انتخب آصف علي زرداري، رئيس لباكستان، بغالبية التصويت، وحصل على 411 صوت مقابل 181 صوت لمنافسه محمود خان أشاكزاي المدعوم من حزب رئيس الوزراء السابق والمسجون عمران خان.

يتم انتخاب الرئيس من خلال التصويت بغرفتي البرلمان وأربعة مجالس تشريعية إقليمية، وفق رويترز.

ويعتبر دور الرئيس شرفي إلى حد كبير في باكستان وفق رويترز، فيما يمكن للرئيس الجديد مساعدة الحكومة الائتلافية لإنقاذ البلاد من وضع اقتصادي صعب، بدعم تمويل من صندوق النقد الدولي بقيمة 3 مليار دولار لمدة 9 شهور، بعد حصولها على ودائع خليجية من الإمارات والسعودية.

ونظام الحكم في باكستان برلماني ولكن للجيش سيطرة وتأثير قوي على جميع مؤسسات الدولة، وسيكون الرئيس الجديد هو القائد الأعلى للقوات المسلحة في البلاد، حسب رويترز.

ولم تسفر انتخابات عامة أُجريت في وقت سابق من هذا العام عن أغلبية حاسمة وتوصل حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية بزعامة نواز شريف وحزب الشعب الباكستاني بزعامة زرداري ونجله بلاوال بوتو إلى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية وانتخب شهباز شريف (شقيق نواز شريف) رئيس لها.

من هو زرداري؟

(وفق وسائل إعلام)

-بدأ ظهوره السياسي بعد أن تزوج عام 1987 من بينظير بوتو ابنة رئيس وزراء سابق، والتي أصبحت أيضا رئيسة وزراء لفترتين من 1988- 1990 ثم 1993 - 1996.

-عمل زرداري في حكومة زوجته وزير للاستثمار والبيئة، واتهمه معارضون بالفساد وتلقي الرشوة وأطلقوا عليه "السيد 10%".

-ورغم نفيه الاتهامات، تم اعتقاله وسجنه عدة سنوات من بداية التسعينات حتى 2004.

-في 2007، اغتيلت زوجته في باكستان على يد متشددين، وسيطر زرداري على حزب الشعب الباكستاني.

 -بعدها بعام -ووسط تعاطف كبير- أصبح رئيس لباكستان خلال الفترة 2008 و2013.

-ووسط توتر العلاقات مع الجيش، غادر باكستان في منتصف 2015 وعاش 18 شهر في منفى اختياري في دبي، ثم عاد للبلاد مرة أخرى في نهاية 2016.

-في الانتخابات الأخيرة هذا العام، حصل حزب الشعب الباكستاني -الذي يتزعمه زرداري ونجله بلاوال بوتو- على 53 مقعد.

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا