* تم التحديث بزيارة وفد إيكواس للنيجر

المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في النيجر إذا كان هناك أمر بذلك وتم اتخاذ قرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر لكن لن يتم الإعلان عنه الآن.

بهذه التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام عالمية عن عبد الفتاح موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، انتهت أعمال اجتماع للقادة العسكريين لدول المجموعة الرافضة للإنقلاب الجاري في النيجر بعد مباحثات استمرت ليومين في عاصمة غانا أكرا.

وترفض إيكواس انقلاب القوات العسكرية في النيجر ضد الرئيس المنتخب ديمقراطيا محمد بازوم والمحتجز حاليا من قبل السلطات العسكرية في البلاد.

وشهدت النيجر منذ استقلالها في عام 1960 عن فرنسا عدة انقلابات وتنشط فيها جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

وشهدت مالي وبوركينا فاسو، جارتا النيجر، انقلابات في الفترة الأخيرة بتحفيز من جماعات جهادية وهي الآن تدافع عن انقلاب النيجر الذي تم أواخر يوليو الماضي.

وأضاف موسى إن الخيار العسكري ليس المفضل للمجموعة التي ستلجأ إليه في حالة الضرورة، وإن أي تدخل عسكري سيكون قصير الأجل، بحسب رويترز.

وعقب تلك التصريحات، أوردت تقارير إعلامية أن تلفزيون النيجر بث صور لطائرات حربية قال إنها أُرسلت من مالي وبوركينا فاسو -اللتين تدافعان عن الانقلاب في النيجر- إلى نيامي، في إطار تعهد الدولتين بالدفاع عن النيجر ضد أي عدوان.

ويوم السبت، ألتقى وفد من إيكواس بالرئيس المعزول بازوم خلال زيارة للعاصمة نيامي، كما اجتمع الوفد مع قائد المجلس العسكري بالنيجر الجنرال عبد الرحمن تياني، وفق وكالة رويترز.

(إعداد: فريق التحرير، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخباراقتصادية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا