التدشين يتواكب مع وصول أول دفعة من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة
شركة مواصلات (كروه) تبدأ مرحلة تحويل منظومة النقل العام في دولة قطر إلى الطاقة النظيفة.
تركيب محطات ومرافق الشحن، وبرامج تدريب عالية المستوى للدفع بشركة مواصلات (كروه) نحو مستقبل لبيئة مستدامة وأكثر تطوراً وأماناً.
الدوحة : قام سعادة السيد/ جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، بتدشين التشغيل التجريبي لمحطة شركة مواصلات (كروه) لشحن الحافلات الكهربائية، بحضور سعادة السيد/ حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعادة الدكتور المهندس/ سعد بن أحمد المهندي، رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال) ورئيس مجلس إدارة شركة مواصلات (كروه)، وسعادة المهندس/ عيسى بن هلال الكواري، رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وسعادة السيد/ تشو جيان، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، وعدد من المسؤولين وممثلي شركات القطاع الخاص.
ويأتي هذا التدشين ليتواكب مع وصول أول دفعة من الحافلات الكهربائية الصديقة للبيئة ذات المحركات الهادئة، التي ستستخدمها شركة مواصلات (كروه) ضمن منظومة النقل لديها، واستكمالاً لتطبيق استراتيجية المركبات الكهربائية التي أعدتها وزارة المواصلات والاتصالات بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي تهدف إلى دعم مسيرة الدولة في خطواتها نحو مستقبل أخضر، وتحقيق التوازن الاقتصادي والبيئي لضمان استدامة مشاريع البنية التحتية لقطاع المواصلات فضلاً عن تطوير وسائل النقل عبر توظيف الطاقة البديلة والنظيفة وفق أحدث الأنظمة العالمية الصديقة للبيئة للحد من الانبعاثات الكربونية الضارة مما يوفر بيئة نظيفة وصحية وآمنة للأجيال القادمة.
كما تتزامن هذه التطورات في شركة مواصلات (كروه) مع الدور الريادي الذي تقوم به الشركة تحت إشراف وزارة المواصلات والاتصالات لبدء تشغيل المرافق اللازمة للمركبات الكهربائية لخدمة أسطول النقل العام وتلبية متطلبات الزيادة المتوقعة في الطلب على المركبات الكهربائية.
وفي هذه المناسبة قال سعادة السيد/ جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات:
"أن التدشين التجريبي لمحطة شحن الحافلات الكهربائية التابعة لشركة مواصلات (كروه)، يعد من الخطوات المهمة في تطبيق استراتيجية المركبات الكهربائية المعدة من قبل الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، والتي تعد جزءً رئيسياً لخطة النقل العام للدولة 2030، موضحا أن هذا التدشين يتزامن أيضا مع وصول أول دفعة من الحافلات الكهربائية إلى الدولة، والتي ستخدم خطط النقل العام لبطولة كأس العالم 2022، بما يدعم توجه استضافة بطولة كأس عالم استثنائية صديقة للبيئة و"محايدة للكربون".
وأضاف سعادته: "أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام، والتي تقوم الوزارة بتطويره حالياً بالتعاون مع هيئة الأشغال العامة "أشغال"، يقطع خطوات متقدمة في الإنجاز فيما يخص مستودعات الحافلات، ومحطات الحافلات، بالإضافة إلى إنهاء الأعمال الإنشائية بالكامل لمواقف (اركن وتنقل)، حيث تم افتتاح موقعين في القصار والوكرة، وقريبا سيتم افتتاح موقعي لوسيل والمدينة التعليمية أمام الجمهور.
وبين سعادته أن برنامج البنية التحتية لحافلات النقل العام يهدف حين اكتماله إلى تحقيق التكامل مع أنظمة النقل العام المختلفة بالإضافة إلى دعم عمليات النقل الخاصة ببطولة كأس العالم 2022 وما بعد البطولة، فضلا عن زيادة عدد المستخدمين لوسائل النقل العام خلال السنوات القليلة المقبلة وذلك من خلال تقديم وسائل ومرافق تتميز بالجودة والنوعية طبقاً لأعلى المواصفات والتكنولوجيا المستخدمة عالميا والتي تعبر عن هوية قطاع النقل العام في دولة قطر.
وقال سعادة وزير المواصلات والاتصالات: "أن هذا البرنامج يأتي حرصا من الوزارة على تنفيذ استراتيجية التحول إلى الطاقة النظيفة في قطاع المواصلات وتقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المركبات التقليدية وتحسين جودة المناخ العام في دولة قطر. وأحد أهم أهداف هذه الاستراتيجية يتمثل في دعم عمليات النقل خلال بطولة كأس العالم 2022 لتكون دولة قطر الأولى عالميا في استضافة بطولة كأس العالم باستخدام المركبات الكهربائية الصديقة للبيئة بجانب التكامل مع أنظمة النقل العام المختلفة".
ومن جانبه أكد سعادة السيد/ حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أهمية تدشين محطة شحن الحافلات الكهربائية، مقدماً تهنئته لوزارة المواصلات والاتصالات وشركة مواصلات (كروه) على تحقيق هذا الإنجاز الهام ضمن التزام قطر باستخدام الطاقة النظيفة، واستضافة نسخة محايدة الكربون من بطولة كأس العالم في 2022، والإسهام في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضاف الذوادي: "شكّل الالتزام بتنظيم بطولة دون انبعاثات كربونية أحد الركائز الأساسية لملف قطر لاستضافة مونديال 2022، ويبقى هذا الهدف على رأس أولوياتنا في العمليات التشغيلية للبطولة. ولا شك أن مواصلات (كروه) ستساعدنا في تحقيق هذه الرؤية من خلال الإسهام في تنظيم البطولة عبر نقل المشجعين في أنحاء الدولة خلال المنافسات، بما في ذلك استادات المونديال، ومناطق المشجعين، والمعالم السياحية في كافة أرجاء البلاد، مع الحفاظ على البيئة عبر الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة".
وفي سياق متصل، قال سعادة الدكتور المهندس/ سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال) ورئيس مجلس إدارة شركة مواصلات (كروه):
"قامت )أشغال( بإنشاء نقاط الشحن الكهربية المختلفة داخل الدوحة وخارجها وتوفير كافة التمديدات الكهربائية والبنية التحتية اللازمة لربط أجهزة الشحن بالمحولات الكهربية ومحطات الكهرباء المختلفة".
محطة لوسيل
"كما قامت بإنشاء أكبر محطة في المنطقة للشحن الكهربائي في مدينة لوسيل تعمل على الطاقة الشمسية ومرتبطة مع كافة المحطات، حيث سيتم إنشاء مظلات الخلايا الشمسية عالية الكفاءة يعتمد على مصدر الطاقة الشمسية التي تعد أحد أوجه الطاقة المتجددة الموفرة للطاقة النظيفة".
وبهذه المناسبة، أكد سعادة رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال):
"أن "أشغال" قامت بتوفير البنية التحتية اللازمة لشحن الحافلات الكهربائية وتركيب أنواع مختلفة من أجهزة الشحن لتشمل أجهزة شحن زوجية وفردية لشحن الحافلات من الأجناب بالإضافة إلى توفير أجهزة لشحن الحافلات من أعلى مع بناء غرف خاصة بالمحولات المغذية لهذه الأجهزة وتوفير التمديدات الكهربية بطول نحو 100 كيلومتر، مضيفاً أن الشركة المنفذة للمشروع هي شركة وطنية وذلك في إطار سعي الدولة لدعم القطاع الخاص المحلي".
ومن جانبه قال سعادة المهندس/ عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء):
"نسعد اليوم بتدشين محطة شحن جديدة للحافلات الكهربائية ضمن استراتيجية الدولة لنشر وتشجيع المركبات الكهربائية وبنيتها التحتية، والتي تأتي ضمن مناقصة كبرى ساهمت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" في إعدادها وتقديم الدعم الفني اللازم لوزارة المواصلات والاتصالات وهيئة الاشغال العامة فيما يتعلق بالمواصفات المطلوبة للمحطات والحمل الكهربائي اللازم وكافة التوصيلات المعتمدة.
كما قدمت كهرماء المواصفات اللازمة للألواح الشمسية والتي سوف يتم تنفيذها في محطة لوسيل للحافلات الكهربائية.
هذا وقد سبق أن تعاونا مع وزارة المواصلات والاتصالات وشركة مواصلات لتدشين وحدتي شحن للحافلات الكهربائية أحدهما شحن سريع والآخر شحن ليلي كنماذج فاعلة لتشغل أول حافلتين كهربائيتين بدولة قطر وذلك في عام 2019.
ونعمل معا الآن على استكمال أعمال البنية التحية لشبكة محطات الشحن الكهربائي للسيارات بدولة قطر من خلال تنفيذ 100 محطة شحن بنهاية عام 2021 و100 أخرى خلال العام 2022 بأماكن حيوية وعامة بالدولة"
وفي سياق متصل قال السيد/ فهد بن سعد القحطاني، الرئيس التنفيذي لشركة مواصلات (كروه):
"مع تشريفنا بحضور سعادة وزيرة المواصلات والاتصالات وسعادة رئيس هيئة الأشغال العامة بالإضافة إلى عدد من مسؤولي الدولة وممثلي شركات القطاع الخاص، نشهد اليوم محطة هامة في إطار سعينا لتحقيق رؤية قطر 2030 نحو شبكة النقل المستدامة. ونفتخر بمشاركتنا في هذا السعي الذي تم التخطيط له خلال السنوات الماضية لضمان توفير سبل نقل عالية الكفاءة وخالية من الانبعاثات الكربونية لعملائنا. وأثمر تعاوننا الوثيق مع هيئة الأشغال العامة في توفير محطات الشحن في جميع أنحاء الدولة، بما يشكل معايير جديدة للنقل العام على المستوى الدولي."
كما أضاف السيد/ فهد بن سعد القحطاني:
"أنه فضلاً عن تجهيز هذه الحافلات بأحدث التقنيات الذكية لإدارة الأسطول، قمنا بتقديم تدريبات شاملة عالية الجودة لفريقنا من السائقين والمهندسين ومحللي البيانات ومتخصصي الصيانة لتوفير تجربة تنقل فعالة ومريحة لجميع المستخدمين".
وستبدأ شركة مواصلات (كروه) في استخدام أسطول الحافلات الكهربائية الجديد في الأحداث الكبرى والعالمية المقبلة خلال هذا العام والعام القادم، وبدءً من العام 2023 سيتم استخدام هذه الحافلات ضمن شبكة النقل العام وخدمات النقل المدرسي، فضلاً عن خدمات تعاقدات نقل الشركات والهيئات. كما تخطط الشركة لاستبدال سيارات "تاكسي كروه" العادية بسيارات كهربائية، والمشروع قيد الانشاء وفي مراحله الأولى.
وتم تعديل هذه الحافلات الكهربائية كلياً لتتناسب مع طبيعة الطقس والطرق في دولة قطر، وتم تزويدها ببطاريات "ليثيوم-أيون بسعة 350 كيلو وات / ساعة" التي تعد أحدث البطاريات والأكثر سلامة في مجال صناعة المركبات، والتي يمكنها السير لأكثر من 200 كيلو متر بشحنة واحدة. وتتوافق هذه الحافلات مع أعلى معايير السلامة، وتخضع لعملية فحص محلي للتأكد من توافق الجانب التقني والتشغيلي مع جميع اللوائح القطرية.
وتستثمر شركة مواصلات (كروه) بشكل كبير في العمل على تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة عن المركبات التقليدية، وتحسين جودة المناخ العام في دولة قطر، ودعم انتقال دولة قطر بعيداُ عن الاقتصاد القائم على الهيدروكربونات لخلق بيئة نظيفة وصحية لأجيال المستقبل.
- أنتهى -
عن شركة مواصلات (كروه)
تأسست شركة مواصلات (كروه) عام 2004، ومنذ تأسيسها تلعب دوراً أساسياً كشركة وطنية لتوفير حلول النقل الجماعي والفردي وتقديم خدمات النقل لكبرى الفعاليات. كما تقدم من خلال مدرسة كروه لقيادة السيارات أفضل نظم التدريب سواء للجمهور أو للمهنيين في مجال السواقة. وعززت الشركة أسطولها بسيارات الليموزين الفاخرة وسيارات التاكسي لذوي الاحتياجات الخاصة من أجل تلبية أكبر نطاق ممكن من متطلبات النقل في الدولة.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.







