* تم نشر القصة يوم 28 أغسطس 2023 وتم إعادة نشرها يوم 29 أغسطس 2023  لتغيير موقعها على زاوية
 

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الاثنين، إن سفير فرنسا لدى النيجر سيظل في البلاد، وإن فرنسا ستواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، وذلك بعد انتهاء مهلة منحتها وزارة خارجية النيجر للسفير لمغادرة البلاد.

وأطاحت قيادات عسكرية في النيجر -التي كانت مستعمرة فرنسية حتى استقلالها عام 1960- بالرئيس بازوم من الحكم في أواخر يوليو الماضي، وتسيطر حاليا على الحكم من خلال مجلس عسكري، وتحتجز بازوم.

وفي خضم توتر بين المجلس العسكري في النيجر وفرنسا، قررت وزارة خارجية النيجر قبل يومين طرد سفير فرنسا وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد، على خلفية رفضه الاستجابة لدعوة لاجتماع مع وزير الشؤون الخارجية النيجري وإجراءات أخرى اتخذتها الحكومة الفرنسية تتعارض مع مصالح البلد الغرب إفريقي.

وقال الرئيس الفرنسي، خلال كلمة الاثنين حول السياسة الخارجية أمام دبلوماسيين بحسب وسائل إعلام دولية، إن سفير فرنسا لدى نيامي سيبقى رغم الضغوط، وهو ما يعتبر تحدٍ للمجلس العسكري المسيطر على الحكم في البلد.

ووصف ماكرون، في كلمته وفق رويترز، قرار رئيس النيجر بازوم بعدم الاستقالة بـ "الشجاع"، وقال إن فرنسا مازالت تدعمه ولن تعترف بالانقلابين.

وبينما يتهم العسكريون المستحوذون على السلطة باريس بالتخطيط لإطلاق عملية لتحرير بازوم وحذروا من أي تدخل لتحريره، قالت فرنسا سابقا إنها سترد بشكل فوري وحازم على أي هجوم يستهدف رعاياها ومصالحها في النيجر.

ولدى فرنسا -وفق تقارير إعلامية- 1500 جندي في النيجر يساعدون في عمليات مكافحة المتشددين على أراضيها، حيث ينشط بالبلد جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: مريم عبد الغني، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا