*تم التحديث بتفاصيل

أدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي (69 عام)، الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب لفترة رئاسية جديدة تمتد حتى 2030، بعد أن فاز في انتخابات رئاسية أجريت في ديسمبر الماضي.

وفاز السيسي في الانتخابات الأخيرة بنسبة 89.6%، وفق ما أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي نسبة أقل مقارنة بما حصل عليه في انتخابات 2014 و 2018، والتي بلغت نحو 97%.

سيظل السيسي - الذي يحكم مصر منذ 2014 -  في السلطة حتى 2030 ومن المقرر أن تكون هذه الفترة الأخيرة، حيث ينص الدستور المصري المعدل في 2019، على أنه يُنتخب رئيس الجمهورية لمدة 6 سنوات "ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين".

وتبدأ فترة السيسي الرئاسية، فيما تسعى الدولة لتخفيف أزمة سيولة دولارية تعاني منها منذ سنوات، بعد أن توصلت لصفقة مع الإمارات لتطوير مشروع رأس الحكمة على ساحل البحر الأبيض المتوسط بقيمة 35 مليار دولار، مهدت الطريق لاتفاق مع صندوق النقد الدولي رفع بموجبه قرض مصر من 3 مليار دولار إلى 8 مليار دولار.

لكن خبراء يرون أن الحكومة في الفترة الجديدة سيكون عليها مواجهة التضخم المرتفع ووضع سياسة اقتصادية تضمن عدم تكرار الأزمة الاقتصادية وتعمل على توفير العملة الصعبة وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص، في ظل تحديات جيوسياسية مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ شهور.

وقال السيسي في كلمة عقب أداء اليمين الدستورية، إن أهم ملامح ومستهدفات العمل خلال الفترة المقبلة تتضمن أولوية حماية أمن مصر القومي "في محيط إقليمي ودولي مضطرب"، وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد والتركيز على قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسياحة وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي تدريجيا.

وأضاف أنه من المستهدف أيضا "جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية لتوفير الملايين من فرص العمل المستدامة مع إعطاء الأولوية لبرامج التصنيع المحلي لزيادة الصادرات، متحصلات مصر من النقد الأجنبي،" وكذلك زيادة مساحة الرقعة الزراعية والإنتاجية لتحقيق الأمن الغذائي.

 

(إعداد: شيماء حفظي، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على منصات مجموعة بورصة لندن، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا

للتسجيل في موجز زاوية مصر اليومي، أضغط هنا