تسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية عبر إزاحة 300 ألف رحلة عبر الشاحنات من الطرق سنوياً

 الرياض: وُقعت اليوم الاثنين  29 محرّم 1443 ه الموافق 6 سبتمبر 2021 م اتفاقية بين الخطوط الحديدية السعودية "سار" والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" لنقل البوليمرات عبر الخطوط الحديدية من الجبيل الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي بالدمام لمدة 25 عاماً، بحضور معالي المهندس صالح بن ناصر الجاسر وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الخطوط الحديدية السعودية "سار"، وسعادة م.خالد بن هاشم الدباغ رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"  وعدد من أصحاب المعالي والمسؤولين في قطاعات البتروكيماويات والنقل.

وقَّع الاتفاقية عن شركة "سابك" الأستاذ يوسف البنيان رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" الرئيس التنفيذي، وعن شركة "سار" الدكتور بشار بن خالد المالك الرئيس التنفيذي، وتقضي الاتفاقية باستخدام حاويات القطارات لنقل البوليمرات كوسيلة نقل أساسية لشركة "سابك"، وتشمل رحلتين يومياً من محطة حاويات الجبيل إلى ميناء الدمام في الاتجاهين، ومن المتوقع نقل أكثر من 300 ألف حاوية (مكافئة لعشرين قدم) سنوياً.

 وأوضح د. المالك أن الاتفاقية تندرج ضمن استراتيجية (سار) لتشغيل بنية خطوط حديدية فعالة آمنة وموثوقة تربط مناطق المملكة وتخدم القطاعات المختلفة بالمملكة، بما يخفض من معدلات استهلاك الوقود بنسبة 17%، ويعزز من التطور والنمو الاجتماعي والاقتصادي نحو تحقيق مستهدفات استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية التي أعلنها سابقاً صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد – حفظه الله- ، مؤكدا بإن الاتفاقية سوف تؤدي لتقليل عدد الحوادث المرورية، وخفض نسبة الانبعاثات الكربونية بنسبة 19 % عبر إزاحة ما لا يقل عن ??? ألف رحلة نقل عبر الشاحنات من الطرق سنوياً الأمر الذي يسهم في تحسين البنية التحتية للطرق، بالاضافة إلى دورها في تحقيق مصادر إيرادات جديدة ومستدامة للشركة.

تأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين "سابك" و"سار" للمساهمة في تحقيق التكامل بين القطاعات ودعم الصناعات الوطنية والمحتوى المحلي بما يتوافق مع أهداف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية "ندلب" لتحسين مستوى البنية التحتية وشبكة النقل وتحسين معايير الخدمات اللوجستية لرفع كفاءة خدمات الشحن، وتحويل المملكة إلى منصة لوجستية عالمية.

 يذكر أن شركة "سار" تعمل على استكمال تنفيذ مشروع خط السكة الحديدية داخل مدينة الجبيل الصناعية ، وسيخدم هذا المشروع نقل منتجات مصانع مدينة الجبيل الصناعية إلى ميناء الملك فهد الصناعي بالدمام، وتأتي اتفاقية "سابك" مع "سار" بعد فترة من الاتفاقية الموقعة مع شركة صدارة للبتروكيماويات في نفس المنطقة لتعظيم الاستفادة من البنى التحتية للقطارات وتقديم خدمة نقل موثوقة وذات كفاءة لمختلف المنشآت في مدينة الجبيل الصناعية.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.