دبي - أصبح البنك السعودي البريطاني (ساب) أول مؤسسة مالية سعودية تقوم بتنفيذ وديعة خضراء. وسيتم استخدام الأموال المودعة لدى HSBC في الإمارات العربية المتحدة فقط لتمويل مبادرات المشاريع الخضراء.

وتعتبر هذه الوديعة أول وديعة خضراء يتم إصدارها بالدرهم الإماراتي وواحدة من أوائل الودائع الخضراء التي تقدمها أي مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط.

وتأتي هذه الصفقة بعد شهرين فقط من قيام بنك HSBC بإطلاق الودائع الخضراء في الإمارات العربية المتحدة حيث كان الاهتمام والإقبال على خيار التمويل المستدام واضحاً جداً وبشكل فوري، مع الاعتبار أن هذه الوديعة الخضراء هي الثالثة التي يتم إصدارها حتى الآن.

وقال أنطوان موريل، رئيس خدمات الأسواق والأوراق المالية لبنك HSBC، لمناطق وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: " تعتبر هذه الصفقة التي تمت بين البنك السعودي البريطاني (ساب) وبنك HSBC الإمارات العربية المتحدة مثالاً رائعاً على العلاقة القوية والتعاون بين البنكين. ويسعدنا قرار البنك السعودي البريطاني باستخدام هذا المنتج، وكان من دواعي سرورنا توفير الدعم طوال سير العملية. ونحن ملتزمون بأن نكون البنك الرائد لحلول الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية في منطقة الشرق الأوسط وفي مواصلة دعم عملائنا في جميع أنحاء المنطقة في إنشاء أطر عمل الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية المستدامة."

وقال فيليب روبرت، الرئيس الإقليمي لمبيعات المؤسسات المالية والأسواق الدولية والسيولة العالمية وإدارة النقد لدى بنك HSBC للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا: "يطالب العملاء في جميع أنحاء المنطقة بزيادة إمكانية الحصول على تسهيلات التمويل الخضراء والمنتجات المبتكرة لتلبية طموحاتهم المتزايدة لإدارة رؤوس أموالهم بطريقة أكثر استدامة. ولقد أثبتت الودائع الخضراء بالفعل شعبيتها الكبيرة حيث تدرك الشركات أن أموالها تتجه نحو دعم المشاريع الخضراء.

ويعتبر بنك HSBC أول بنك في الإمارات العربية المتحدة يقوم بإطلاق الودائع الخضراء، مما يتيح للشركات والمؤسسات إمكانية استثمار الأموال النقدية الفائضة في تمويل المشاريع المستدامة، مع العلم أنه سيتم استخدامها لتمويل مبادرات المشاريع الخضراء.

وقال محمد الشيخ، نائب العضو المنتدب لشؤون الخزينة لدى البنك السعودي البريطاني (ساب): "إنه لمن دواعي سرورنا أن نعلن عن إطلاق أول وديعة خضراء في المملكة والتي تعتبر دليلاً حقيقياً على الدور المحوري الذي تلعبه معايير الحوكمة البيئة والاجتماعية والمؤسسية في استراتيجية البنك المندمج التي أعلن عنها حديثاً. وإن شراكتنا مع بنك HSBC تضعنا في وضع فريد يؤهلنا للاستمرار في توسيع نطاق عروضنا وتقديم أفضل الحلول لعملائنا والمملكة ككل."

هذا وسيتمتع عملاء الودائع الخضراء من HSBC بميزة الحصول على نظرة شاملة لمحافظهم الاستثمارية، والاطلاع على كيفية توزيع أموالهم لدعم المشاريع المستدامة، مع القدرة على إدارة حساباتهم الخضراء ببساطة كأي حساب إيداع عادي.

وسيتم استخدام الأموال المودعة من قبل HSBC لتوفير التمويل اللازم للمشاريع والمبادرات الخضراء مثل الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والمباني الخضراء والحفاظ على التنوع البيولوجي.

ويحتل بنك HSBC في الإمارات العربية المتحدة موقع الصدارة في تمويل عملية الانتقال إلى اقتصاد ذو انبعاثات كربونية منخفضة. وهو يقدم مجموعة من المنتجات الخضراء لكل من قطاعي الشركات والأفراد، ولقد أصدر في وقت سابق من هذا العام أول قروض عقارية خضراء في الإمارات العربية المتحدة. كما قام البنك بتشكيل فريق مخصص للتمويل المستدام والانتقالي لمنطقة الشرق الأوسط، وذلك لمساعدة الاقتصادات في جميع أنحاء المنطقة على تحقيق أهدافها المناخية.

-انتهى-

HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا

يعتبر بنك HSBC من أكبر المؤسسات المصرفية العالمية وأوسعها تمثيلاً وانتشاراً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا من خلال وجوده في تسع بلدان عبر كافة أنحاء المنطقة وهي الجزائر والبحرين ومصر والكويت وعُمان وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة. وفي المملكة العربية السعودية، يعتبر HSBC مساهماً بنسبة 31% في البنك السعودي البريطاني (ساب) ومساهماً بنسبة 51% في بنك HSBC السعودي العربي للخدمات المصرفية الاستثمارية في المملكة. وفي 31 ديسمبر 2020، وصلت قيمة أصول البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا إلى 68.9 مليار دولار أمريكي.

www.hsbc.ae

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.