أبوظبي: أعلن مصرف أبوظبي الإسلامي، مجموعة الخدمات المالية الإسلامية الرائدة، اليوم عن تدشين خدمة الحجز الرقمي والتي تتيح للعملاء حجز مواعيد زياراتهم لفروع المصرف مسبقاً عبر منصّة الخدمات المصرفية الإلكترونية الخاصة بمصرف أبوظبي الإسلامي.

 

وتتيح خدمة الحجز عن بُعد تقليل وقت الانتظار والحد من الازدحام من خلال تحديد عدد الزوّار داخل فروع مصرف أبوظبي الإسلامي، وذلك تماشياً مع إرشادات وتوجيهات التباعد الاجتماعي والجسدي في دولة الإمارات. وتقدم هذه الخدمة الفورية حجز المواعيد حتى سبعة أيام مسبقاً قبل موعد الزيارة، كما تتضمن خريطة تحديد مواقع الفروع وميزة التنبيه عبر الرسائل النصيّة القصيرة والتي ترسل إشعارات للعملاء بشأن مواعيدهم المحجوزة.

وفي هذه المناسبة، قالت نوال البياري، رئيسة شبكة الفروع وإدارة الجودة في مصرف أبوظبي الإسلامي: "يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي تأكيد أهمية سلامة وصحّة عملائه وموظفيه حيث أنها تأتي في مقدمة أولوياته. ومن هنا جاءت فكرة تدشين خدمة حجز المواعيد الرقمية والتي تفرض تطبيق معايير وممارسات التباعد الاجتماعي اللازمة داخل الفروع، وتساعد على تجنب المواقف المحتملة الناجمة عن حالات الازدحام غير المتوقعة وفترات الانتظار الطويلة. وعلى الرغم من التحديات والظروف غير المسبوقة التي نشهدها خلال الأشهر الأخيرة، فقد نجحنا في مواصلة التزامنا بتزويد عملائنا بتجربة مصرفية استثنائية دون انقطاع عبر مختلف خدماتنا الرقمية الشاملة. وإننا نشجع جميع عملائنا، ممن يرغبون في زيارة شبكة فروعنا، على حجز مواعيدهم مسبقاً عبر منصّة خدماتنا المصرفية الإلكترونية".

وأضافت : "بالنسبة للعملاء الزائرين لفروع المصرف، فإننا نوّد أن نؤكد لهم تطبيق كافة التدابير والإجراءات اللازمة بخصوص التباعد الجسدي داخل فروعنا، كما يجري حالياً تركيب حواجز زجاجية في مكاتب خدمة العملاء والصرّاف كإجراء وقائي إضافي".

وكان مصرف أبوظبي الإسلامي قد سجل زيادة كبيرة في معدل استخدام قنواته المصرفية الرقمية على مستوى مختلف فئات الخدمات المصرفية للأفراد والشركات خلال النصف الأول من عام 2020، حيث لجأ 60% تقريباً من عملاء الخدمات المصرفية للأفراد لدى المصرف إلى استخدام قنواته الرقمية لإنجاز أكثر من 2 مليون  عملية مصرفية في الشهر، وخصوصاً في الفترة التي شهدت تقييد حركة العملاء نتيجة انتشار حائجة كوفيد-19.

وقد واصل مصرف أبوظبي الإسلامي، على مدار العام الماضي، الاستثمار بقوّة في تطوير محفظة متطوّرة من الحلول المصرفية الرقمية وخدمات الدفع التي توفر تجربة تجمع بين البساطة والراحة وبما يضمن تلبية تطلعات واحتياجات العملاء من الشركات والأفراد في دولة الإمارات. ويقود المختبر الرقمي لمصرف أبوظبي الإسلامي (Simple Lab) هذه الجهود، حيث يوفر بيئة محفزة وملهمة تعزز التعاون والعمل المشترك بين فريق الابتكار في المصرف ومجتمع الأعمال لتسريع عملية تصميم وإطلاق واختبار وتنفيذ خدمات مبتكرة في مجال التكنولوجيا المالية.

وقد لاقت جهود مصرف أبوظبي الإسلامي، التي ينشد من خلالها ريادة قطاع الخدمات المصرفية الرقمية، استحساناً واسعاً وهو ما انعكس جلياً في فوزه بجائزة "أفضل مصرف إسلامي رقمي في الشرق الأوسط" من مجلة "جلوبال فاينانس"

-انتهى-

نبذة عن مصرف أبوظبي الإسلامي

يُعد مصرف أبوظبي الإسلامي أحد المصارف الإسلامية الرائدة بأصول تتجاوز 122 مليار درهم. ويقدم المصرف، الذي تأسس عام 1997، محفظة واسعة من الحلول والخدمات المصرفية للأفراد والشركات والأعمال إلى جانب الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات، عبر قنواته الرقمية الحائزة على الجوائز وشبكة فروعه الواسعة. ويتمتع مصرف أبوظبي الإسلامي بحضور قوي في ست أسواق استراتيجية، بما فيها مصر، التي يمتلك فيها 70 فرعاً، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة والسودان والعراق، ويجري تداول أسهمه في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز (ADIB).

ويضم فريق عمل المصرف أكثر من 2000 موظف، ولا يزال المصرف الرائد في مجال توظيف وتطوير واستقطاب المواهب المحلية في كافة الأسواق التي يتواجد فيها، ويتجلى ذلك من خلال معدل التوطين المرتفع لدى المصرف والذي يبلغ نحو 36% من إجمالي القوى العاملة لديه في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتكريماً لتميزه وحرصه الدائم على الابتكار، حصد المصرف جائزة "أفضل مصرف إسلامي في العالم" من مجلة "ذا بانكر" العالمية. ويتمتع مصرف أبوظبي الإسلامي بسجل حافل بالتميز والابتكارات انطلاقاً من رغبته الدائمة في توفير أفضل تجربة مصرفية للعملاء، ومن بين أبرز مبادراته الأخيرة استراتيجية التحوّل الرقمي والتي قادته إلى تطوير جيل جديد من الفروع المصرفية القائمة على التكنولوجيا بعنوان "اكسبريس"، وهي تقدم تجربة مصرفية مميزة تجمع بين مزايا الخدمات المصرفية الرقمية وتجربة مميّزة تلبي احتياجات العملاء، إلى جانب خدمة "تمويل إكسبريس" الإلكترونية التي يتمثّل هدفها في تمكين العملاء المعتمدين من الحصول على التمويل عبر تطبيق الأجهزة المتحركة في غضون 30 دقيقةً.

للاستفسارات الإعلامية، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني أو التواصل مع:

مصرف أبوظبي الإسلام                                                 مجموعة برنزويك

رضوى شهاب                                                           سارة عبدالباري

رئيس العلاقات الإعلامية والخارجية                                     مدير علاقات عامة

متحرك: 971504734482                                          متحرك: 971561748649+

بريد إلكتروني: Radwa.shehab@adib.com                      بريد إلكتروني: ADIB@brunswickgroup.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.