09 12 2019

التقرير الجديد يسلط الضوء على المشهد الاقتصادي في دبي لعام 2020 والمرحلة اللاحقة

دبي - يستعرض التقرير الجديد الصادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال، شركة الأبحاث والاستشارات العالمية، الاتجاهات الحالية في اقتصاد دبي ويبحث في الاستراتيجيات التي يتم وضعها وتبنيها من قبل مختلف القطاعات لتعزيز النمو المستقبلي للإمارة.

وتتويجاً لطرح التقرير الأحدث من نوعه، قام مايكل بنسون كولبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أوكسفورد للأعمال بقرع جرس افتتاح سوق ناسداك دبي، بحضور كوكبة من كبار الشخصيات وممثلين بارزين عن القطاعين العام والخاص. وقد تلا طرح تقرير دبي 2020 انعقاد ندوة نقاشية بعنوان: "دبي لمرحلة ما بعد إكسبو 2020". وقد شهدت الندوة النقاشية، التي أدارها بيلي فيتزهربرت، المحرر الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجموعة أكسفورد للأعمال، حضور كل من: حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، وطه خليفة، المدير العام الإقليمي لشركة إنتل، وإليسار فرح أنطونيوس، رئيس مجموعة في سيتي جروب، وكريستوف نيكايس، الرئيس التنفيذي في صديقي القابضة، الذين استعرضوا جميعاً تصوراتهم المستلهمة من خبرتهم حول المرحلة التالية المرتقبة لدبي، التي تتطلع قدماً نحو العقد المقبل.

وقد توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نمو الاقتصاد الإماراتي خلال العام 2020 ليصل إلى 2.5% مقارنة مع نمو مقدر لعام 2019 بنحو 1.6%، وذلك على خلفية معرض إكسبو 2020 وحجم الإنفاق المالي الحكومي الذي يبلغ 50 مليار درهم. وباعتبارها الجهة المضيفة للحدث، بدأت دبي بالفعل تلمس المنافع لإكسبو عبر العديد من القطاعات ، بما في ذلك قطاع النقل والتخزين (الذي نما بنسبة 6.2? في النصف الأول من عام 2019 وفقًا لمركز دبي للإحصاء)، وقطاع البناء والإنشاءات، نظراً للبدء بتنفيذ مشاريع البنية التحتية الهائلة ذات الصلة بمعرض إكسبو 2020.

ومع توجه دبي نحو العقد الجديد، تركز الإمارة بشكل مركّز على تطوير العديد من المناطق ذات معدلات النمو المرتفعة، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا سريعة التطور. ويتطرق تقرير: دبي 2020 إلى مختلف المشاريع المصممة لتكون المحفز الذي يدفع الإمارة نحو العصر الرقمي والثورة الصناعية الرابعة. وفي الوقت ذاته، ستسعى برامج مثل خطة دبي 2021، واستراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2030، واستراتيجية النقل المستقل، وغيرها إلى الاستفادة من الزخم الذي يكتسبه معرض إكسبو 2020 لدعم النمو والابتكار المستقبلي في هذه المجالات.

وفي تغطية منفصلة لها، تسلط مجموعة أكسفورد للأعمال الضوء على كل القطاعات الرئيسية في دبي، والتطورات المختلفة التي تشهدها، وتستعرض أبعادها ومنافعها التي ستنعكس على دبي والمنطقة عموماً. وفي أعقاب ما سجلته الإمارة من حجم إنفاق قياسي وغير مسبوق بلغ 10.5 مليار دولار على الاستثمار الأجنبي المباشر في عام 2018، تواصل دبي ترسيخ مكانتها كمركز استراتيجي لمختلف القطاعات، بما في ذلك الخدمات المالية وتجارة التجزئة والنقل والخدمات اللوجستية.

ويشتمل تقرير: دبي 2020 على وجهة نظر لسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، بالإضافة إلى دليل تفصيلي للمستثمرين تم تصنيفه بحسب القطاع. كما يتضمن التقرير مقابلات مع العديد من الشخصيات البارزة، ومن ضمنهم، نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي، مكتب إكسبو 2020 دبي، وسامي القمزي ، مدير عام  دائرة التنمية الاقتصادية في دبي وحامد علي ، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي؛ وسلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، رئيس مجلس إدارة سلطة مدينة دبي الملاحية ورئيس مجلس إدارة شركة فيرجن هايبرلوب وان.

وقال مايكل بنسون كولبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة أكسفورد للأعمال بأن الموقف التوسعي الذي تبنته قيادة دبي في السنوات الأخيرة قد بدأ الآن يجني ثماره.

وأضاف كولبي بالقول، "في حين يشير اقتصاد دبي المفتوح إلى أنه لا يزال معرضًا لمخاطر الأحداث الخارجية السلبية، إلا أن الزيادة في الميزانية وارتفاع أسعار النفط وتنامي زخم الاستثمار الأجنبي المباشر قد شكّلت مجتمعة قوة دافعة لبلورة تصورات إيجابية في الفترة التي تسبق معرض إكسبو 2020". وخلص إلى القول، "تشير الاستعدادات الاستراتيجية والأخبار المتواترة عن خطط الحكومة تجاه مشروع المدينة الجديدة المعروفة باسم "ديستريكت" 2020، إلى أنه قد تم هناك دراسة متأنية لتجارب إكسبو السابقة والدروس المستفادة من الأحداث الواسعة النطاق التي أقيمت في مناطق أخرى حول العالم."

من جهتها، أشارت جانا تريك، المدير الإداري للمجموعة في الشرق الأوسط بأن تطوير العديد من المشاريع الهائلة ذات الصلة بمعرض إكسبو 2020 في ظل انخفاض أسعار النفط، قد ساهمت نمو قطاع الإنشاءات والعقارات، ولعبت أيضاً دوراً حاسماً في تعزيز ثقة المستثمرين في دبي.

ونوّه تريك بالقول، "إن الاستثمار في العقارات المتعلقة بمعرض إكسبو 2020 قد بدأ بالفعل في جني مكاسب قيمة ومنافع حقيقية، حيث تم منح عقود بحوالي 6.6 مليار دولار أمريكي لتنفيذ مشاريع في قطاع الإنشاءات والنقل خلال الفترة بين يناير وسبتمبر 2018، إلى جانب منح عقود أخرى تقدر بنحو 1.2 مليار دولار أمريكي خلال الفترة ذاتها من هذا العام. وأود الإشارة إلى أن الإستراتيجية الجديدة لقطاع السياحة المنتعش في الأساس، فضلاً عن المشاريع التوسعية المتواصلة لقطاع البيع بالتجزئة هي في الواقع مؤشرات تدل على أن الاستعدادات التي يتم اتخاذها تحقق الأهداف المخطط لها في مجالات أخرى من الاقتصاد على صعيد معرض إكسبو ومرحلة ما بعد إكسبو."

ومن جانبه صرح حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي "إنّ إطلاق تقرير: دبي 2020 في ناسداك دبي يعكس التزام البورصة بدعم  الحوار الاقتصادي المستمر ذو الجودة العالية."

"يحتاج مجال الأعمال والمستثمرين لتحليل اقتصادي من الدرجة الأولى للأسواق المالية والذي يمكنهم من اتخاذ قرارات فعالة، إنّ تعاوننا مع اوكسفورد بزنس جروب من شأنه تعزيز الحوار الشفاف حول القضايا التي تهم الاقتصاد بما يعود بالنفع على مجتمع أسواق المال".

يأتي تقرير: دبي 2020 تتويجاً لجهود استمرت لفترة 6 أشهر من الأبحاث الميدانية التي أجراها فريق المحللين المختصين في مجموعة أكسفورد للأعمال. كما يُقيّم هذا التقرير الاتجاهات والتطورات المستجدة في جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك تلك المتعلقة بالاقتصاد الكلي والبنية التحتية والخدمات المصرفية وغيرها.

تم إعداد تقرير: دبي 2020 بالتعاون والشراكة مع غرفة دبي وناسداك دبي، وهو متوفر عبر الإنترنت وفي نسخة ورقية مطبوعة.

يرجى الضغط هنا للاشتراك في أحدث محتوى رقمي لمجموعة أكسفورد للأعمال:

 www.oxfordbusinessgroup.com/country-reports

نبذة عن مجموعة أكسفورد للأعمال:

مجموعة أكسفورد للأعمال هي شركة أبحاث واستشارات عالمية لها حضور في أكثر من 30 دولة تمتدّ من الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا إلى الأمريكيتين، وتُعدّ موردًا يحظى بالاحترام للمعلومات المستمدّة من أرض الواقع في الأسواق سريعة النمو في العالم من أجل تعزيز الحصول على الفرص الاستثمارية المناسبة واتخاذ القرارات التجارية المستنيرة.

من خلال مجموعتها المتميزة من المنتجات، وعبر قسم الاستشارات التابع لها، تقدّم المجموعة تحليلًا شاملًا ودقيقًا للتطورات الاقتصادية الكلية والقطاعية. وتشمل منتجات المجموعة "إكونوميك نيوز آند فيوز" للأخبار والآراء الاقتصادية، ودراسة "بزنس باروميتر سي إي أوه سيرفاي" التي تستطلع آراء الرؤساء التنفيذيين، و"إفينتس آند كونفرنسز" للأحداث والمؤتمرات، ومنصة "غلوبل بلاتفورم" العالمية التي تستضيف مقابلات فيديو حصرية، علاوة على مطبوعة التقرير الاقتصادي "ذا ريبورت".

وتزوّد مجموعة أكسفورد للأعمال مشتركيها بالمعلومات من خلال منصات متعدّدة، تشمل المشتركين فيها ومشتركي "سي إن كيه آي" ومشتركي "داو جونز"، وغيرهم.

© Press Release 2019