·       الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أبوظبي استثنائياً حافظت على تدني نسبة حالات الإصابة المؤكدة لتجعلها واحدة من أكثر مدن العالم أماناً

·       إجراءات أبوظبي تمنح السياح راحة البال والطمأنينة في كل مرحلة من سفرهم وتمكنهم من الاستمتاع مع المحافظة على صحتهم وسلامتهم

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي اليوم عن معاودة استقبال الإمارة رسمياً للسيّاح الدوليين اعتباراً من 24 ديسمبر الجاري، وذلك بعد تحديث لجنة إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الناجمة عن جائحة كورونا في إمارة أبوظبي الإجراءات المطبقة بما فيها إجراءات دخول الزوار الدوليين.

وستواصل أبوظبي تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لاحتواء انتشار الفيروس وحماية صحة وسلامة سكان الإمارة وزوارها، حيث سيتعيّن على السياح القادمين إبراز نتيجة سلبية لفحص مسحة الأنف (PCR) استُلمت خلال 96 ساعة من موعد المغادرة، بالإضافة إلى إجراء فحص مسحة الأنف جديد بعد وصولهم إلى الإمارة. وقد قررت اللجنة استثناء القادمين من الدول الخضراء من الحجر الصحي، وتقليص مدة الحجر الصحي إلى 10 أيام فقط للقادمين من الدول الأخرى، مانحة لهؤلاء الزوار الفرصة بالاستمتاع بأمان بزيارتهم للإمارة. وسيتعين على الزوار الدوليين من كل الدول إجراء فحص مسحة الأنف في اليوم السادس لمن تتجاوز مدة إقامتهم 6 أيام وفي اليوم الثاني عشر لمن تتجاوز مدة إقامتهم 12 يوم. يمكن الحصول على أحدث المعلومات عن الإجراءات والاشتراطات الخاصة بالسفر، بما فيها قائمة الدول والتي تحدث أسبوعين، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني: https://visitabudhabi.ae/ar/plan-your-trip/covid-safe-travel/permitted-countries

وتطبق إمارة أبوظبي آلية وقائية حازمة وتحدث الإرشادات المتعلقة باستمرار للتأكد من الحفاظ على أعلى المعايير العالمية حرصاً على صحة وسلامة سكانها وزوارها، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات أمانًا في العالم. كما حققت أبوظبي من خلال الجهود المبذولة والمبادرات المتنوعة والإجراءات الحريصة على احتواء انتشار فيروس كوفيد-19 مع تسهيل مواصلة النشاط الاقتصادي، نجاحًا كبيرًا، إذ حافظت على تدني نسبة حالات الإصابة المؤكدة من إجمالي الفحوصات التي أجريت في الإمارة عند 0.39%.

وقال سعادة سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "ترتكز رؤية دائرة الثقافة والسياحة على الترحيب بالعالم كله في أبوظبي، ويسعدنا أن نرحب بالسياح الدوليين مجدداً لاستكشاف العروض والتجارب المتميزة التي توفرها الإمارة وبخاصة مع ما تمتلكه من بنية تحتية متميزة ومواقع ثقافية وتراثية جاذبة، إلى جانب كونها من أكثر وجهات السفر أماناً أيضاً وهي ميزة تجعلها وجهة عالمية مفضلة وأولى."

وأضاف سعادته: "أفتخر بالمرونة التي أظهرتها دائرة الثقافة والسياحة هذا العام، حيث أعدنا تصور نهجنا في الثقافة والسياحة وابتكرنا حلولاً تضمن إمكانية استقبالنا للمسافرين العالميين في إمارتنا النابضة بالحياة بينما نستمر بالمحافظة على سلامة مجتمعنا وزوارنا، واليي تبقى أول اهتماماتنا ومسؤولياتنا الوطنية."

من جهته قال سعادة علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "وضعت حكومة أبوظبي والسلطات الصحية أعلى معايير السلامة الممكنة، ولا تزال إرشاداتها صارمة وفعالة مع استعدادها التام للترحيب الآمن بالمسافرين الدوليين دون المساس بالصحة العامة، وقد شهدنا استجابة هائلة والتزاماً مشكوراً من جميع مؤسسات قطاعنا الثقافي والسياحي في ضمان الامتثال بهذه الإجراءات، وقد ثبت ذلك من خلال شهادة Go Safe الرائدة من دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، والتي توفر الطمأنينة وراحة البال للمقيمين والسائحين المحليين والزوار الدوليين على حد سواء."

يذكر أنّ التعاون الوطيد بين دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي وشركائها من أصحاب المصلحة والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، من ضمنهم دائرة الصحة، دائرة التنمية الاقتصادية، مطارات أبوظبي ومجموعة الاتحاد للطيران يهدف إلى تطبيق إطار عمل آمن للعمليات السياحية في الإمارة.

وأفاد توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، في هذا الخصوص قائلاً: "بصفتها الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، كانت الاتحاد سباقة في الاستجابة للجائحة العالمية على صعيد القطاع. وبهدف تجديد الثقة في السفر الجوي، قامت الاتحاد بإعادة تصميم خدماتها وتعزيزها من خلال إدخال برنامج الاتحاد للصحة والسلامة، الذي يحرص على توفير أعلى مستويات النظافة والتعقيم إلى جانب فريق سفراء الصحة والسلامة المدرّب خصيصًا لتوفير إرشادات ومعلومات صحية أساسية ورعاية أولية للضيوف. كما تُعتبر الاتحاد، شركة الطيران الوحيدة في العالم التي تحرص أن يحصل جميع ضيوفها على نتائج سلبية لفحص مسحة الأنف قبل صعودهم الطائرة وأيضًا بعد وصولهم إلى مطار أبوظبي، مما يمنحهم مزيدًا من راحة البال والطمأنينة والثقة على امتداد مراحل رحلتهم. وتتعاون الاتحاد مع مختلف الهيئات والكيانات على امتداد أبوظبي للتأكيد على التزامها الثابت إزاء إجراءات السلامة والصحة. إننا في غاية السعادة بعودة السياحة إلى أبوظبي ونتطلع قدمًا إلى لم شمل الأهل والأصدقاء، والترحيب بالزوار من جديد في حضن أبوظبي الآمن."

وقامت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي خلال العام 2020 بإطلاق سلسلة من المبادرات المبتكرة التي هدفت إلى ترسيخ ثقة المستهلك ودفع عجلة تنمية القطاع السياحي. وكان لبرنامج شهادة Go Safe مساهمة فعّالة في تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة آمنة للسياح عبر إرساء أعلى معايير الصحة والسلامة وضمان تطبيقها في جميع المنشآت الفندقية والسياحية والثقافية والترفيهية في الإمارة.

وشملت المبادرات الأخرى منصة #StayCurious الافتراضية التي قدمت محتوى تعليمي وترفيهي عن إمارة أبوظبي، وبرنامج خبراء أبوظبي الذي يهدف إلى تثقيف رواد قطاع السياحة حول العالم بما توفره الإمارة كوجهة سياحية رائدة، إضافة إلى عدد من الحملات الترويجية مثل حملة "اكتشف أبوظبي" تعزيزاً للسياحة الداخلية، ومبادرة "ستايكاشنز".

-انتهى-

 

للمزيد من المعلومات وللاستفسارات الإعلامية الرجاء التواصل مع:

Mena.Nasr@hkstrategies.com

Rami.chmaysani@hkstrategies.com

لمحة حول دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي:

تتولى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.

وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.