طبقا لموقع القمة العالمية للحكومات التي تعقدها دبي في فبراير من كل عام، يتيح مؤشر المرونة الحضرية تقييم مستوى مرونة المدن من خلال تقييم قدرتها للتصدي للأخطار ونقاط ضعفها والقدرة المؤسسية على الاستجابة والتعافي والتحول. 

ويتضمن إطار التقييم 131 مؤشر يغطي 36 قطاع. ويتم تقييم مرونة المدينة بناء على درجات من صفر إلى 100، حيث يتم تقسيم المدن إلى ثلاث مجموعات: مدن ذات مرونة منخفضة (ذات درجات من 0 إلى 40)، مدن ذات مرونة متوسطة (من 41 إلى 70)، ومدن ذات مرونة مرتفعة (من 71 إلى 100). وتشير الدرجة 100 إلى أن المدينة تلبي جميع متطلبات المرونة.

ويضم المؤشر 20 مدينة عالمية، من بينها 9 مدن عربية. وجاءت المدن الرئيسية بالدول المتقدمة ضمن المدن ذات المرونة الحضرية الأعلى، في حين جاءت مجموعة من المدن العربية ضمن المدن ذات المرونة المتوسطة وفي مقدمتها مدينتي أبوظبي ودبي الإماراتيتين. 

والجدير بالذكر أن القدرة المؤسسية على الاستجابة والتعافي والتحول تعد بمثابة العامل الرئيسي وراء ارتفاع مرونة أبوظبي ودبي على رأس المدن العربية، وهي نفس السبب لتراجع مرونة الكويت والقاهرة إلى ذيل القائمة.

 

 

(إعداد: محمود جاد، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا