزيز السلامة والحماية من الحرائق.

قال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "لقد أطلقنا هذا التخصص الفرعي استجابةً لوجود حاجة في مجال الصناعة، خاصة لهيئة الشارقة للدفاع المدني، إحدى أهم شركائنا الاستراتيجيين. يلعب مهندسو السلامة والإطفاء دورًا محوريًا في مختلف القطاعات. ونحن سوف نساهم عبر هذا التخصص الفرعي في تحقيق جودة حياة مجتمعية وفتح مسارات وظيفية جديدة لطلبتنا نحو مستقبل أكثر أمنًا وسلامةً تزامنًا مع تلبيتنا لمتطلبات الصناعة".

ومن جانبه قال العميد سامي النقبي، مدير عام هيئة الشارقة للدفاع المدني: "نبارك لإمارة الشارقة والجامعة الأمريكية في الشارقة منحها الاعتماد الأكاديمي لبرنامج السلامة من الحريق كأول جامعة في الشرق الأوسط والذي يعتبر نقلة نوعية في التخصصات العلمية أسوةً في الجامعات العالمية .تم إعداد هذا البرنامج من الكوادر التخصيصية في الجامعة الأمريكية في الشارقة وهيئة الشارقة للدفاع المدني ويتضمن المساقات التخصصية الخاصة بعلوم الإطفاء وديناميكية الحريق كذلك تشمل المساقات سلوك الحريق ومعدات وأجهزة الإطفاء في المباني إضافةً إلى المواد الكيميائية حيث يستهدف طلبة كلية الهندسة بكافة فروعها والتي نأمل أن يتم تطويره مستقبلًا لبرنامج دراسات علليا. سيسهم هذا البرنامج في رفع مستوى السلامة من الحريق من خلال الاستفادة من الجوانب النظرية والعملية للبرنامج كذلك الاستفادة من الوسائل التعليمية التي تزخر بها الجامعة الأمريكية في الشارقة حيث يعتبر هذا البرنامج أحد الممكنات التي سيستفيد منه كافة الجهات الحكومية والخاصة".

يمكن للطلبة عبر هذا التخصص الفرعي العمل في مختلف القطاعات مثل المؤسسات الصناعية ومؤسسات الدفاع المدني والوكالات الاستشارية ومصنعي معدات الإطفاء والمختبرات وقطاع التأمين وأقسام الطب الشرعي ومؤسسات الرعاية الصحية.

قال الدكتور سمير العاشه، أستاذ ورئيس قسم الهندسة الكيميائية والبيولوجية في الجامعة الأمريكية في الشارقة: "إن مجال هندسة السلامة والحماية من الحرائق واسع النطاق، ويشمل تحليل وتصميم وحماية جوانب البنية التحتية المختلفة. وهناك حاجة ملحة للخبرة المتخصصة في هذا المجال، ونحن فخورون بإطلاق هذا التخصص تلبيةً لتلك الحاجة".

صنفت الجامعة الأمريكية في الشارقة من بين أفضل 25 بالمائة من الجامعات في العالم، وفقًا لتصنيفات جامعة "كيو إس" العالمية الجامعية لعام 2024، كما احتلت المرتبة الثالثة على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، وفقًا لتصنيفات "كيو إس" للتخصصات الأكاديمية العامة لعام 2023.
#بياناتشركات
- انتهى -
حول الجامعة الأمريكية في الشارقة

أنشأ صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الجامعة الأمريكية في الشارقة عام 1997. وتوخى الشيخ سلطان في رؤيته للجامعة أن تكون مؤسسة تعليم عال متميزة على خلفية التاريخ الإسلامي وفي سياق تطلعات واحتياجات المجتمع المعاصر في الإمارات ومنطقة الخليج.

وتم تأسيس الجامعة على أسس متينة من مبادئ الجدارة والسمعة الأكاديمية العالمية. وأصبحت تمثل أفضل ما في مجال التدريس والبحث. وهي معتمدة دوليًا ومعترف بها من قبل أصحاب العمل في جميع أنحاء العالم لقيامها بتأهيل الخريجين المزودين بالمعرفة والمهارات اللازمة للقرن الواحد والعشرين.

ولا يتم تثمين طلبتنا من خلال النجاح الأكاديمي فقط، ولكن أيضاً من خلال المشاركة في أنشطة الحرم الجامعي الديناميكية وفي تجسيد مثلنا العليا من الانفتاح والتسامح والاحترام. وهذا المزيج من التفوق الأكاديمي وروح المجتمع يضمن أن تبقى الجامعة مقراً لأعضاء هيئة تدريس وطلاب على مستوى عالمي، يسعون ليصبحوا مبتكرين ومفكرين ومساهمين وقادة المستقبل.