الكشف عن نتائج التقرير خلال منتدى مشترك بين أكسنتشر ومجموعة تواصل المرأة العشرين

الرياض: كشف تقرير جديد أجرته كل من أكسنتشر (المدرجة في بورصة نيويورك تحت رمز ACN)، وجمعية النهضة، منظمة غير الربحية تعمل على تمكين المرأة السعودية اقتصادياً واجتماعياً، أن الارتقاء بثقافة المساواة بين الجنسين في المؤسسات والشركات السعودية يعزز الابتكار ويدفع النمو الاقتصادي.

وتم إطلاق التقرير بعنوان "المرأة في القوة العاملة السعودية" خلال منتدى مشترك بين أكسنتشر ومجموعة تواصل المرأة العشرين (W20) وهي مجموعة التواصل الرسمية ضمن مجموعة العشرين (G20). ويقدم التقرير إرشادات للشركات في المملكة حول تأسيس بيئة عمل صحية وسليمة تساعد على إطلاق الإمكانات الهائلة للمرأة في مكان العمل، الأمر الذي يشكل أحد أهم أهداف رؤية السعودية 2030.

ثقافة المساواة أمر ضروري للمرأة والاقتصاد
استطلعت أكسنتشر خلال الأعوام الثلاثة الماضية رأي أكثر من 70 ألف موظف حول العالم في سلسلتها البحثية "الوصول إلى المساواة"، وذلك بهدف تحديد وقياس العوامل المرتبطة إيجابياً بتطور المرأة ونجاحها في بيئة العمل. ويعتمد هذا التقرير على مبادرة "تكافؤ" التي تنفذها جمعية النهضة بهدف قياس الفجوة بين الجنسين في القطاع الخاص من خلال تحليل البيانات السجلية لدى التأمينات الاجتماعية والقيام بدراسة استقصائية لأصحاب العمل والموظفين عبر القطاعات وأحجام الشركات المختلفة. بناءً عليها يمكن تحديد العوامل المؤثرة على مشاركة المرأة وتطورها المهني والأجور.

وضمن شريحة المؤسسات السعودية الأفضل أداءً في المساواة بين الجنسين التي تشكل ??? من العينة، يمكن ملاحظة ما يلي:
مستوى الطموح والثقة لدى الموظفات أعلى بنسبة 23% من المعدل المتوسط. وتحظى تلك الموظفات بفرصة أكثر بنسبة 62% للتطور في مسيرتهن المهنية والوصول إلى مستويات إدارية عليا

عقلية الابتكار بين الموظفين الرجال والنساء في هذه المؤسسات الرائدة في "المساواة" أكثر شيوعاً بنسبة 50% مقارنة بالشركات والمؤسسات الأخرى.

كما أن مستوى الإمكانات الإبداعية في هذه المؤسسات كان أعلى من غيرها، الأمر الذي يمكن أن يساهم بأكثر من 400 مليار دولار إلى الناتج المحلي الإجمالي في المملكة بحلول عام 2030

وتعليقاً على ضرورة بناء وتطوير بيئة عمل تسود فيها المساواة بشكل أكبر في المملكة، قال خالد الظاهر، الرئيس التنفيذي لشركة أكسنتشر في المملكة العربية السعودية: "إن نقطة التحول الهامة لتطور عمل المرأة المهني في المملكة يبدأ من قمة الهرم في المؤسسة. فقد أظهرت نتائج أبحاثنا أن الرسائل الإيجابية من الإدارة العليا للشركة يسهم كثيراً في تعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق النتائج الايجابية على الصعيدين المهني والتجاري. إن توفر ثقافة إيجابية في بيئة العمل يسهم في تغير العقلية المؤسسية الجماعية ويساعد على تكوين اقتصاد مرن، أقل اعتماداً على النفط وأكثر اعتماداً على قدرات الشباب والأجيال الناشئة، المتحفزة لاستغلال فرص المستقبل المتاحة بوفرة."

بدورها، قالت جواهر السديري، مدير مركز النهضة للأبحاث: "تزامن إطلاق مبادرة ’تكافؤ‘ مع الإعلان عن سلسلة من الإصلاحات التنظيمية التي تخلصت من التحيزات البنيوية ووضعت أسساً لحماية المرأة وتعزيز تقدمها، وهذا يشمل تنفيذ سياسة المساواة في الأجور وإطلاق قانون مكافحة التحرش. لذا فإن التحدي الذي يواجهنا اليوم لا يتمحور حول العوائق القانونية، وإنما إصلاح الممارسات السائدة وتشجيع ثقافة عمل مبنية على تساوي الفرص".

تأسيس ثقافة أفضل: مساعدة المرأة السعودية على النجاح في بيئة العمل
يشير التقرير إلى أهمية استقطاب مزيد من النساء إلى بيئة العمل في المملكة وتمكينهن من المساهمة في تعزيز مرونة وقوة الاقتصاد الوطني. ويحدد التقرير كذلك خمس خطوات يجب أن تتبناها الشركات في ثقافة العمل للمساعدة على سد الفجوة في التصورات السائدة ودفع مسيرة التقدم للوصول إلى ثقافة المساواة:

الارتقاء بالشخصيات القيادية النسائية في عالم الشركات
الحماية من التمييز والتحرش
توفير مرونة أكبر خلال يوم العمل
تحسين إجازات الوالدين
الاستثمار في جلسات التدريب المستهدفة

وشهدت مشاركة المرأة السعودية في بيئة العمل بالمملكة نمواً في العقد الماضي عقب إطلاق عدد من السياسات الداعمة للمرأة. لكن ما زال هناك الكثير من العمل لكي تصبح هذه السياسات مماثلة لنظيراتها حول العالم.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.