22 04 2018

القمة تتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي وتجعله المحور الرئيسي في مداولاتها

(دبي، 22 ابريل 2018) اشارت شركة برمجيات الشركات إنفور، الراعي الذهبي للقمة الرابعة لتكنولوجيا الموارد البشرية، الى التقنيات الجديدة المستخدمة في عمليات الموارد البشرية عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن بين هذه التقنيات الجديدة، تستحوذ تقنيات الذكاء الاصطناعي على خيال الكثيرين، في وقت تم تبنّيها في تطبيقات مختلفة في مجال الموارد البشرية، وخصوصاً في مجال التوظيف. وسيتم مناقشة هذه التقنية وغيرها الكثير خلال قمة تكنولوجيا الموارد البشرية بعامها الرابع، والتي تقام في دبي الشهر المقبل، وتنظمها شركة "كيو إن إيه إنترناشيونال".

طارق تامان، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة إنفور، قال "تقنيات الذكاء الإصطناعي تستخدَم لمطابقة مهارات الموظفين واهتماماتهم مع الوظائف الشاغرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فالذكاء الإصطناعي يعيد تشكيل الأساليب التي تدير بها المنظمات القوى العاملة لديها ويضع خطط الموارد البشرية لزيادة الإنتاجية ورفع مستوى عمل الموظفين". في المقابل، فقد أصبح من الضرورات الملحّة أن تتطابق إهتمامات الموظفين، وليس فقط مهاراتهم، مع الوظائف الشاغرة بما أن العاملين الشباب، أو جيل الألفية، يبحثون عن الإشباع والمغزى من وظائفهم.  وقد علّق تامان على هذا الواقع بقوله: "بالفعل، نحن نستخدم العلم لفهم الفرد ووضع الموظف المحتمل في أفضل موقع داخل شركة أو المؤسسة الحكومية".

ولا شك في أن استخدام التكنولوجيات الجديدة المدعومة من العلوم أمر مهم في عالم الأعمال اليوم، الذي يسكنه جيل الألفية، والذي يشهد ثورةً في التوازن بين العمل والحياة، ومضمون العمل، وأخلاقياته. في هذا السياق، يشير السيد تامان إلى أن "الجيل الجديد من الموظفين مستقل، ويتطوّر باستمرار، وبالتالي فإن الطريقة الأكثر فعالية للتواصل معهم هي من خلال التكنولوجيا، ومنها تطبيقات الهواتف الذكية أو تطبيقات الخدمة الذاتية". هذه التغييرات الجذرية في طبيعة العمل تلزم جميع المؤسسات بأن تتبنى التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي المتناسب، إذا ما أرادت جذب الموظفين المناسبين، وخدمة عملائها، والمنافسة. وأضاف تامان "ينبغي أن يؤدي استخدام التكنولوجيا في مكان العمل إلى تمكين الموظفين من خلال منحهم في أي وقت وفي أي مكان إمكانية الوصول إلى أعمالهم ومواصلتها، وهو ما يتماشى مع العصر الرقمي الجديد، مع الأخذ في الاعتبار نمكن الموظفين من استخدام التقنيات المتقدمة في حياتهم اليومية غير العملية أيضًا".

من جهته، علّق سيد ان سي، مدير عام شركة "كيو ان ايه انترناشونال"، قائلاً "تعمل التقنيات الحديثة على تنظيم مهامنا اليومية من خلال تحسين الوظائف وتسهيل العمل وجعله اكثر إمتاعاً، وقد تم استخدام التكنولوجيا منذ مدة طويلة لزيادة الفعالية. وتستمر تكنولوجيا الموارد البشرية في التطور وتتحول إلى مجال زيادة الفعالية والحفاظ عليها من خلال اختيار الشخص المناسب للعمل المناسب، وتوفير الدخول الآمن وفي

الوقت المناسب إلى جانب البيانات اللازمة. ويسرّنا أن تكون لدينا شركة رائدة في هذا المجال مثل شركة "انفور" التي تشارك وترعى قمة تكنولوجيا الموارد البشرية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ونتطلع إلى رؤاهم".

وقد شاركت الراعي الذهبي لقمة تكنولوجيا الموارد البشرية السنوية الرابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، شركة "انفور"، في الدورات السابقة من هذا الحدث، من خلال الرعاية وتبادل الأفكار الهامة والحاسمة حول تطوير تقنيات الموارد البشرية. ومن موقعها كشركة رائدة في قطاع تكنولوجيا الموارد البشرية، ستناقش "انفور" وبكل احترافية مستقبل هذا القطاع مع ملاحظة المدى الذي وصل إليه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على سبيل المثال، أشار تامان إلى أن "مراجعات الأداء قد تطورت من إعداد عملية تقييم ومراجعة سنوية للأهداف إلى نموذج دعم الأداء اليومي أو الأسبوعي أو الشهري، وذلك باستخدام جميع نماذج التقنيات المتاحة، بما في ذلك الهواتف المحمولة للحصول على النتائج في الوقت المطلوب".

بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام تقنيات الموارد البشرية لا يقتصر على الادارة والتوظيف، أو على جدولة الرواتب والتعويضات فحسب، بل يتزايد بسرعة ليشمل تطوير نجاح الموظفين وعملهم. من هذا المنطلق، قال تامان "يجب على قسم الموارد البشرية، كجميع الأقسام داخل أي منظمة، أن يتجدّد ويبتكر الطرق الحديثة باستمرار وإلا فستقع الشركات في خطر التراجع. ولهذا، يسعدنا أن نلاحظ القبول المتزايد لحلول الموارد البشرية القائمة على الحوسبة السحابية، والتي تجاوزت الآن مرحلة النمو الأولى. ففي جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أصبحت الحلول السحابية سائدة، وخلال العامين المقبلين ستستفيد جميع المؤسسات تقريبًا من الذكاء الشبكي الذي لا توفره سوى الحلول السحابية".

يذكر أن قمة تكنولوجيا الموارد البشرية السنوية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستُعقد في الفترة من 7 إلى 8 مايو 2018 في فندق بيلازو فيرساتشي، دبي - الإمارات.

حول قمة تكنولوجيا الموارد البشرية:

احدثت التكنولوجيا اليوم ثورة في كل خطوة في حياتنا، ولم يختلف الأمر كثيرا فيما يخص الموارد البشرية، حيث لتأثير التكنولوجيا على تطورنا هو امر له أهمية قصوى فيما يخص الموارد البشرية ومواكبة القائمين عليها لأحدث التطورات.

اليوم، ادارة رأس المال البشري في طريقها الى التحول الى ادارة ذكية، فمفاهيم مثل: تحويل جميع اوجه الحياة الى التكنولوجيا المعلوماتية (داتافيكشن) والتكنولوجيا السحابية (كلاود) والإعلام الإجتماعي واستخدام الهواتف النقالة في اتمام الأعمال (موبايلتي) وعملية ادخال المتعة والتسلية على الأعمال (جاميفيكاشن) وهي المفاهيم الأكثر انتشارا اليوم وتحرص كل الشركات على تبنيها في التعامل مع موظفيها من خلال ادارة الموارد البشرية وادارة التغيير واشتراك الموظفين في الإدارة.

قمة تكنولوجيا الموارد البشرية هي المبادرة الوحيدة التي ستجمع خبراء مجالي الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات من جميع أنحاء الشرق الأوسط مع الرائدين في مجال تقديم الحلول التكنولوجية في منصة فريدة لمناقشة أحدث الاتجاهات والأفكار والتطورات وعلى مدى يومين كاملين خصصا حصريا لمناقشة تكنولوجيا الموارد البشرية.

عن الشركة المنظّمة كيو إن إيه إنترناشيونال (QnA International):

"كيو إن آيه" تخلق وتوفر منصات لتبادل التعلم والتطوير في الأعمال من خلال تنظيم مؤتمرات أعمال وفعاليات ودورات تدريبية.

كما أن الشركة تمتلك خبرات في مجال إدارة الحسابات الرئيسية ورعاية عمليات البيع.

للمزيد من المعلومات: www.qnainternational.com

© Press Release 2018