PHOTO
شراكة منصة طلبات مع شرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل تهدف إلى تعزيز السلامة المرورية وجودة حياة المجتمع
سيعمل مسؤولو السلامة "طلبات باترول" في المبادرة الجديدة على ضمان الجودة بهدف تحسين عمليات سائقي التوصيل بالانسجام مع التوجيهات الصادرة عن شرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل
التعاون يعكس جهود الإمارات الاستباقية في الارتقاء بمستويات المسؤولية الاجتماعية للشركات عبر مُختلف القطاعات
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت <<طلبات>>، منصة توصيل الطعام والتجارة الإلكترونية السريعة الرائدة في المنطقة، عن شراكتها مع شرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل لإطلاق مبادرة "طلبات باترول" للسلامة المرورية في العاصمة الإماراتية، بهدف تعزيز التنسيق المتواصل بين الجهات الحكومية التنظيمية والقطاع الخاص لرفع سوية جودة حياة المجتمع.
وبموجب الشراكة الجديدة، ستنشر منصة طلبات وحدة خاصة من مسؤولي السلامة تحت اسم "طلبات باترول" لضمان التزام سائقي التوصيل بمبادئ ولوائح السلامة المعتمدة من قبل الهيئات الحكومية للحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين.
وتم إطلاق المشروع الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة، بعد دراسة معمقة للمنظومة استمرت عدة أشهر لتحديد الثغرات في مهام سائقي التوصيل من حيث السلامة، وسُبل تفاديها، وتكللت هذه الجهود أخيراً بنشر 20 من سائقي "طلبات باترول" في مختلف أنحاء الإمارات ضمن المرحلة الأولى للمبادرة، على أن تشمل المراحل المقبلة توسيع نطاق المبادرة إلى دبي وسائر إمارات الدولة والأسواق الخارجية في وقت قريب.
وتعكس هذه الخطوة الدور الرائد للإمارات ورؤيتها الاستشرافية التي تعزز قدرتها على تحقيق مزيد من الازدهار والابتكار في مختلف المجالات.
وأشار العميد محمد ضاحي الحميري مدير مديرية المرور والدوريات بقطاع العمليات المركزية بأن المبادرة تهدف إلى توعية سائقي طلبات بالتقيد بقواعد وأنظمة المرور التي وضعت لضمان أمن وسلامة مستخدمي الطرق الخارجية والداخلية، وهي جزء من جهودهم لنشر ثقافة السير والمرور للحد من حوادث الطرق لتوفير طرق آمنة للجميع.
وقال العميد محمد ضاحي الحميري: "تعكس هذه المبادرة الدور الرائد للإمارات ورؤيتها الاستشرافية في تحقيق مزيد من الازدهار والابتكار في مختلف المجالات."
وأضاف: "تعمل شرطة أبوظبي على غرس الثقافة المرورية في نفوس السائقين وسائقي الديلفري لتوفير بيئة مرورية سليمة وآمنه وجعل الطرق أكثر أماناً وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات وعقد الشراكات الإستراتيجية والتنسيق مع الجهات المعنية بشأن الالتزام بقوانين وأنظمة السير والمرور والحد من الأسباب التي تؤدي لوقوع الحوادث المرورية."
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال العقيد أحمد خادم القبيسي، نائب مدير إدارة مرور العاصمة: "يمثل إطلاق مبادرة "طلبات باترول" بالتعاون مع شرطة أبوظبي خير دليل على جهودنا والتزامنا المتواصلين تجاه جميع أفراد المجتمع. ومن خلال السماح لجميع الأفراد والشركات بمشاركتنا المسؤولية المجتمعية، نحن قادرون على توحيد جهودنا والعمل معًا لتحقيق رؤية حكومة أبوظبي 2021."
وأضاف: "هذه المبادرة هي جزء من جهودنا المشتركة مع "طلبات" لتحسين مستويات السلامة على الطرق، كما أن إدارة مرور شرطة أبوظبي تقدم ورش عمل تدريبية بشكل دوري لسائقي توصيل "طلبات".
ومن جانبها، قالت المهندسة أسماء عبد الله الجسمي، رئيسة مكتب الاستراتيجية بمركز النقل المتكامل: "حصلت أبوظبي في وقت سابق من العام الجاري على لقب أكثر المُدن أماناً في العالم للمرة الخامسة على التوالي، متفوقة على 431 مدينة أخرى تنافست للحصول على اللقب، وتسهم شراكتنا مع طلبات لإطلاق مبادرة "طلبات باترول" أن توفر لنا المزيد من الفرص لإعادة رسم ملامح قطاع التوصيل، والتعاون لتحسين مستويات الالتزام بقواعد السلامة المرورية".
وأردفت: "نظراً لامتلاك منصة طلبات لأضخم أسطول في الإمارات، نرى بأنّ التعاون بين القطاعين العام والخاص سيسمح لنا بتطوير سياسات أفضل وقادرة على ترك أثر أكبر، خلال سعينا لتحقيق هدفنا المشترك في تعزيز السلامة على طرقات العاصمة".
وبدوره، قال السيد جيريمي دوتي، نائب رئيس شركة طلبات بدولة الإمارات: "نعمل في طلبات على تقديم مثال يحتذى، وهذا ما يدفعنا للتركيز على سائقي التوصيل والمنظومة بشكل أكبر. ونفتخر بكوننا السباقين لاتخاذ هذه الخطوة في المنطقة، ويسعدنا أن نحتفي بهذا الإنجاز مع شرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل. كما نُعرب عن إعجابنا بمستوى الالتزام الذي لمسناه بإطلاق مبادرة "طلبات باترول"، ما شجعنا على اتخاذ خطوة جديدة لضمان سلامة سائقي التوصيل وأفراد المجتمع بشكل عام، خاصة وأنّ خدمات التوصيل التي نُقدمها تحولت إلى جزء أساسي من أسلوب حياة العديد سكان الدولة".
وتابع قائلاً: "لقد جمعتنا رسالة واحدة والتزام مشترك بتقديم كل ما في وسعنا لدعم مجتمعنا. وبفضل إطلاق مبادرتنا الجديدة في أبوظبي، سنكون قادرين على استثمار جهودنا في الاتجاه الصحيح، والتعاون عن كثب مع شرطة أبوظبي ومركز النقل المتكامل لضمان الالتزام بقواعد وقوانين السلامة المرورية في جميع الأوقات. سنقوم باختيار عناصر "طلبات باترول" بناءً على مجموعة من المعايير الصارمة، كما أنهم على وعي تام بأهمية دورهم وإسهاماتهم الكبيرة في المجتمع ونجاح الشركة ككل".
تدرك "طلبات" دور سائقيها المحوري للمجتمع وسلامتهم هي دوماً على قائمة أولوياتها. وتسعى "طلبات" من خلال هذا التعاون مع مديريات شرطة المرور في أبوظبي والعين، بتزويد سائقي التوصيل بالتدريب في مجال السلامة المرورية لضمان التزامهم الدائم بالقواعد واللوائح التنظيمية حرصاً على سلامتهم وسلامة سائقي المركبات والمشاة في جميع أنحاء الدولة، كما أنها تُشارك في مجموعة من ورش العمل مع مركز النقل المتكامل لتحسين السياسات في العاصمة.
© Press Release 2021
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
