بوابات ثقافية بخدمات إلكترونية وذكية كفوءة 

دبي- الإمارات العربية المتحدة: تقدم هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" عبر مكتباتها العامة بوابات ثقافية مهمة لجميع فئات المجتمع من مواطنين ومقيمين وزوار. وانطلاقاً من حرص الهيئة على تطبيق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لحكومة المستقبل، قامت بإطلاق وتفعيل باقة من الخدمات للمتعاملين وتسهيل وصولها إلى جميع فئات المجتمع، موفرةً خدمات إلكترونية وذكية تتسم بالكفاءة والسهولة والمرونة تلبي متطلبات كل متعطش للمعلومة والبحث.

تدير "دبي للثقافة" شبكة فروع "مكتبة دبي العامة" التي تتضمن ثماني مكتبات للكبار وسبعة للأطفال، إضافة إلى قاعات متعددة الأغراض وقاعات دراسية، مقدمةً لأفراد المجتمع مناهل المعرفة في ظل خدمات كفوءة وتقنيات متقدمة. وترتبط جميع فروع المكتبة ببعضها بعضاً، وبالمكتبات الحديثة الأخرى، عبر  أحدث تقنيات الربط والشبكات، بما يتيح الوصول بسهولة إلى مجموعة كبيرة من الكتب التي تغطي طيفاً واسعاً من المواضيع، باللغتين العربية والإنجليزية.

وتتيح مكتبات دبي العامة للجمهور خدمات عديدة، منها الأساسية التي تشمل الاشتراك في عضوية المكتبة التي تمكّن المشتركين من استعارة المواد المعرفية خارج المكتبة، واستخدام الإنترنت مجاناً والحصول على تخفيض للرسوم عند استخدام  خدمات المكتبة، ويمكن الحصول عليها عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة dubaiculture.gov.ae أو عبر التطبيق الذكي لمكتبة دبي العامة، وذلك عبر خطوات بسيطة وسريعة لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة. كما يمكن أيضاً تجديد الاشتراك في العضوية أو إلغائها من خلال الخدمات الإلكترونية على موقع "دبي للثقافة" أو التطبيق الذكي.

كما تقدم المكتبات العامة في دبي خدمات مساندة كثيرة، أهمها توفير مساحات لقاعات دراسية وقاعات متعددة الأغراض، حيث يمكن حجز تلك المساحات بكل سهولة ويسر عبر الموقع الإلكتروني أو التطبيق الذكي، إذ لا تتطلب من المستخدم سوى الذهاب إلى الخدمة وتقديم الطلب مع إرفاق الأوراق المطلوبة ودفع الرسوم، ليحصل على الموافقة.

وتضم باقة الخدمات التي توفرها مكتبات دبي العامة: الإرشاد والتوجيه، والبحث الالكتروني (نظام الفهرسة الآلي)، والدوريات والصحف، وإصدار شهادة لمن يهمه الأمر، والطباعة والتصوير والماسح الضوئي، ومرافق لأصحاب الهمم، والتغليف الحراري والحلزوني، وأقراص فيديو رقمية لحفظ الوثائق من أجهزة الحاسب في المكتبة.

تتكون شبكة مكتبات دبي العامة من مكتبة الراس العامة، مكتبة الطوار العامة، مكتبة الراشدية العامة، مكتبة هور العنز العامة، مكتبة الصفا للفنون والتصميم، مكتبة المنخول العامة، مكتبة أم سقيم العامة، المكتبة العامة في حتا. وتتنوع الكتب التي توفرها تلك المكتبات في جميع فروع المعرفة حسب تصنيف ديوي العشري من المعارف العامة والفلسفة وعلم النفس والديانات والعلوم الاجتماعية واللغات والعلوم البحتة والعلوم التطبيقية والفنون والآداب والاقتصاد والإدارة والتاريخ والجغرافيا والتراجم، وغيرها. وتتوفر الكتب باللغتين العربية و الإنجليزية، فضلاً عن قصص للأطفال بلغات أخرى، كالفرنسية والصينية.

-انتهى-

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.