23 05 2018

الرئيس التنفيذي في هيئة رأس الخيمة للبترول يؤكد أن جولة التراخيص استقطبت اهتمام الشركات حول العالم لتنفيذ الأعمال

الإمارات العربية المتحدة، رأس الخيمة: أعلنت هيئة رأس الخيمة للبترول عن اهتمام العديد من الشركات في العالم لتقديم مناقصات لاستكشاف النفط والغاز في رأس الخيمة. ويأتي هذا الاهتمام نتيجة لعدة عوامل أبرزها تأكيد وجود مواد هيدروكربونية في المنطقة، وتنوع خيارات التنقيب، والبنية التحتية المتوفرة، والخطط التجارية، وشروط الإنتاج المتميزة، إلى جانب وجود فريق من الخبراء الدوليين الذين يعملون على الأرض.

وكانت حكومة رأس الخيمة قد أطلقت في مستهل شهر أبريل "جولة التراخيص النفطية" لعام 2018، وذلك بهدف استقطاب الشركات الإقليمية والدولية الراغبة بتوسيع أنشطتها في دولة الإمارات. وكان من الواضح الاهتمام العالمي بجولة التراخيص في رأس الخيمة، حيث أبدت العديد من الشركات رغبتها بتقديم طلب المناقصات مستفيدة من غرف البيانات التي وفرتها "غاز رأس الخيمة" شركة النفط والغاز في رأس الخيمة، في كل من الإمارات والمملكة المتحدة.

وتعد هيئة رأس الخيمة للبترول، التي تأسست مؤخرًا، الجهة المسؤولة عن جولة التراخيص، وذلك بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة.

وفي تصريح له، قال نيشانت ديغي، الرئيس التنفيذي في هيئة رأس الخيمة للبترول، والرئيس التنفيذي لهيئة غاز رأس الخيمة: "لقد نجحت جولة التراخيص باستقطاب اهتمام كبير، كما استجابت العديد من الشركات العالمية التي ترغب بالبحث في المواقع التي تتوفر فيها فرص استكشاف النفط والغاز في رأس الخيمة".

وتغطي جولة التراخيص سبعة مواقع تشمل جميع أرجاء إمارة رأس الخيمة تقريبًا، كما تتضمن أربعة مواقع بحرية وثلاثة برية. وستبقى العمليات متاحة للشركات الراغبة بتقديم الطلبات حتى وقت لاحق من هذا العام، ويعني ذلك أنه ما يزال بإمكان الشركات التسجيل من أجل الفوز بعقود أعمال التنقيب.

وتتميز رأس الخيمة بوجود العديد من حقول النفط والغاز الكبيرة من حولها، الأمر الذي يؤدي تعدد أنظمة التنقيب. وتتوفر فرص الاستكشاف المتعددة سواء بأسلوب المصائد البنيوية أو الطبقية. ولكن بطبيعة الحال، فإن الأسلوب المحدد لتنفيذ الأعمال ما يزال غير محددًا.

وسيكون لعملية المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد التي تغطي مساحة 2200 كم مربع، وتنفذ في 2018، دور هام في توفير معلومات وافية وشاملة عن المناطق وأساليب التنقيب المتاحة وفرص استشكاف النفط في إمارة رأس الخيمة.

وستساهم عملية المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد التي تعتمد على أحدث التقنيات المتوفرة في خفض الوقت المخصص للتنقيب بشكل كبير. وقد عملت الهيئة على إعداد غرف للبيانات في كل من رأس الخيمة ولندن لمعرفة كافة المعلومات المتوفرة، حيث بدأت العديد من الشركات بالحضور والاطلاع على البيانات الهائلة المتوفرة.

كما يمكن للشركات الاستفادة من البنية التحتية المتاحة في صناعة النفط، والتي تشمل الأنابيب ومصانع التكرير، إضافة إلى سهولة الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية.

وسيتم الحفاظ على الحقوق النفطية من خلال اتفاقية جديدة للاستكشاف والإنتاج.

وقال السيد ديغي: "إضافة إلى البيانات الزلزالية الشاملة التي توفرها عمليات، فإن الطبيعة الجيولوجية الفريدة في رأس الخيمة، والناتجة عن ارتفاع جبال الحجر، وانتشار حقول النفط والغاز المجاورة، فإن المواقع السبعة المتاحة للاستكشاف تتمتع بفرصة هائلة لوجود المواد الهيدروكربونية غير المستثمرة".

وأضاف: "كما يضمن التنفيذ أيضًا بيئة عمل عصرية ومناسبة للاستثمار في واحدة من أكثر الدول استقرارًا على المستوى المنطقة، ومن خلال وضع اتفاقية إنتاج وتنقيب مميزة، فإن رأس الخيمة تقدم فرصة مذهلة ورائعة لشركات النفط والغاز".

- انتهى -

نبذة عن هيئة رأس الخيمة للبترول

تجسيدًا لرؤية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أصدرت حكومة رأس الخيمة بتاريخ 1 أبريل 2018 القانون رقم (4) لتنظيم قطاع النفط في إمارة رأس الخيمة، والذي يهدف لتحقيق الأهداف التالية:

·     ضمان حماية الموارد النفطية واستردادها والاستفادة التجارية منها لصالح اقتصاد الإمارة.

·     توفير بيئة تمكن من استقطاب فرص الاستثمار في قطاع النفط.

·     تنظيم العلاقات التي تنشأ من تنفيذ العمليات النفطية.

·     توفير إطار تنظيمي  بشكل معقول وآمن لعمليات الاستكشاف والتطوير والإنتاج الاستخدام التجاري للنفط.

يتمحور القانون وأهدافه حول إنشاء هيئة رأس الخيمة للبترول، لتكون السلطة المختصة والجهة المنظمة لقطاع البترول في رأس الخيمة. وتحت إدارة الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، ستنفذ جميع العمليات المتعلقة بالموارد النفطية في إمارة رأس الخيمة، والتي تشمل تمثيل الحكومة من خلال جولة الترخيص لعام 2018 في رأس الخيمة.

وتتولى هيئة رأس الخيمة للبترول مهمة الإشراف على عملية جولة التراخيص، ومنح حقوق البترول، كما أن الهيئة ستدخل اتفاقيات للاستكشاف والإنتاج مع الفائزين في المناقصات، بتنفيذ الأعمال في كل كتلة نفطية. وبعد ذلك ستتولى هيئة رأس الخيمة للبترول مهمة الإشراف على جميع العمليات المنفذة.

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: rakpa.ae

نبذة عن إمارة رأس الخيمة:

تقع إمارة رأس الخيمة أقصى شمال الإمارات السبع التي تشكل دولة الإمارات العربية المتحدة. وتتألق بثقافتها الغنية وتاريخها العريق الذي يرجع إلى 7 آلاف سنة، وتضم الإمارة مجموعة من المواقع الأثرية المهمة والآفاق الطبيعية الخلابة التي تتنوع بين الشطآن الممتدة على مسافة 64 كم والكثبان الرملية المذهلة التي تحدها سلسلة جبال حجرية رائعة. وتضم الإمارة أعلى قمة في الدولة، "قمة جبل جيس" بإرتفاع 1934 متر فيه أطول مسار إنزلاقي في العالم بمسافة تقارب 3 كلم.

تتمتع  إمارة رأس الخيمة أيضًا بموقعها الجغرافي المميز على خارطة الطريق الحديث بين أوروبا وآسيا، حيث تبعد نحو أربع ساعات طيران عن ثلث سكان العالم، مما يجعلها موقعًا مثاليًا للشركات للتوسع في الإمارات العربية المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها.

أما من الناحية الإقتصادية، تتمتع إمارة رأس الخيمة بقطاعات رئيسية منها: الصناعة (مثل شركة ستيفن روك واحدة من أبرز شركات المحاجر حول العالم، وسيراميك رأس الخيمة، وجلفار للصناعات الدوائية)؛ الموانئ؛ هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)؛ الخدمات المصرفية (بنك رأس الخيمة)؛ هيئة غاز رأس الخيمة  والسياحة. وتدعم هذه الصناعات بنية تحتية حديثة ومتطورة، ومناطق صناعية حديثة، وفنادق ومرافق سياحية عالمية المستوى.

كما يصنف إقتصاد الإمارة "أ" من قبل وكالات التصنيف الدولية (وكالة فيتش، و وكالة ستاندرد اند بورز) منذ مشاركتها في التصنيف لأول مرة منذ عشر سنوات. وتضم رأس الخيمة اليوم أكثر من 37000 شركة متعددة الجنسيات أتت من أكثر من 100 بلدٍ حول العالم، وتمثل أكثر من 50 قطاعاً.

© Press Release 2018