* تم التحديث بتفاصيل

أعلنت رئيسة حزب الدستور المصري المعارض جميلة إسماعيل، يوم الأربعاء، أنها لن تمضي قدما في الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، بعدما كانت أعلنت في وقت سابق من هذا العام عزمها الترشح للانتخابات التي ستُجرى في ديسمبر المقبل.

وقالت إسماعيل، في بيان منشور على حسابها على فيسبوك، إن الجمعية العمومية لحزب الدستور قررت يوم الثلاثاء عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية. 

وقالت: "شهدت جميع المحافظات منذ إعلان الجدول الزمني للانتخابات انتهاكات، ليس فقط ضد مؤيدي حملتي...وهذا بالطبع أفصح بجلاء عن عدم قبول الإرادة السياسية بعقد انتخابات حرة ونزيهة".

ولم توضح إسماعيل طبيعة "الانتهاكات" التي تحدثت عنها، لكنها قالت إنه سيتم في وقت لاحق عرض تقييم للتجربة.

وكانت رئيسة حزب الدستور من بين مرشحين محتملين آخرين اشتكوا خلال الفترة الماضية من مصاعب في تحرير التوكيلات لصالحهم من المواطنين، إذ أن الترشح للانتخابات الرئاسية يتطلب توقيع 20 نائب من مجلس النواب، أو الحصول على توكيلات انتخابية بالترشح (تزكية) من 25 ألف مواطن، موزعين على 15 محافظة على الأقل بحد أدنى ألف توكيل من كل محافظة، حسبما أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات.

ويأتي إعلان رئيسة حزب الدستور بعدما كانت الحملة الانتخابية الرسمية للمرشح الرئاسي المحتمل عبد الفتاح السيسي -الرئيس الحالي للبلاد- أعلنت الأسبوع الماضي تقديم ملف ترشحه لهيئة الانتخابات بعد حصوله على تزكية من 424 من نواب مجلس الشعب، وتأييد ما لا يقل عن 1.130 مليون مواطن.

وتشير التوقعات إلى فوز السيسي في الانتخابات المزمعة، ولكنه قد يواجه تحدي في حشد عدد كبير من الأصوات أو أن يحصل على نسبة مشاركة عالية.

وأشارت إسماعيل، في بيانها الأربعاء، إلى أنه كان بإمكانها استكمال الترشح للانتخابات بشكل مستقل، لكنها أضافت: "أحترم قرار الجمعية العمومية؛ أعلى سلطة في الحزب؛ وألتزم به، وأتراجع عن موافقتي على توصية المكتب السياسي وموافقة الهيئة العليا على ترشحي في الانتخابات الرئاسية". 

وإعلان رئيسة حزب الدستور بالتراجع عن خوض الانتخابات الرئاسية يأتي قبل أيام قليلة من انتهاء فترة تلقي طلبات الترشح للانتخابات في 14 أكتوبر الجاري، وفقا للجدول الزمني المعلن من الهيئة الوطنية للانتخابات. 

وستنطلق الانتخابات في الخارج في الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر، وفي الداخل في الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر على أن تعلن نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات في 18 ديسمبر.

وإلى جانب رئيسة حزب الدستور، اشتكى أيضا من الصعوبات في تحرير التوكيلات المرشح المحتمل للانتخابات أحمد الطنطاوي، وهو سياسي معارض وبرلماني سابق تحدثت وسائل إعلام دولية سابقا عن مضايقات تعرض لها أهل وأصدقاء الطنطاوي بعد إعلان عزمه الترشح.

(إعداد: مريم عبد الغني، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا