تستهدف الهجمات السيبرانية الأفراد بشكل متزايد بدلاً من البنية التحتية؛ و أكثر من نصف المستطليعن من كبار مسؤلي الأمن الإلكتروني وأمن المعلومات (55%) يؤكدون أن الخطأ البشري ونقص الوعي الأمني يعدان ​​من بين أكبر مخاطر أمن تكنولوجيا المعلومات.

 

دبي، الإمارات: أصدرت بروف بوينت Inc، (المدرجة في بورصة NASDAQ: PFPT)، وهي شركة رائدة في مجال الأمن  السيبراني والامتثال)، أحدث دراستها المسحية التي تسلط الضوء على مدى تأثير الهجمات الإلكترونية المرتكزة على الأفراد على الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث أفاد أغلبية المستطلعين (82 %) من كبار مسؤلي الأمن الإلكتروني أمن المعلومات أن مؤسساتهم تعرضت لهجوم إلكتروني واحد على الأقل في العام 2019، في حين أبلغ أكثر من النصف (51 %) عن حوادث متعددة.

ويعد اختراق الحسابات الوسيلة الرائدة للهجمات الإلكترونية في دولة الإمارات في العام 2019، والتي أثرت سلباً على 28% من الشركات التي شملها الاستطلاع، تليها التصيد الاحتيالي (20%) والتهديدات الداخلية (17%). يعتقد ما يقرب من ثلث المستطلعين (29%) أن اختراق الحساب سوف يظل أكبر تهديد إلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، تليها هجمات حجب الخدمة الموزعة  DDoS ) ) (28%)   والتصيد (19%).

ويمكن أن يكون للهجمات السيبرانية تأثير مدمر وكبير على الشركات على المدى البعيد لا سيما على الصعيد المالي والسمعة. ووفقاً للدراسة المسحية؛  فإن الخسائر المالية (29%) واختراقات البيانات (28%) كانت من بين أكبر العواقب التي واجهتها الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات يليها انخفاض قاعدة العملاء (23%).

وبينما تدرك الشركات والمؤسسات في دولة الإمارات مدى المخاطر، إلا أن العديد منها غير مستعد تمامًا لمعالجة هذه المخاطر. وفي الواقع، قال 21% فقط من المستطلعين أن مؤسساتهم مستعدة للتصدي لأي هجوم إلكتروني، ووافق 43? إلى حد ما. وعلى صعيد أكبر المخاطر التي تواجه المؤسسات، أفاد 59 % من المستطلعين أن حلول وتقنيات الأمن السيبراني غير المواكبة للعصر أو غير الكافية تعد من بين المخاطر الرئيسية، في حين يعتقد أكثر من النصف (55%) أن الخطأ البشري ونقص الوعي الأمني ​​من المخاطر التي تواجه مؤسساتهم.

ورغم أن المستخدمين النهائيين هم خط الدفاع الأمامي ضد الهجمات السيبرانية، إلا أن تستدعي الحاجة إلى تعزيز الوعي حول الأمن الإلكتروني وتنظيم ورش تدريبية في هذا الشأن. هذا وتشمل الأخطاء الأمنية الشائعة التي يرتكبها الموظفون وفقًا لكبار مسؤلي الأمن الإلكتروني وأمن المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة؛  كلمة مرور ضعيفة  (29%)، سوء التعامل مع المعلومات الحساسة (25%)، الوقوع في هجمات التصيد الاحتيالي (24%)، النقر على الروابط الضارة (20%). جدير بالذكر أن 19% من المستطلعين أفادوا بأن التهديدات الإجرامية الداخلية تعد مصدر قلق متزايد للشركات.

وقال إميل أبو صالح، المدير الإقليمي لدى بروف بوينت في الشرق الأوسط وأفريقيا: "يجب على المؤسسات والشركات في دولة الإمارات العربية المتجدة تبني استراتيجية مرتكزة على الأفراد، حيث يعمد المخربون إلى شن هجمات سيرانية تستهدف الأفراد بشكل متزايد بدلاً من البنية التحتية وذلك بهدف سرقة أوراق الاعتماد وسرقة البيانات الحساسة وتحويل الأموال عن طريق الاحتيال. وكشفت الدراسة المسحية عن أن 39% مسؤلي الأمن الإلكتروني وأمن المعلومات يعتقدون أن موظفيهم يجعلون أعمالهم عرضة للهجمات السيبرانية، ويعد تعزيز الوعي الأمني والتعلم ​​أولوية حاسمة للتصدي لأي هجمات سيرانية وردع أي محاولات هجومية. وإلى جانب الحلول والضوابط الفنية، يجب أن يكون برنامج التدريب الشامل يركز على الدفاع الإلكتروني للمؤسسة ".

وبينما نواجه تهديدات متطورة بشكل متزايد، فقد أفاد 4/3 (75%) من المستطلعين بأنهم يقومون بتنظيم ورش تدريبية وتوعوية لتدريب موظفيهم وتعزيز وعيهم حول أفضل ممارسات الأمن السيبراني مرتين في السنة أو أقل. وفي الوقت نفسه، تقوم 23% فقط من المؤسسات  في دولة الإمارات بتنظيم أكثر من ثلاثة ورش تدريبية  في السنة لتدريب موظفينهم.

ويسود المؤسسات والشركات في دولة الإمارات العربية الشعور بالتفاؤل بأن الأمن السيبراني سوف يصبح ضمن أولويات العمل الرئيسية في المستقبل؛ حيث يراجع 50% استراتيجية الأمن السيبراني مرتين في السنة أو أكثر ويتوقع 69? أن ترتفع ميزانية الأمن السيبراني بنسبة 11% أو أكثر خلال العامين المقبلين

إنتهى

المنهجية

أشرف على الدرسة المسحية التي أصدرتها بروف بوينت شركة الأبحاث Censuswide في شهر مارس 2020 ، حيث قامت بمسح 150 من كبار مسؤلي الأمن الإلكتروني وأمن المعلومات في دولة الإمارات العربية المتحدة عبر مختلف الصناعات والقطاعات في الدولة. وكشفت ثلاثة مجالات رئيسية: معدل الهجمات السيبرانية، واستعداد الموظفين والمنظمات، والتحديات التي تواجه تنفيذ استراتيجيات الإنترنت.

نبذة عن بروف بوينت:

برووف بوينت هي شركة رائدة تعمل على توفير حلول متطورة في مجال الأمن السيبراني لحماية أهم الأصول المؤسسية، والمتمثلة في موظفيها.

وتدعم "برووف بوينت" من خلال مجموعة متكاملة من الحلول المستندة إلى التقنيات السحابية، الشركات في مختلف دول العالم للتصدي للتهديدات السيبرانية وحماية بياناتها وتعزيز مرونة المستخدمين في التعامل مع الهجمات الإلكترونية.

وتعتمد المؤسسات الرائدة من مختلف الأحجام، بما في ذلك أكثر من نصف أكبر 1000 شركة في الولايات المتحدة Fortune 1000 –على حلول ومنتجات "برووف بوينت" للحد من مخاطر الأمان والامتثال الأكثر خطورة التي قد تنجم عن البريد الإلكتروني والتقنية السحابية ومنصات التواصل الاجتماعي وشبكة الإنترنت. للمزيد من المعلومات يرجى الضغط على الرابط: www.proofpoint.com .

للتواصل مع بروف بوينت عبر المنصات التالية : Twitter | LinkedIn | Facebook | YouTube

 

"بروف بوينت" علامة تجارية مسجلة أو اسم تجاري لشركة Inc Proofpoint, في الولايات المتحدة و / أو البلدان الأخرى. جميع العلامات التجارية الأخرى الواردة هنا هي ملك لأصحابها.

لمزيد من المعلومات يرجى الإتصال بـ

محمود أبوشريف

 

 


Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com 

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.