أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: تشهد إمارة أبوظبي مؤخراً تحولاً ملحوظاً على صعيد الانتقال إلى عالم الخدمات الرقمية مدفوعاً بحزمة المبادرات المتنوعة التي أطلقتها حكومة أبوظبي والرامية إلى دفع عجلة التحول الرقمي وضمان تحقيق رؤية العيش في مجتمع رقمي متطور يتيح لأفراده إنجاز ما يحتاجونه من خدمات عبر قنوات رقمية آمنة وسلسة وخالية من التعقيد. وتستهدف هذه المبادرات تحسين كفاءة منظومة العمل الحكومي ومستوى الخدمات المقدمة للسكان من خلال الاعتماد على أحدث التقنيات والحلول الرقمية لخدمة أفراد المجتمع عبر جميع المناطق على امتداد الإمارة وذلك بما يتماشى مع أهداف برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية "غداً 21".
ويوفر الانتقال إلى الجيل الجديد من الخدمات الحكومية الرقمية العديد من المزايا التي تشمل جميع الأطراف. فبالنسبة للجهات الحكومية، تتيح الخدمات الرقمية توفير ساعات العمل وخفض التكاليف وتعزيز جودة وكفاءة العمليات ودقة البيانات المدخلة. بينما توفر هذه الخدمات للمتعاملين مع الجهات الحكومية الوقت والجهد، وتمنحهم متسع من الوقت للتركيز على أنشطة أهم مثل تطوير أعمالهم وقضاء المزيد من الأوقات مع عائلاتهم.
وتشكل منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم" ركيزة أساسية في استراتيجية أبوظبي نحو المستقبل الرقمي، حيث تعتبر الأساس الذي تستند إليه جميع المبادرات والبرامج الحكومية الهادفة إلى ضمان الانتقال السلس من الخدمات الحكومية التقليدية إلى عصر الخدمات الرقمية وذلك من خلال إطلاق مجموعة متنوعة من الخدمات والمنصات الحكومية والتي كان من بينها منصة "الحكومة المتكاملة" التي تعد مثالاً على الخدمات التي أطلقتها حكومة أبوظبي من خلال منظومة "تم"، حيث توفر المنصة نظام عمل شامل لتمكين الجهات الحكومية في أبوظبي من تبادل الوثائق والبيانات التي تخص الأفراد والشركات رقمياً من خلال قنوات آمنة وموثوقة. كما شملت تلك المبادرات أيضا إطلاق منصة "سداد أبوظبي" والتي تعد منظومة دفع رقمية آمنة يستطيع من خلالها المتعامل دفع كافة رسوم الخدمات الحكومية لجهات مختلفة عبر واجهة موحدة.
ولا تزال منظومة خدمات أبوظبي الحكومية الموحدة "تم" تسعى إلى المزيد من الراحة والسعادة لسكان إمارة أبوظبي عبر الاستمرار في العمل على مبادرات ومشاريع من شأنها أن تجعل تجربة الخدمات الحكومية الرقمية أكثر سلاسة وأمن وراحة، وذلك بفضل التعاون المشترك بين كافة الجهات الحكومية في الإمارة ووفق رؤية تضع راحة المتعامل على قمة الأولويات.
-انتهى-
© Press Release 2020
إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.
