بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في اتصال هاتفي، التصعيد العسكري في غزة ومحيطها، حسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس.

وهي المكالمة الهاتفية الأولى بينهما منذ اتفاق إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في مارس الماضي بوساطة صينية، وفقا لما أوردته وكالة رويترز.

وأكد ولي العهد السعودي خلال الاتصال أن "المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري" كما شدد "على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وإزهاق أرواح الأبرياء" وأعرب عن قلقه "من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة".

فيما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)، تغريدات لنائب رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشؤون السياسية محمد جمشيدي، كشف فيها أن الاتصال الهاتفي بين محمد بن سلمان ورئيسي استمر 45 دقيقة وتمت "مناقشات مهمة حول فلسطين وضرورة وقف جرائم الحرب".  

ودخل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي منعطف جديد بعد أن شن مقاتلو كتائب عز الدين القسام - وهي جناح مسلح تابع لحركة حماس الإسلامية التي تدير قطاع غزة بعد أن سيطرت عليه في 2007- يوم السبت عملية مسلحة مفاجئة تحمل اسم "طوفان الأقصى".

ورد الجيش الإسرائيلي بعملية مضادة باسم "السيوف الحديدية" وصعدها لغارات جوية مكثفة بعشرات الطائرات الحربية.

(إعداد: جيهان لغماري، تحرير: ريم شمس الدين، للتواصل: zawya.arabic@lseg.com)

#أخبارسياسية

لقراءة الموضوع على أيكون، أضغط هنا

للاشتراك في تقريرنا اليومي الذي يتضمن تطورات الأخبار الاقتصادية والسياسية، سجل هنا