أعلنت كل من "إيفوتك" (EVOTEQ)، محفّز التحول الرقمي التي تدعم الشركات الرائدة والحكومات في رحلاتها نحو الرقمنة والتي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، ومؤسسة "جي. أس. 1" (1GS)، عن إبرام اتفاقية شراكة للعمل معاً على ابتكار ونشر أفضل حلول تتبع المنتجات في فئتها. ومن المتوقع أن تساهم الشراكة الاستراتيجية الجديدة في معالجة مجموعة من تحديات تتبع السلع والمنتجات التي تواجهها مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك الصناعات الدوائية. كما ستساعد هذه الشراكة في الحد من انتشار السلع المقلدة، خاصة ضمن صناعة الأغذية والمشروبات، حيث تتزايد أهمية تتبع سلامة الأغذية بشكل كبير.

ووفقاً لكبار مسؤولي شركة "إيفوتك"، ستتعاون الشركتان في تحديد المجالات الرئيسية التي يمكن فيها لحل "سمارت تراك" (SmartTrack) من "إيفوتك"، وهو عبارة عن منصة ثورية للتتبع والتعقب تضمن سلامة المنتجات في سلسلة الإمداد ضمن مختلف القطاعات، أن يندمج بشكل فعال مع حلول ومعايير "جي. أس. 1" لتحسين أمن سلسلة الإمداد وجودة الحياة. 

وقال جهاد طيارة، الرئيس التنفيذي لشركة "إيفوتك": "نحن متفائلون حيال هذه الشراكة الجديدة مع "جي. أس. 1 الإمارات". وتقوم منصتنا "سمارت تراك"، وهي حل للتتبع والتعقب متوافق مع "جي. أس. 1"، بتتبع المنتجات بدءاً من الجهات المُصنعة إلى المستهلكين النهائيين. وقمنا بتطوير هذه المنصة من أجل ضمان سلسلة الإمداد في العديد من القطاعات الصناعية مثل الإلكترونيات والسلع الفاخرة والأدوية والمشروبات الغازية

وقطع غيار السيارات. وسيعمل "سمارت تراك" على معالجة الثغرات الأساسية ضمن دورة حياة المنتج أثناء تتبع كامل رحلته من المُصنع إلى المستهلك، حيث يلعب دوراً رئيسياً في منع انتشار السلع المقلدة." 

وأشارت دراسة متخصصة حديثة صادرة عن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) والمكتب الأوروبي للملكية الفكرية، إلى أن حصة تجارة السلع المقلدة وصلت إلى 3.3% من حجم التجارة العالمية، وستواصل هذه النسبة ارتفاعها في حال لم يتم التعامل مع هذا الأمر بشكل صحيح. وشملت الصناعات التي تأثرت بشدة بالمنتجات المقلدة، الأحذية (22%) والمعدات الطبية (5%) والأدوية (2%) والملابس (16%). وعرفت دولة الإمارات على مدار السنوات القليلة الماضية بامتلاكها أحد أكثر أنظمة مكافحة التقليد نشاطاً في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.     

من جانبه، قال رامي حبال، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "جي. أس. 1 الإمارات": "يكتسب موضوع تتبع السلع والمنتجات أهمية كبيرة في منطقتنا، ونحن ندعم كافة المبادرات والحلول التي تستفيد من منظومة معاييرنا. وأثبتت منصة "سمارت تراك" من "إيفوتك" جدارتها ونجاحها، وهي متوافقة تماماً مع معايير "جي.أس.1."

-انتهى-

نبذة عن "إيفوتك":

تعتبر شركة "إيفوتك"، التي تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها، محفزاً رئيسياً للتحول الرقمي، حيث تعمل على خلق مجتمعات ممكنة رقمياً وأكثر ذكاءً من خلال توفير الحلول والمنصات المبتكرة وحلول التحول الرقمي للحكومات والشركات الكبرى في المنطقة. كما تعمل الشركة على تمكين عملائها من تحسين الأداء وزيادة الكفاءة واتخاذ قرارات أسرع وأكثر دراية، ما يساعدهم بالتالي على خلق تأثير إيجابي على حياة الناس. ومن خلال تعاونه مع الشركات الساعية نحو التحول الرقمي، يقدم فريق خبراء شركة "إيفوتك" الاستشارات والنصح حول الاستراتيجيات الشاملة وكذلك تصميم الحلول المتقدمة عالية التقنية والتي تتراوح من تطبيقات الأعمال وتحليلات البيانات والتكنولوجيا الذكية إلى الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكتشين. 

نبذة عن "جي. أس. 1":

"جي. أس. 1" (1GS) مؤسسة غير ربحية تعمل مع القطاع الصناعي ولأجل هذا القطاع، حيث توفر معايير عالمية وحلول وخدمات محايدة من الناحية التكنولوجية للمساعدة على حل تحديات الأعمال في الحاضر والمستقبل. وتقوم "جي. أس. 1" بتطوير والحفاظ على المعايير العالمية الأكثر استخداماً لتحقيق اتصالات أعمال فعالة. وتعرف المؤسسة بابتكارها للـ "باركود"،

الذي اعتبرته هيئة الاذاعة البريطانية واحداً من "50 شيئاً صنعت الاقتصاد العالمي". وتعمل معايير وخدمات "جي. أس. 1" على تعزيز كفاءة وسلامة ووضوح سلاسل الإمداد عبر القنوات المادية والرقمية ضمن 25 قطاعاً. ومع وجود مكاتب لها في 115 بلداً، و2 مليون شركة و6 مليارات معاملة كل يوم، تخلق الشركة من خلال معاييرها لغة مشتركة تدعم أنظمة وعمليات الأعمال حول العالم.    

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.