أظهرت مرونة تشغيلية عالية وكفاءة في الأداء مدعومة ببنية تحتية رقمية متطورة ومركز مالي متين، مما مكنها من تحقيق نمو بنسبة 21% في عدد الشحنات ضمن خدمات النقل السريع الدولي والمحلي خلال العام 2020

لا تزال تحافظ على رصيد نقدي قوي مما يعزز جاهزيتها لعقد صفقات جديدة مربحة خلال العام 2021

ملخص النتائج المالية

بالدرهم الإماراتي (ما لم يذكر خلاف ذلك)

الربع الرابع 2020

الربع الرابع 2019

نسبة التغيير (سنوياً)

السنة المالية 2020

السنة المالية 2019

نسبة التغيير (سنوياً)

الإيرادات1

1,598 مليون

1,418 مليون

13%

5,510 مليون

5,068 مليون

9%

صافي الدخل2

77.0 مليون

152.5 مليون  

(49%)

285.0 مليون  

497.4 مليون

(42.7%)

صافي الدخل دون احتساب المخصصات3

116.7 مليون

152.5 مليون

(23%)

377.6 مليون

497.4 مليون

(24.1%)

هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين2

12.4%

19.6%

(7.2%)

13.8%

18.2%

(4.5%)

الهامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين دون احتساب المخصصات3

14.9%

19.6%

(4.7%)

15.5%

18.2%

(2.8%)

عدد شحنات النقل السريع الدولي والمحلي (نسبة النمو%)

-

-

22%

-

-

21%

  • بالإشارة إلى إفصاح شركة أرامكس للسوق في 4 فبراير 2021 عن توقيعها اتفاقية نهائية وملزمة لبيع حصصها في شركة القلعة للمعلومات ("إنفوفورت")، وتماشياً مع المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 5 للإفصاح عن الموجودات والمطلوبات المتاحة للبيع لشركة القلعة للمعلومات ("إنفوفورت") وشركاتها التابعة، ونتائج العمليات المتوقفة للربع الرابع من العام 2020 والربع الرابع من العام 2019 والسنة المالية 2020 والسنة المالية 2019.
  • تماشياً مع ممارسات الإفصاح المالي المدروس والشفاف المتبعة من شركة أرامكس، تشمل الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين وصافي الدخل للربع الرابع والسنة المالية 2020 مخصصات محتسبة لمرة وحدة وأخرى غير مكررة بما في ذلك:
  • مخصصات تم احتسابها في الربعين الثالث والرابع 2020 لتغطية الأضرار الناجمة عن حوادث حريق في مستودعات الشركة في بيروت والمغرب
  • الخسائر الائتمانية المتوقعة على الأرصدة المصرفية للشركة في البنوك اللبنانية، بما يتماشى مع متطلبات المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم "9" ("الأدوات المالية")
  • هامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين وصافي الدخل باستثناء المخصصات المسجلة لمرة واحدة والمخصصات غير المكررة.

 

المركز النقدي

كما في 31 ديسمبر 2019

كما في 31 ديسمبر 2020

بالدرهم الإماراتي

1,000 مليون

1,255 مليون

إجمالي النقد

294 مليون

441 مليون

النقد الحرّ

دبي، الإمارات العربية المتحدةأعلنت أرامكس، المزوّد الرائد عالمياً لخدمات النقل والحلول اللوجستية الشاملة والمدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (ARMX)، اليوم عن نتائجها المالية للربع الرابع والسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020.

وأظهرت النتائج نمو إيرادات أرامكس خلال الربع الرابع من العام 2020 بنسبة 13% لتصل إلى 1,598 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 1,418 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2019. وتشكل هذه النتائج أعلى نمو في الإيرادات تسجله الشركة خلال الربع الرابع. وفي حين أن الربع الأخير من العام عادة ما يتسم بتزايد نشاط التسوق بين المستهلكين، فإن تنامي توجه المزيد منهم نحو التجارة الإلكترونية لشراء السلع والهدايا بسبب قيود السفر وغيرها من الإجراءات التي فرضتها جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، ساهم في دعم نمو إيرادات أرامكس خلال فترة الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2020. أما بالنسبة لنتائج السنة المالية كاملة، فقد ارتفعت إيرادات أرامكس بنسبة 9% مقارنةً مع السنة المالية 2019 لتصل إلى 5,510 مليون درهم إماراتي وهي أعلى إيرادات تسجلها الشركة ويعزى ذلك إلى تأثير جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على نمو أنشطة التجارة الإلكترونية. [1]

وشهدت الشركة خلال العام 2020 زيادة غير متوقعة في قاعدة التكاليف، مدفوعةً بارتفاع تكاليف نقل الشحنات لمسافات طويلة، كما ارتفعت تكلفة توسيع نطاق عمليات خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية لتلبية الزيادة الكبيرة في أعداد شحنات النقل السريع المرتبطة بالتجارة الإلكترونية. وشهدت الشركة أيضاً زيادة إضافية في التكاليف ناجمة عن جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) منها تكاليف معدات الحماية الشخصية لموظفي الشركة وتعقيم المرافق والمركبات بشكل مستمر. وقد أثّرت هذه النفقات المرتفعة مجتمعةً على هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين للعام 2020، والتي انخفضت إلى 13.8% مقارنةً مع 18.2% خلال السنة المالية 2019. وبالإضافة إلى ارتفاع قاعدة التكاليف خلال الربع الرابع من العام 2020، تأثرت هوامش الأرباح قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين بالمخصصات غير الأساسية وغير المكررة التي تم تسجيلها، وهي:

  • 4 مليون درهم إضافية تم احتسابها في الربع الرابع 2020 عن حادث الحريق الذي حدث في الربع الثالث 2020.
  • 3 مليون درهم خسائر ائتمانية مقدرة على ودائع الشركة المصرفية في لبنان، وهي مخصصات تم تسجيلها في خطوة مدروسة للتعامل مع التحديات التي يواجهها القطاع المصرفي في لبنان فيما يتعلق بالسيولة النقدية والائتمان المصرفي.

وسجّلت أرامكس صافي أرباح بقيمة 77.0 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2020، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى المخصصات غير المكررة المذكورة أعلاه. لكن عند استثناء هذه المخصصات، كان صافي الدخل سيبلغ 116.7 مليون درهم إماراتي، أي ما يعادل انخفاضاً بنسبة 23% على أساس سنوي، ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى بيئة التكاليف التشغيلية المرتفعة. وبالنسبة للسنة المالية 2020، فقد انخفض صافي الدخل بنسبة 42.7% ليصل إلى 285 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 497.4 مليون درهم إماراتي في الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفض صافي الدخل لهذه الفترة، عند استثناء المخصصات،  بنسبة 24.1% على أساس سنوي ليصل إلى 377.6 مليون درهم إماراتي.

وعلى الرغم من الزيادة في التكاليف وبعد احتساب المخصصات، حافظت أرامكس على مركزها النقدي القوي بفضل كفاءة إدارتها المالية. وفي نهاية العام 2020، بلغ إجمالي السيولة النقدية لدى الشركة 1,225 مليون درهم إماراتي والتدفق النقدي الحر 441 مليون درهم إماراتي. ومن ناحية أخرى، ستساهم اتفاقية بيع حصص أرامكس في شركة "إنفوفورت" في تعزيز ميزانيتها العمومية كما أنها تتماشى مع استراتيجية الشركة طويلة الأجل الرامية إلى مواصلة تركيز عملياتها على الخدمات والحلول اللوجستية الأساسية.

قال الكابتن محمد جمعة الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أرامكس: "تمكنت أرامكس خلال العام 2020 من إظهار مرونة تشغيلية وسرعة استثنائية في الاستجابة للمتغيرات السريعة التي شهدتها بيئة السوق، وذلك بفضل قوة بنيتنا التحتية الرقمية، ومركزنا المالي المتين، وكوادرنا الإدارية الكفؤة، إلى جانب موظفينا المخلصين الذين أظهروا عزماً منقطع النظير لإنجاز أعمالنا على أتم وجه. ونجحت الشركة على مدار الاثني عشر شهراً الماضية في ترسيخ سمعتها كعلامة تجارية موثوقة يمكنها تقديم مستويات متميزة من الخدمة بطريقة آمنة ودون تأخير وسط ظروف غير مسبوقة".

وأضاف الشامسي قائلاً: "مع تعافي الاقتصاد العالمي من تداعيات الجائحة وتسارع وتيرة حملات التطعيم الدولية، فإننا ننظر بتفاؤل كبير لمستقبل القطاع. فأساسيات الطلب تبدو مشجعة مع توجه المزيد من الشركات إلى الاعتماد علينا لنقل وتسليم الشحنات عالمياً ومحلياً. أما على صعيد العرض، فنتوقع اندماج عدد من لاعبي السوق لإنشاء مزودي خدمات لوجستية أقوى وأكثر كفاءةً وقدرةً على تقديم حلول مخصصة مدعومة بأحدث التقنيات وأكثرها تطوراً. ونتطلع في أرامكس إلى تعزيز مكانتنا الرائدة في الأسواق الرئيسية التي نتواجد فيها، ومواصلة ترسيخ حضورنا في القطاعات الخدمية التي تتسم بارتفاع وتيرة وحجم الطلب، بما يمكننا من خلق قيمة أكبر لمساهمينا ومختلف الأطراف المعنية".

ومن جانبه، قال بشّار عبيد، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكس: "على مدار العام 2020، واصلنا تركيزنا على تسريع عملية التحول الرقمي، لتعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية والارتقاء بمستويات الخدمة، ومضينا قُدماً في تنفيذ استراتيجيتنا التجارية الرامية إلى تنويع الإيرادات والتوسع في الخدمات الموجّهة للشركات. فقد استثمرنا في العديد من التقنيات الجديدة وركزنا على الاستمرار في تحسين تجربة المستهلك ودعم النمو في قطاع خدمات النقل والحلول اللوجستية للشركات. أما على الصعيد التجاري، فقد حققنا نجاحاً مذهلاً في توسيع خدماتنا وزيادة عدد العملاء وإجمالي عدد الشحنات لقطاعيْ الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية. ونتطلع بحماس للاستفادة من الإمكانيات الواعدة لهذين القطاعين الأساسيين وسنواصل بناء وتطوير قدراتنا لتلبية الطلب وتسريع نمونا فيهما"

وتابع عبيد: "نظراً لما لمسناه من تأثير كبير للأسعار على سلوك عملائنا خلال السنوات القليلة الماضية، سنواصل تركيزنا على تقديم خدمات عالية الجودة والكفاءة في الوقت نفسه بما يمكننا من تعزيز ربحيتنا في نهاية المطاف. وعلى الرغم من تقلص هوامش الربحية خلال العام 2020 نتيجة ارتفاع التكاليف بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والمخصصات غير المكررة، ما زلنا على ثقة بأن استثماراتنا في التقنيات ومبادراتنا الرامية إلى تعزيز الكفاءة ستحقق لنا مكاسب أعلى وستنعكس إيجاباً على ربحيتنا خلال الفترة القادمة".

واختتم عبيد قائلاً: "في العام 2020، واصلنا التركيز أيضاً على تنفيذ العديد من مبادرات الاستدامة مثل اختبار المركبات الكهربائية ضمن أسطولنا في المملكة العربية السعودية والبدء ببناء محطة إنتاج الطاقة الشمسية الثانية في دبي لتزويد مستودعاتنا بالطاقة الكهربائية. ونواصل اليوم جني ثمار جهودنا على مدار السنوات العديدة الماضية، ويسرّني أن أعلن عن نجاحنا في خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 6% خلال العام 2020 وزيادة عدد المستفيدين من مبادراتنا للاستدامة إلى أكثر من 360 ألف شخص حول العالم".

أداء الشركة خلال الربع الرابع من العام 2020:

ارتفعت إيرادات خدمات النقل السريع الدولي من أرامكس بنسبة 18% لتصل إلى 796 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 673 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2019. وتُعزى هذه الزيادة بشكل أساسي إلى نمو حركة التجارة الإلكترونية من الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وآسيا إلى دول مجلس التعاون الخليجي.

وسجّلت إيرادات أرامكس في مجال خدمات النقل السريع المحلي نمواً بنسبة 19% لتصل إلى 387 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 324 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2019. وأدى ارتفاع نشاط التجارة الإلكترونية إلى زيادة عدد شحنات هذا القطاع بنسبة 37% في الأسواق الرئيسية لأرامكس، ولا سيما من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت. كما شهدت كل من أستراليا ونيوزيلندا نمواً جيداً على هذا الصعيد.

وتراجعت الإيرادات من خدمات الشحن من أرامكس بنسبة 5% لتصل إلى 280 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 294 مليون درهم إماراتي خلال الربع الرابع من العام 2019 وذلك نتيجة تراجع النشاط من قطاعي النفط والغاز وتجارة تجزئة الأزياء. ومع ذلك، ساهم النمو الصحي والواعد من القطاعات الأخرى، وبخاصة قطاعيْ الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول في التعويض جزئياً عن ضعف الأداء من القطاعات الرئيسية الأكثر توليداً للإيرادات بالنسبة للشركة.

وارتفعت إيرادات أرامكس من الخدمات اللوجستية المتكاملة وإدارة سلسلة التوريد بنسبة 4% لتصل إلى 101 مليون درهم إماراتي متعافيةً من أدنى مستوياتها خلال الربع الثاني من العام 2020. ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى النمو من بعض القطاعات الواعدة والاستراتيجية كالرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول. ففي ديسمبر، انضمت الشركة إلى "ائتلاف الأمل" بقيادة دائرة الصحة-أبوظبي، لتوصيل جرعات لقاح  فيروس كورونا (كوفيد-19) بأمان في أكثر من 170 دولة.

من جانبه، قال توماس كيب، الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة أرامكس: "على الرغم من التحديات التشغيلية الكثيرة التي حملها العام 2020، فقد تمكنا من تجاوزها بأمان مرتكزين على أسس قوية. وخلال الربع الرابع، سجّلنا أعداداً قياسية للشحنات ضمن خدمات النقل السريع وشهدنا انتعاشاً قوياً في عدد شحنات النقل السريع الدولي بعد تسجيل أدنى مستوياتها خلال الربع الثاني من العام 2020. كما وسّعنا نطاق عملياتنا للتعامل مع الشحنات الحيوية والتي تحتاج إلى درجات حرارة محددة من قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول. وستستمر استثماراتنا في حلول سلسلة التوصيل المُبرّد وتطوير قدراتنا والبنية التحتية للتحكم بدرجة الحرارة لخدمة شريحة العملاء المتزايدة. وعلى صعيد خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية، تمكنا بفضل إمكاناتنا القوية وجاهزيتنا العالية من التعامل بكفاءة مع الأعداد الأعلى على الإطلاق من الشحنات لخدمات النقل السريع المحلي خلال موسم التسوق الأكثر ازدحاماً ونشاطاً في العام".

وأضاف كيب: "مع ذلك، شهدنا خلال العام 2020 زيادة كبيرة في تكلفة الشحن لكل كيلوغرام نتيجة قيود الشحن البحري والجوي وارتفاع تكاليف النقل إجمالاً. ولمعالجة هذا التحدي، نبحث عن طرق لإعادة تصميم شبكة خطوط النقل لدينا، بما في ذلك استئجار رحلات خاصة بنا لمسارات معينة. ولتحقيق هذه الغاية، بدأنا في أواخر العام 2020 توسيع عملياتنا في إمارة أبوظبي التي تعد أحد أسواقنا الأساسية ومراكزنا الاستراتيجية، لمساعدتنا على تقديم خدماتنا في وقتها المحدد. واعتباراً من الربع الأول من العام 2021، سنبدأ باستئجار رحلاتنا الجوية الخاصة من إمارة أبوظبي إلى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى".

أداء الشركة خلال السنة المالية 2020:

ارتفعت إيرادات خدمات النقل السريع الدولي من أرامكس بنسبة 10% لتصل إلى 2,573 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 2,349 مليون درهم إماراتي خلال العام 2019. وشهد النصف الثاني من العام تعافياً قوياً مقارنةً مع التراجع الذي شهده النصف الأول وذلك تزامناً مع تخفيف إجراءات الإغلاق والعودة التدريجية إلى سير العمليات التجارية الاعتيادية. وعلى الرغم من ذلك، تعرضت هوامش الربحية للضغوط جرّاء ارتفاع تكاليف النقل.

وسجّلت إيرادات أرامكس في مجال خدمات النقل السريع المحلي نمواً بنسبة 23% لتصل إلى 1,362 مليون درهم إماراتي، مقارنةً مع 1,108 ملايين درهم إماراتي خلال العام 2019، مدفوعةً بزيادة الطلب على قطاع التجارة الإلكترونية المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي وأستراليا. فقد قفز عدد شحنات التجارة الإلكترونية في الأسواق الرئيسية التي تتواجد فيها الشركة بنسبة 74% مع اعتماد المزيد من المستهلكين على التجارة الإلكترونية لشراء جميع أنواع السلع من الاحتياجات الأساسية وصولاً إلى السلع الكمالية.

وتراجعت الإيرادات من خدمات الشحن من أرامكس بنسبة 5% لتصل إلى 1,085 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 1,138 مليون درهم إماراتي خلال العام 2019 نتيجة ضعف نشاط سوق النفط والغاز وسوق التجزئة التقليدية.

وارتفعت إيرادات أرامكس من الخدمات اللوجستية المتكاملة وإدارة سلسلة التوريد بنسبة 6% لتصل إلى 375 مليون درهم إماراتي مقارنةً مع 355 مليون درهم إماراتي خلال العام 2019، نتيجة النمو القوي من بعض القطاعات الواعدة والاستراتيجية بما في ذلك قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول.

وعن توقُّعات أرامكس للعام 2021، قال بشّار عبيد: "تعتزم أرامكس خلال العام 2021 زيادة تركيزها على خدمة قطاعيْ الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية سريعة التداول، إلى جانب مضاعفة استثماراتها في تطوير عملياتها والتقنيات المرتبطة بخدمة هذه القطاعات الأساسية. ومن منظور أشمل، نرى بأننا دخَلنا حقبة جديدة لقطاع التجارة الإلكترونية. فمع اعتماد عدد متزايد من المستهلكين على التسوق الإلكتروني للحصول على احتياجاتهم الأساسية وشراء السلع الفاخرة على حد سواء، سنواصل تحسين وتوسيع عمليات التجارة الإلكترونية لدينا، لا سيما خدمات التوصيل إلى الوجهة النهائية لنتمكن من ترسيخ مكانتنا في أسواقنا الرئيسية. أما على صعيد القطاع ككل، فقد بدأنا بالتكيف مع انخفاض الهوامش الربحية جراء تزايد تنافسية الأسعار وارتفاع التكاليف. ولكي نتمكن من مواصلة تحقيق القيمة لمساهمينا، سنركز على عمليات الاستحواذ الاستراتيجية لا سيما في الأسواق الرئيسية. ومن شأن مركزنا النقدي الجيد بالإضافة إلى انخفاض مديونيتنا وهيكل رأس المال القوي لدينا تعزيز إمكاناتنا للاستفادة من الفرص الواعدة المُتاحة خلال العام 2021".

واختتم عبيد قائلاً: "يبقى تسريع عملية تنفيذ برنامجنا للتحول الرقمي أحد أولوياتنا الاستراتيجية لنتمكن من تحقيق وفورات في التكاليف وتعزيز ربحيتنا وتوسيع نطاق أعمالنا التجارية الموجهة للشركات من أجل تنويع مصادر إيراداتنا وبالتالي ضمان استدامة مسيرة نمونا خلال مختلف دورات السوق. كذلك، سنواصل جهودنا لتنفيذ مبادراتنا في مجال الاستدامة والتي تعد ركناً مهماً وجزءاً لا يتجزأ من نهج عملنا في أرامكس".

- انتهى -

نبذة عن "أرامكس":

أرامكس هي مزوّد رائد عالمياً لخدمات النّقل والحلول اللوجستية الشاملة ومدرجة في سوق دبي المالي تحت رمز التداول (DFM: ARMX). تأسست الشركة في عام 1982 كمشغل لخدمات الشحن السريع، وما لبثت أن تطورت بسرعة لتتحول إلى علامة تجارية معروفة عالمياً بخدماتها المخصصة ومنتجاتها المبتكرة. وتعتبر أرامكس أول شركة عربية أدرجت أسهمها للتداول العام في بورصة ناسداك (من العام 1997 حتى 2002). ويعمل لديها حالياً أكثر من 15,500 موظف يتوزعون على ما يزيد عن 600 موقع ضمن أكثر من 65 دولة حول العالم، وهي تقود شبكة قوية من التحالفات التي توفر لها حضوراً عالمياً وتجمع بين 40 شركة مستقلة في مجال الشحن السريع حول العالم. وتتضمن مجموعة الخدمات المقدمة من قبل أرامكس خدمات الشحن السريع المحلي والعالمي، خدمات الشحن، إدارة سلسلة التوريد والحلول اللوجستية المتكاملة، وإدارة المعلومات والسجلات، وحلول التجارة الإلكترونية وخدمة "شوب آند شيب" (Shop and Ship). لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: www.aramex.com.

للاستفسارات الإعلامية، يرجى الاتصال بـ:                 

أرامكس                                                                مجموعة برنزويك

محمد القاسم                                                              سيلين أسود

مدير أول – الاتصالات المؤسسية الخارجية والعلاقات العامة                         شريك منتسب

6755 524 4 971+                                                            9666 560 4 971+

بريد إلكتروني: mohammad.alqassem@aramex.com                     ARAMEX@brunswickgroup.com

[1] تجدر الإشارة إلى أنه تماشياً مع المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 5، تم تعديل بنود بيان الإيرادات والدخل الخاصة بالربع الرابع والسنة المالية 2020 والربع الرابع والسنة المالية 2019 بحيث لا تشمل الدخل من شركة ("إنفوفورت") بعد تصنيفها ضمن العمليات المتوقفة والأصول المحتفظ بها بغرض البيع وفقاً لما جاء في إفصاح أرامكس للسوق في 4 فبراير 2021 عن دخولها اتفاقية نهائية وملزمة لبيع حصصها في شركة ("إنفوفورت"). ستفصح أرامكس بالكامل عن تفاصيل الصفقة عند الإغلاق المتوقع للصفقة خلال الربع الثالث من العام 2021.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.