يعتزم المجلس العسكري الحاكم في النيجر محاكمة الرئيس محمد بازوم،  المنتخب ديمقراطيا والمحتجز حاليا من قبل المجلس، بتهمة الخيانة العظمى بعد أكثر من أسبوعين من الإطاحة به في انقلاب عسكري أواخر يوليو الماضي.

ونقلت رويترز، الاثنين، تصريحات للمتحدث باسم المجلس العسكري أمادو عبد الرحمن في وقت متأخر من يوم الأحد للتلفزيون الرسمي قال فيها إن المجلس العسكري "جمع العناصر الضرورية لمحاكمة الرئيس المخلوع ... بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر".

وشهدت النيجر منذ استقلالها في عام 1960 عن فرنسا عدة انقلابات ومحاولات انقلاب وتنشط فيها جماعات مسلحة متحالفة مع تنظيمي "القاعدة" وما يعرف باسم "الدولة الإسلامية".

والأسبوع الماضي، أعلن المجلس العسكري - المنبثق من الانقلاب الذي حدث في  26 يوليو  - عن تشكيل حكومة جديدة وتعيين 21 وزير فيما قالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) - الرافضة للانقلاب - إن كل الخيارات بما في ذلك استخدام القوة تظل مطروحة على الطاولة لاستعادة النظام الدستوري في البلاد.

هذا فيما تحدث علماء مسلمون نيجيريون الأحد عن إمكانية وجود حل دبلوماسي وإن قادة الانقلاب منفتحون على هذا الأمر بعد لقاء جمعهم مع قادة المجلس العسكري، بحسب رويترز. 

وتطالب عدة دول غربية وعلى رأسها فرنسا بالإضافة للأمم المتحدة قادة النيجر العسكريين الحاليين بإنهاء الانقلاب والتنحي.

 

(إعداد: جيهان لغماري، للتواصل zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا