دبي، الإمارات العربية المتحدة– تعتزم شركة "ساس"، إحدى أبرز الشركات العالمية في مجال تحليلات البيانات، تنظيم سلسلة جديدة من فعاليات "هاكاثون" العالمية، انطلاقًا من المبدأ المتمثل في أن اجتماع العقول في بيئة إبداعية وتنافسية يولّد الابتكار. وينصبّ تركيز الهاكاثون على استخدام التحليلات المتقدمة للبيانات بجانب تقنيات أخرى لإيجاد حلول للتحديات الكبيرة.

وتواصل "ساس" مساعيها الرامية إلى مساعدة المزيد من الأفراد والشركات والمؤسسات على اللجوء يوميًا إلى قوّة التحليلات، وتقصير المسار المطلوب قطعه من البيانات وصولًا إلى الأفكار المتعمقة، وإلهام الاكتشافات الجديدة والجريئة التي تدفع عجلات التقدّم، وهي الأهداف التي تساعد فعاليات الهاكاثون في دعم الوصول إليها.

وأعلنت "ساس" عن فتح باب التسجيل للمشاركة في منافسات الهاكاثون، التي من المقرّر أن تنطلق في مارس المقبل تحت شعار #HackinSAS، داعية المهتمين من الأفراد والفرق إلى التسجيل في موعد أقصاه يوم 14 فبراير.

وقال توم فيشر النائب الأول للرئيس لتطوير الأعمال في "ساس"، إن شركته تتيح المجال عبر منافسات الهاكاثون العالمية التي تنظمها، لمساعدة الأفراد المبدعين على استخدام التقنية بطرق جديدة ومبتكرة، وأضاف: "يبحث المشاركون من أفراد وفرق في فعاليات الهاكاثون التي نقيمها، عن حلول للتحدّيات التجارية والإنسانية الكبيرة، كل ذلك أثناء تجربة أحدث برمجيات تحليلات البيانات والبرمجيات السحابية، فنحن في "ساس" نرى أن الرغبة بالاكتشاف تمثل ركيزة أساسية في تقدّم البشرية، وأن منافسات الهاكاثون مكان تنشط فيه هذه الرغبة".

هاكاثون "ساس" العالمي

وتتعاون خلال فعاليات الهاكاثون، التي يشتهر بها قطاع التقنية بمختلف مجالاته، فرق وأفراد يتنافسون في سبيل إيجاد أفضل الحلول للتحديات التجارية أو الإنسانية باستخدام التقنيات. ومن المنتظر أن تجمع فعاليات هاكاثون "ساس" العالمية المرتقبة أفرادًا من مناطق وخلفيات متنوعة ومن مختلف المستويات المهارية للتعاون في تطوير التطبيقات والحلول باستخدام تقنيات تحليلات البيانات من "ساس" بجانب تقنيات الذكاء الاصطناعي والسحابة والتقنيات مفتوحة المصدر. وتتمثل الرسالة الكامنة في هذه الفعاليات في تمكين الجميع من المشاركة في إيجاد حلول لأكثر التحديات التجارية والمجتمعية إلحاحًا.

وتهدف هذه التطبيقات إلى حلّ التحديات الكبيرة، من القضايا الإنسانية العالمية مثل مكافحة الأوبئة ومعالجة التغيرات المناخية، إلى التحديات المتعلقة بالأعمال التجارية، مثل مساعدة البنوك على تقليل الاحتيال أو تحسين تجارب العملاء المقدمة عبر الإنترنت.

ويمكن للمشاركين في منافسات الهاكاثون استكشاف منهجيات ريادة الأعمال والتواصل مع زملائهم المبتكرين وتجربة تقنيات جديدة وناشئة مثل "?يا" من "ساس" SAS Viya. كما يمكن للمشاركين إنشاء تطبيقات ومنتجات ذات وظائف عملية تلبي احتياجات السوق، لتساعد "ساس" في تطويرها وتسويقها.

كيف تنضم إلى هاكاثون "ساس" العالمي

تُعدّ فعاليات الهاكاثون من "ساس" طريقة رائعة للأفراد المهتمين بالتحليلات، بمن فيهم عملاء "ساس" وشركاء التقنية والمطورون المستقلون والطلبة والشركات الناشئة، تتيح لهم استخدام منصة تحليلات "?يا" من "ساس" العاملة على منصة "أزور" من مايكروسوفت Microsoft Azure لمواجهة التحدّيات التجارية والعالمية.

ويمكن أن تتألف فرق الهاكاثون من أفراد من إحدى الشركات، أو تضمّ أفرادًا من شركة ما مع آخرين من أحد شركاء "ساس" التقنيين، كما يتاح مجال المشاركة أمام الأفراد الراغبين بالانضمام إلى مجموعات.

وتدعو "ساس" الفرق الراغبة بالمشاركة إلى التسجيل في فعالية الهاكاثون الافتتاحية، في موعد أقصاه يوم 14 فبراير، مع تقديم وصف للتحدّي الواقعي الذي سيتعامل معه كل فريق، سواء كان مسألة تجارية أو إنسانية. وستتلقى الفرق، بمجرد تأكيد التسجيل، رسائل عبر البريد الإلكتروني تحتوي على مزيد من الإرشادات.

ومن المقرّر أن يقام الهاكاثون خلال شهر مارس، وسيجري اختيار المتأهلين للتصفيات النهائية في إبريل ومن ثَمّ ترتيب تواصلهم مع خبراء "ساس" في سبيل تطوير التطبيقات. هذا وسيُعلن عن الفائزين في منتدى "ساس" الافتراضي العالمي 2021 المزمع إقامته في شهر مايو. ويمكن التسجيل في الهاكاثون العالمي من "ساس" على www.sas.com/sas/events/hack-in-sas/register.html.

هاكاثون 101

وضعت "ساس" على موقع الويب الخاص بالهاكاثون مقدّمة مدتها 50 دقيقة تتضمن:

  • تقديم بريان هاريس النائب التنفيذي للرئيس ورئيس التقنية في "ساس"، مزيدًا من التفاصيل عن هذا الهاكاثون العالمي وسبل استخدام التحليلات والذكاء الاصطناعي والمصادر المفتوحة بشكل خلاق من أجل الصالح المجتمعي العامّ.
  • حوارًا بين أنجيلا بي شان الرئيس التنفيذي لـ "هاكاثونز إنترناشونال" ومارينيلا بروفي مدير التسويق للذكاء الاصطناعي والابتكار وعلوم البيانات في "ساس"، حول مَديات التعاون في إطار الهاكاثون المرتقب.
  • نصائح مفيدة من المسؤولَين عن تنظيم الهاكاثون #HackinSAS؛ إينار هالفورسن وبيتر لندكويست من "ساس"، اللذين ستمنح أفكارهما المكتسبة من أحداث الهاكاثون السابقة ميزة وقيمة إضافية للمشاركين.
  • فرصة للقاء مرشدي الهاكاثون من "ساس"، وهم فريق من علماء البيانات ذوي الخبرة من جميع أنحاء العالم، والمستعدين للمساعدة في تقديم التوجيهات الإرشادية للمشاركة في الهاكاثون.

يُشار إلى أن "إنتل" و"مايكروسوفت"، أبرز شركاء "ساس" التقنيين، يشاركون بصفة رعاة لهاكاثون "ساس" العالمي. وتشارك "ساس" كذلك العديد من الشركات لإطلاق فعاليات أكثر تنوعًا وشمولية. يمكن الاطلاع على المزيد في موقع Hacker’s Hub.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.