*تم نشر القصة يوم 3 أكتوبر، وتم إعادة نشرها يوم 4 أكتوبر لتغيير موقعها على زاوية

قال المجلس العسكري الذي يسيطر على السلطة في النيجر منذ أواخر يوليو الماضي إنه لم يقبل مبادرة طرحتها الجزائر للتوصل لحل للأزمة السياسية في البلاد، وذلك بعدما أعلنت الجزائر موافقة نيامي على الوساطة، وفق وكالة رويترز.

كانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت، يوم الاثنين، إنها تلقت رسالة رسمية من نظيرتها النيجرية تفيد بقبول وساطة الجزائر -جارة النيجر- الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في البلاد.

وسيطر مجلس عسكري على السلطة في النيجر بعدما انقلب عسكريون في أواخر يوليو الماضي على الرئيس المنتخب محمد بازوم ويحتجزونه منذ ذلك الحين، ولم يستجب المجلس لمطالبات إفريقية ودولية بإعادة بازوم إلى الحكم.

وفي أواخر أغسطس الماضي، اقترح الرئيس الجزائري مبادرة قائمة على الخيار السلمي وتستبعد أي تدخل عسكري لحل الأزمة القائمة في النيجر.

ووفق ما نقلته رويترز يوم الثلاثاء، قال المجلس العسكري في النيجر إنه فوجئ بتأكيد الجزائر على قبول النيجر للوساطة. 

ولم يصدر تعليق من الجزائر حول نفي المجلس العسكري في النيجر قبول الوساطة.

وتتضمن بنود مبادرة الجزائر تعزيز مبدأ عدم شرعية التغييرات غير الدستورية، وتحديد فترة زمنية مدتها ستة أشهر لبلورة وتحقيق حل سياسي يضمن العودة إلى النظام الدستوري والديمقراطي في النيجر، والتأكيد على ضرورة مشاركة جميع الأطراف دون إقصاء، وعلى أن تكون الترتيبات السياسية تحت إشراف سلطة مدنية تتولاها شخصية توافقية.

وجاءت المبادرة الجزائرية بعدما قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، التي ترفض الانقلاب في النيجر، إنها ستكون مستعدة للتدخل عسكريا في النيجر، فيما حذر المجلس العسكري في النيجر من أي تدخل عسكري مماثل.

وشهدت النيجر منذ استقلالها في عام 1960 عن فرنسا عدة انقلابات وتنشط فيها جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا