دبي، الإمارات العربية المتحدة: طورت هيئة كهرباء ومياه دبي حلاً مبتكراً يتيح لمتعامليها من أصحاب الهمم ذوي الإعاقة السمعية الذين يستخدمون الأجهزة السمعية أو القوقعة الصناعية، استخدام النظام السمعي الآلي للتواجد عن بعد عن طريق شاشات المحادثة المرئية المتحركة للتواصل مع موظفي إسعاد المتعاملين بكفاءة وسهولة.  ويعمل النظام الجديد على تحسين جودة ونوعية الصوت، مما يسهل وصول أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية إلى المعلومات والخدمات بكل سلاسة.

وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى التزام الهيئة بتوفير بيئة إيجابية تحفز على ابتكار حلول وخدمات جديدة، تسهم في تعزيز مكانة الهيئة بوصفها من المؤسسات الخدماتية الرائدة حول العالم، وتحقق رؤيتها في أن تكون مؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة. وأكد معالي الطاير على الأهمية التي توليها الهيئة لأصحاب الهمم وحرصها على تطوير جميع مرافقها وخدماتها الذكية كي تتناسب مع متطلباتهم، حيث أنها قامت في مطلع العام 2020 بتأهيل كافة المباني والمرافق التابعة لها وفق كود دبي للبيئة المؤهلة بنسبة 100%.

وأضاف معاليه: "انطلاقاً من استراتيجية الهيئة لدمج وتمكين أصحاب الهمم، نقدم لأصحاب الهمم خدمات دامجة وذات قيمة مضافة تضمن سهولة وصولهم إلى جميع خدمات الهيئة سواء الخدمات الذكية أو على مستوى مراكز إسعاد المتعاملين، بما ينسجم مع التوجهات ، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بهدف إيجاد مجتمع دامج خال من الحواجز يضمن التمكين والحياة الكريمة لأصحاب الهمم وأسرهم، ومبادرة "مجتمعي...مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، والتي تهدف إلى تحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم. وقد خصصت الهيئة لأصحاب الهمم باقة متنوعة من الخدمات والتسهيلات الشاملة التي يتم تقديمها من خلال عدة قنوات من بينها مراكز إسعاد المتعاملين، ومركز رعاية المتعاملين، إلى جانب الموقع الإلكتروني والتطبيق الذكي للهيئة. كما عملت الهيئة على تأهيل خدماتها لتسهيل وصول أصحاب الهمم لها مثل خدمة المحادثة الكتابية والمرئية "حياك" و "رمّاس" موظف الهيئة الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي".

وتوفر الهيئة أنظمة التواصل عن بعد الجديدة في مراكز إسعاد المتعاملين التابعة لها، وتضاف الخدمة الجديدة إلى الخدمات المبتكرة والدامجة التي توفرها الهيئة لأصحاب الهمم ومنها خدمة "أشّر" للمحادثة المرئية المباشرة باستخدام لغة الإشارة، والتي تتيح الفرصة لأصحاب الهمم من ذوي الإعاقة السمعية للتواصل المباشر مع موظفي مركز رعاية المتعاملين في الهيئة على مدار الساعة عبر تطبيقها الذكي. وفي العام 2020 بلغت نسبة تطابق الموقع الالكتروني التابع للهيئة 96%، ونسبة تطابق التطبيق الذكي التابع للهيئة 10/10، وفق تقرير تقييم إمكانية الوصول لأصحاب الهمم الصادر عن دائرة دبي الذكية. كما بلغت نسبة سعادة المتعاملين أصحاب الهمم عن خدمات الهيئة الدامجة 95% للعام نفسه.

-انتهى-

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.