أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الجهة المستضيفة لأسبوع أبوظبي للاستدامة، عن اتفاقها مع دائرة الطاقة في أبوظبي لتكون الشريك الرئيسي لأسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية المعنية بتسريع وتيرة التنمية المستدامة. وستوفر دائرة الطاقة من خلال هذه الشراكة وسائل الدعم لفعاليات ومبادرات الأسبوع الذي يجمع نخبة من القادة العالميين ويعقد افتراضياً من 18-21 يناير الجاري، ويفسح المجال أمام سلسلة من النقاشات والحوارات الرامية إلى اتخاذ خطوات عملية تساهم في دفع أجندة الاستدامة العالمية نحو الأمام. 

وقال سعادة المهندس محمد جمعة بن جرش الفلاسي وكيل دائرة الطاقة في أبوظبي: "انطلاقاً من دورها الرائد في قيادة قطاع الطاقة في أبوظبي، تحرص دائرة الطاقة إلى طرح رؤيتها في تعزيز سبل الاستدامة في كامل منظومة الطاقة من خلال المشاركة في العديد من الأحداث المحلية والعالمية. وتعد مشاركتنا في أسبوع أبوظبي للاستدامة كشريك رئيسي خطوة مهمة نحو تبادل الخبرات والاطلاع من خلال تلك المنصة العالمية على أحدث الرؤى من كبار اللاعبين الدوليين في مجالي الاستدامة والطاقة، وهو ما نهدف من خلاله إلى تعزيز جهودنا نحو خلق نموذج عالمي للطاقة النظيفة والمتجددة في أبوظبي".

من جهته رحّب محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، بالشراكة مع دائرة الطاقة في أبوظبي للعام الثالث على التوالي ودعمها المتواصل لأسبوع أبوظبي للاستدامة، مشيداً بدورها في قيادة جهود تحوّل الطاقة في أبوظبي ودعم استراتيجية الطاقة في الإمارات لعام 2050. 

وأكد الرمحي على الأهمية الكبيرة التي تحظى بها الدورة المقبلة من الأسبوع التي ستكون أحد أبرز الفعاليات العالمية في مطلع عام 2021، حيث سيركز جدول أعمالها على رسم خارطة طريق للتعافي الأخضر بعد الجائحة.

ويسعدنا أن نتشارك مع دائرة الطاقة في أبوظبي للعام الثالث على التوالي.

"نحن سعداء للدخول في شراكة مع وزارة أبوظبي لطاقة للسنة الثالثة على التوالي.

قال محمد جميل الرمحي ، الرئيس التنفيذي لمصدر: في عام 2021 ، سيكون أسبوع أبوظبي للاستدامة أحد الأحداث الدولية الرئيسية الأولى لهذا العام ، وسيركز جدول الأعمال على رسم خارطة طريق للتعافي الأخضر.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر في 2021، وADSW يكون واحدا من أول الأحداث الدولية الكبرى من السنة، وجدول الأعمال سيركز على وضع خارطة طريق لتحقيق الانتعاش الأخضر ".

وسيشارك معالي المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، في قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة حيث يسلط الضوء على قضية استدامة المياه خلال جلسة نقاشية تعقد يوم الثلاثاء 19 يناير 2021. وتركز القمة التي تضم ثلاث جلسات مدة كل منها ساعتان، على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتعتبر الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في مواجهة تداعيات التغير المناخي، ولقد وفرت العاصمة أبوظبي على مدى أكثر من عقد من الزمن منصة عالمية تجمع صنّاع السياسات ومتخصصي القطاعات ورواد التكنولوجيا لمناقشة اتخاذ خطوات فاعلة لدفع أجندة الاستدامة العالمية، وتمثلت هذه المنصة  في أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي شهد تطوراً كبيراً ليصبح من خلال القمم والمؤتمرات والفعاليات التي تقام تحت مظلته واحداً من أكبر التجمعات العالمية المعنية بالاستدامة ويسهم في تحفيز الجهود لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.

وكانت دورة 2020 من أسبوع أبوظبي للاستدامة قد استقطبت ما يزيد على 45 ألف مشارك من أكثر من 170 دولة، ومشاركة 10 رؤساء دول و180 وزيراً، بالإضافة الى 500 ممثل عن وسائل إعلام عالمية.

للتسجيل وحضور قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021، يرجى زيارة الموقع www.adsw.ae .

-انتهى-

عن دائرة الطاقة: 

تأسست دائرة الطاقة بموجب القانون رقم 11 لعام 2018 بهدف تبنّي شتى البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية؛ بهدف إنشاء مجتمع مستدام في إمارة أبوظبي. وتتولى الدائرة مسؤولية تخطيط وتحديد توجّهات قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي مسترشدة بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبوظبي، ورؤية أبوظبي 2030 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد آمن ومستدام. وتشمل المسؤوليات الأخرى لدائرة الطاقة رسم وتطبيق السياسات العامة التي تقود التوجّهات المستقبلية للقطاع وتوفير الطاقة بجميع أشكالها.

نبذة حول مصدر:

تعمل شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" على تطوير وتسويق ونشر حلول الطاقة المتجددة ومشاريع التطوير العمراني المستدام والتقنيات النظيفة لمعالجة تحديات الاستدامة العالمية. وتهدف "مصدر" المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للاستثمار، وهي شركة استثمارية تساهم في تحقيق استراتيجية حكومة أبوظبي، إلى المساهمة في ترسيخ الدور الريادي لدولة الإمارات ضمن قطاع الطاقة العالمي، إلى جانب دعم تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة فيها بما يعود بالنفع على الأجيال القادمة. وتنتشر مشاريع مصدر للطاقة المتجددة في أكثر من 30 دولة حول العالم من بينها الإمارات والمملكة العربية السعودية والأردن وموريتانيا ومصر والمغرب والهند واندونيسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وصربيا وإسبانيا وألمانيا وأستراليا وأوزبكستان.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.