23 01 2018

6.8% نمو في عضوية الغرفة وإجمالي العضوية يتجاوز 69,000 شركة

20 مليار درهم صادرات وإعادة صادرات الأعضاء في 2017 والسعودية الوجهة الأولى لصادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة بــ 7.4 مليار درهم

- إصدار حوالي 97 ألف شهادة منشأ

- العويس: استقطاب الشركات العالمية دليل على الرؤية الحكيمة والتوجيهات ا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة

- العويس: الشارقة عاصمة للعلم والثقافة والاقتصاد والاستثمار ووجهة رائدة للأعمال

- الهاجري: استراتيجيتنا باستهداف المستثمرين في أسواقهم أثمرت بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الشارقة واستعراض المقومات والمزايا التنافسية للإمارة

- شطاف: اعتمدنا نهجاً ذكياً لتسهيل اصدار العضوية وسرعة اصدار شهادات المنشأ وإجراءاتها وتحسين الخدمات المقدمة للأعضاء ومستمرون بخدمة مجتمع الأعمال عبر مبادرات مبتكرة خلال العام الحالي

الشارقة: كشفت غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن انضمام  ( 6000 ) شركة جديدة إلى عضوية الغرفة خلال العام 2017 مما يعكس جاذبية الشارقة المستمرة للاستثمارات الخارجية، وتمتعها ببيئة أعمال متطورة وحديثة قادرة على تحقيق قيمة مضافة للشركات التي تؤسس أعمالاً لها في الإمارة.

ولفتت الغرفة إلى ارتفاع إجمالي عدد أعضائها بنسبة 6.8% على أساس سنوي ليبلغ عدد أعضائها 69,108 عضواً مع نهاية العام 2017 مقارنةً بـ 64,688 عضواً خلال العام 2016، مما يعزز من مكانة الغرفة كمرجع رئيسي لممارسة الأعمال في الدولة.

وبلغت صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة ما قيمته 20 مليار درهم في انعكاس طبيعي للبنية التحتية المتطورة التي توفرها الإمارة لتجارها الراغبين بتوسيع تجارتهم والتصدير للأسواق المجاورة، والتنافسية العالية لبيئة الأعمال.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى على لائحة صادرات وإعادة صادرات بحسب شهادات المنشا الصادره عن الغرفة بقيمة  بلغت 7.4 مليار درهم، ، حيث أصدرت الغرفة 21,761 شهادة منشأ إلى السوق السعودية، مما يجعل السعودية تستحوذ على 22.4% من إجمالي شهادات المنشأ التي أصدرتها الغرفة خلال العام 2017.

وأصدرت الغرفة خلال العام الماضي حوالي 97 ألف شهادة منشأ في جميع مراكزها وفروعها على امتداد الإمارة،.

ثقة لوجهة أعمال رائدة:

ولفت سعادة عبدالله سلطان العويس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة إلى الثقة التي تحظى بها إمارة الشارقة من قبل المستثمرين حول العالم، معتبراً إن استقطاب أكثر من  ( 6000 ) شركة جديدة إلى عضوية الشارقة هو دلالة قوية على الرؤية الحكيمة والتوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة( رعاه الله) التي جعلت من الشارقة وجهة لرائدة للأعمال في المنطقة.

وأضاف العويس قائلاً: "يسير اقتصاد دولة الامارات وفق استراتيجية واضحة المعالم والتوجهات نحو آفاق واسعة من النمو والتطور الاقتصادي، فالشارقة وبفضل استراتيجية التنوع الاقتصادي التي تعتمدها، وموقعها الجغرافي الاستراتيجي بين إمارات الدولة، ومزاياها التنافسية العالية التي توفرها للشركات العاملة فيها، وحداثة تشريعاتها وقوانينها المنظمة لبيئة الأعمال، ووفرة فرصها الاستثمارية، نجحت في تبوأ مكانة متقدمة بين أبرز الوجهات المستقطبة للاستثمارات في المنطقة، ومستمرون إن شاء الله بالتعاون مع شركائنا الاستراتيجيين في الإمارة في توفير كافة التسهيلات التي تعزز من مكانة وتنافسية الشارقة كإمارةٍ للعلم والمعرفة والاقتصاد والاستثمار."

وأكد العويس ان خير دليل على مكانة الشارقة ودورها كلاعب محوري مهم في خريطة الاقتصاد العالمي ومقر إقليمي لعدد كبير من الشركات العالمية والاقليمية تصنيف وكالة «ستاندرد آند بورز» الذي ثبت التصنيف الائتماني السيادي طويل وقصير الأجل بالعملتين المحلية والأجنبية لإمارة الشارقة عند درجتي BBB+/A -2 على التوالي، ومنحها نظرة مستقبلية مستقرة بسبب وضعها المالي القوي وانخفاض مستوى تعرضها للمخاطر فضلاً عن توقعات الوكالة بتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي في العام 2018 استناداً إلى نمو أنشطة الأعمال في قطاعات العقارات والإنشاءات، اضافة الى مساهمة القطاع الصناعي بالقدر الأكبر من الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تبلغ 17%، متبوعاً بقطاع العقارات وتجارة التجزئة والجملة والخدمات المالية التي تمثل كل منها نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارة، مما يؤكد سلامة الرؤية الاستراتيجية لحكومة الشارقة ويشجع المستثمرين للاستثمار في الإمارة، نظراً لمتانة الوضع المالي، مؤكداً أن هذا التصنيف يشكل عامل دعم اقتصادي إضافي لاقتصاد الشارقة ونجاح السياسة المالية والاقتصادية للإمارة في تنويع مصادر الدخل، والإيرادات العامة.

استقطاب الاستثمارات عبر استهداف الاسواق

وبدوره قال سعادة خالد بن بطي الهاجري، مدير عام غرفة الشارقة إن الغرفة طبقت نهجاً متطوراً لاستقطاب الاستثمارات يقوم على استهداف المستثمرين في أسواقهم عوضاً عن انتظار حسمهم لخياراتهم الاستثمارية، لتعريفهم ببيئة الأعمال بالشارقة، وإطلاعهم على مزايا الاستثمار والعمل فيزز مجتمع أعمال متنوع كالشارقة.

ولفت الهاجري بان الغرفة تسعى من خلال الخدمات المتنوعة والمبادرات التى تقدمها الى اعضائها بالاسهام مع الاجهوة الاقتصاية المعنية بالامارة على مواصلة جعل الشارقة بيئة جاذبة للاستثمار وخاصة النوعي منها كما ان خطط عملها تجاه تنظيم زيارات للبعثات التجارية خلال العام زالماضي إلى أسواق واعدة أبرزها الأسواق الأفريقية، و عقدت لقاءات مع جهات حكومية وأخرى تمثل القطاع الخاص ورجال الأعمال في هذه الأسواق، رسخ من عمل الغرفة تجاه دروها بخدمة مجتمع الاعمال المحلي

وأوضح مدير عام غرفة الشارقة قائلاً:" إننا مستمرون في هذا النهج حيث بدأنا العام الجديد بتنظيم بعثة تجارية إلى كوستاريكا في أمريكا اللاتينية، والتي نستهدف جذب الشركات العاملة في القطاع الزراعي وقطاع السياحة والطاقة المتجددة والتعليم العالي وإدارة النفايات إلى الشارقة، وبالتالي فإننا نتوقع جذب مزيد من الشركات العالمية إلى الشارقة، ومساعدتها على التوسع في أسواق المنطقة المليئة بالفرص لكافة أنواع الشركات."

خدمات عضوية ذكية لمجتمع الأعمال

ومن جهته لفت عبد العزيز محمد شطاف، مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء في غرفة الشارقة، إلى أن العام الماضي شكل نجاحاً جديداً للغرفة على صعيد خدمات العضوية، حيث طورت الغرفة عملية العضوية وسهلت إجراءاتها، معتمدةً توجهاً ذكياً قلل من الخطوات، وساهم في توفير الوقت والجهد، ووفر مزايا إضافية تفيد الأعضاء ومجتمع الأعمال، معتبراً إن الاستثمار في تسهيل الخدمات للاعضاء هو الاستثمار الأنجح لخدمة مجتمع الأعمال.

وأكد شطاف إن الغرفة تعمل على توفير خدمات إضافية لقطاع الأعمال والأعضاء، معتبراً إن خدمات الأعضاء تعتبر من الخدمات العصرية المواكبة لأفضل الممارسات العالمية، حيث أثبتت نجاعتها مع استقطاب المزيد من الشركات لتأسيس أعمال في الإمارة، معتبراً إن التركيز في العام الجاري سيكون على الاستثمار في مبادرات مبتكرة  تثري تجربة الأعضاء في غرفة الشارقة.

وأشار مساعد المدير العام لقطاع خدمات الأعضاء، إن الغرفة قامت بتسهيل وتبسيط اجراءاتها، محققة نسبة 100% في التحول الذكي في خدماتها الأساسية المقدمة للعملاء وتشمل الخدمات الذكية التي تتيحها الغرفة عبر تطبيقاتها الذكية وموقعها الإلكتروني إتمام معاملات خدمات شهادات المنشأ والتصديقات والعضويات، اضافة الى عدد من الخدمات الالكترونية الأخرى معتبراً إن استراتيجية غرفة الشارقة في خدمة المتعاملين تقوم على ركيزة أساسية هي الاستفادة من التقنيات الحديثة والمبتكرة في عملية التطوير ما يسهم في تعزيز بيئة الأعمال وترسيخ مكانة الشارقة  كوجهة أولى لجذب الاستثمارات وتعزيز الحركة الاقتصادية بالإمارة في انطلاقها نحو مستوى أرفع وأفضل.

- انتهى -

© Press Release 2018