ربحية السهم  12.21 فلسا

زيادة أرصدة مديني التمويل بنسبة  3.2% إلى 11.1 مليار دينار كويتي

زيادة حسابات المودعين بنسبة3.0 % الى 15.8 مليار دينار كويتي

مؤشرات سيولة أعلى من المطلوب رقابيا.. وقاعدة رأسمالية متينة

اصدار صكوك لزيادة قدرات البنك التمويلية والإستثمارية والتوسع في دعم المشاريع

تطوير استراتيجية الاستدامة وتعزيز كفاءة نظم إدارة المخاطر

الرشود: النتائج المالية الايجابية منسجمة مع الخطط الموضوعة واستراتيجية البنك

نقلات نوعية في الابتكار والتحول الرقمي بلورت طموحات العملاء

المركز الأول محليا من حيث القيمة السوقية

الكويت: قال رئيس مجلس الإدارة في بيت التمويل الكويتي "بيتك"، حمد عبدالمحسن المرزوق، ان "بيتك" حقق - بفضل الله وتوفيقه - صافي ارباح للمساهمين للنصف الأول من عام 2021، قدرها  102.2 مليون دينار كويتي، بنسبة نمو 79.5 % مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبلغت ربحية السهم 12.21 فلسا للنصف الأول من عام 2021 بنسبة نمو 79.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبلغ صافي إيرادات التمويل 291.8 مليون دينار كويتي بنسبة انخفاض بلغت  1.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وكذلك استقر إجمالي مصروفات التشغيل للنصف الأول من عام 2021 ليبلغ  152.1مليون دينار كويتي عند نفس المستوى للفترة المقارنة.

و بلغ صافي إيرادات التشغيل 248.0 مليون دينار كويتي للنصف الأول من عام 2021، بنسبة انخفاض بلغت  7.3% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق متأثرا بالأنخفاض في ايرادات الأستثمار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وارتفع رصيد مديني التمويل للنصف الأول من عام 2021 ليصل الى 11.1 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها  338.8 مليون دينار كويتي، وبنسبة زيادة  3.2% عن نهاية العام السابق 2020.

كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للنصف الأول من عام 2021 مبلغ 2.7 مليار دينار كويتي ، وبنسبة  نمو 0.2% عن نهاية العام السابق 2020.

وبلغ رصيد اجمالي الموجودات 21.5 مليار دينار كويتي في نهاية النصف الأول من عام 2021، بزيادة قدرها  44.5  مليون دينار كويتي، وبنسبة 0.2% عن نهاية العام السابق 2020.

وزادت حسابات المودعين للنصف الأول من عام 2021 لتبلغ 15.8 مليار دينار كويتي، بزيادة قدرها 459 مليون دينار كويتي، وبنسبة 3.0% عن نهاية العام السابق 2020.

وبلغت حقوق المساهمين 1.9 مليار دينار كويتي في نهاية النصف الأول من 2021، بانخفاض قدره 65 مليون دينار كويتي، وبنسبة انخفاض بلغت 3.3% عن نهاية العام السابق 2020.

بالإضافة إلى ذلك بلغ معدل كفاية راس المال 18.58% متخطيا الحد الادنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي النسبة التي تؤكد على متانة المركز المالي لـ "بيتك".

مؤشرات مالية ايجابية

وأشار المرزوق الى ان المؤشرات المالية الايجابية في النصف الأول من عام 2021، بما في ذلك النمو في معدلات الربحية، وأرصدة مديني التمويل، تعكس الملاءة والقوة المالية لـ"بيتك"، وتؤكد كفاءة الأداء التشغيلي وكفاءة نموذج أعمال البنك وما شهده من تحسينات ملموسة في التحول الرقمي والمبادرات الاستراتيجية المختلفة.

ولفت الى أن مؤشرات ونسب السيولة في "بيتك" حافظت على معدلات أعلى من المطلوب رقابيا، وكذلك انخفض معدل التمويلات غير المنتظمة وارتفعت نسب تغطيتها، وتحسنت جودة الأصول، وكفاءة رأس المال التي تؤكد متانة القاعدة الرأسمالية لـ"بيتك"، وبكل تأكيد القدرة العالية على التعامل مع الظروف الاستثنائية وتقلبات الأسواق، والخبرة الكبيرة في ادارة المخاطر. 

اصدار تاريخي للصكوك

ونوّه المرزوق بنجاح عملية اصدار صكوك مضاربة للشريحة الأولى من رأس المال بقيمة 750 مليون دولار، مبينا ان الاصدار تاريخي ويعتبر الأكبر من حيث الحجم على مستوى الكويت، حيث بلغ حجم الطلبات على الاصدار نحو 3 أضعاف الحجم المستهدف، متجاوزا مليارين دولار.

وأوضح ان الصكوك تهدف الى تدعيم قاعدة رأس المال، وبالتالي تنويع مصادر التمويل وزيادة قدرات البنك التمويلية والإستثمارية والتوسع في دعم مشاريع البنية التحتية والقطاعات الإقتصادية المنتجة في دولة الكويت وكذلك دعم العملاء في توسعاتهم الإقليمية والدولية.

تنمية مستدامة

وضمن اطار استراتيجية التنمية المستدامة، لفت المرزوق الى ان "بيتك" نجح في المساهمة بمبادرات مجتمعية استراتيجية مختلفة انعكست على المجتمع والاقتصاد الوطني، ومن ذلك مبادرة سداد مديونيات الغارمين المتعثرين بمبلغ 20 مليون دينار كويتي، الى جانب التميز في المسؤولية الاجتماعية بمختلف مجالاتها.

وأضاف ان "بيتك" أطلق مشروع تطوير استراتيجية الاستدامة لتتكامل مع استراتيجية الأعمال في البنك، مع الاهتمام بكفاءة نظم إدارة المخاطر، وتطوير الموارد البشرية، وتعزيز الشفافية والتصنيف الائتماني من خلال إعداد تقرير الاستدامة السابع وفقا لأحدث المبادئ والمعايير العالمية. وأكد دور البنك في الاستدامة عبر "الصكوك الخضراء" green Sukuk وهي صكوك تعتمد على الاستثمار في مجال مشاريع المحافظة على البيئة والطاقة المتجددة وغيرها من مشاريع الاستدامة.

ركيزة أساسية في تمويل مشاريع التنمية

وذكر المرزوق ان "بيتك" يضطلع بدوره كركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني ومساندة خطة التنمية في الكويت والمنطقة عبر المشاركة في تمويل المشاريع وتقديم مجموعة واسعة من الحلول المصرفية والتمويلية، بما في ذلك تمويل التجارة والعقود والشركات الصغيرة والمتوسطة والخدمات المصرفية للأعمال، الى جانب الشركات الكبيرة والمشاريع التنموية، منوها بالتنسيق والتناغم في اداء بنوك ووحدات المجموعة في تركيا والبحرين وألمانيا وماليزيا والسعودية.

ولفت الى ان المحفظة التمويلية لـ"بيتك" تتميز بتنوعها لتشمل قطاعات حيوية مختلفة، بما فيها الطاقة والماء والكهرباء والبنية التحتية والانشاءات، مؤكدا القدرة على مواصلة تمويل المشروعات الحكومية التنموية، ضمن رؤية الكويت 2035.

تفوّق وصدارة

من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيتك" بالتكليف- عبد الوهاب عيسى الرشود، الى ان النتائج المالية للنصف الأول من العام 2021 جاءت ايجابية ومنسجمة مع الخطط الموضوعة واستراتيجية البنك، مبينا ان النمو في الأرباح جاء مدفوعا بتراجع مستوى المخصصات كنتيجة لانخفاض تكلفة المخاطر ومعدلات التمويلات المتعثرة، بالاضافة الى تحسن البيئة التشغيلية ككل.

وأضاف الرشود ان انجازات "بيتك" كانت محل تقدير عالمي، لافتا الى ان "بيتك" جاء في المركز الاول محليا ضمن قائمة S&P لأكبر 20 بنكا، وضمن قائمة "ميد" لأكبر 100 شركة مدرجة في الشرق الاوسط وافريقيا من حيث القيمة السوقية.

ولفت الى ان "بيتك" فاز بجوائز مرموقة من جهات ومؤسسات عالمية متخصصة في عالم المال والأعمال، مثل جائزة "أفضل بنك اسلامي في العالم" لسنة 2021 من مجلة "غلوبال فايننس" العالمية، و"أفضل بنك في الخزانة وادارة النقد" من نفس المجلة. كما فاز بجائزة أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط والكويت لعام 2021 من المجلة المصرفية العريقة "ذي بانكر"، واستحق "بيتك" لقب "أفضل بنك في الكويت"، و"أفضل بنك إسلامي في الشرق الأوسط"، من مجلة "إيميا فاينانس"، وغير ذلك من جوائز عريقة منحت لـ"بيتك" بالاستناد الى معايير مهنية محددة.

رقمنة وابتكار

وأوضح الرشود أن "بيتك" حقق نقلات نوعية في استراتيجية الابتكار والتحول الرقمي، بلورت طموحات العملاء، وشكّلت قيمة مضافة لتجربة العميل والعمل المصرفي ككل، مبينا أن رقمنة العمليات المصرفية تساهم في رفع كفاءة الأداء، وتعزيز الشمول المالي وزيادة الانتاجية وخفض التكاليف، وبالتالي تعزيز الربحية، مؤكدا المضي قدما في الاستثمار في التقنيات الناشئة وشركات الـFintech، للمحافظة على صدارة المنافسين وتحقيق تطلعات جميع شرائح العملاء وخصوصا شريحة الشباب في ظل بيئة متسارعة التحول والتطوير، مؤكدا التزام "بيتك" بالضوابط المهنية والقواعد والثوابت الشرعية لصناعة التمويل الاسلامي ليعزز مكانته وسمعته العالمية كمرجع للصيرفة الاسلامية.

دعم الشباب والمبادرات الاستراتيجية

وأكد الرشود دور "بيتك" في دعم الشباب الكويتي الذي يشكل قوة دفع للاقتصاد المحلي وركيزة اساسية للمضي قدماً في التنمية والتطوير بالاعتماد على الشباب المبدع اصحاب الكفاءة العالية، منوّها بدعم مختلف المبادرات التي تعود على المجتمع بالفائدة، ومنها مبادرة "كفاءة" لتطوير القدرات الوطنية المتخصصة في عمل القطاع المصرفي والمالي، وكذلك مبادرة "دراية" للتوعية المصرفية، وهما مبادرتان اطلقهما بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد المصارف والبنوك الكويتية ومعهد الدراسات المصرفية.

واختتم الرشود: "وإذ نؤكد مواصلة النهج المثالي لرؤية واستراتيجية البنك في تعزيز الابتكار الرقمي في المنتجات والخدمات والحملات المتميزة، وقيادة التطور العالمي لصناعة التمويل الاسلامي، فاننا نعتز بدعم مجلس الادارة، وبثقة المساهمين والعملاء ودعمهم، ونثمّن دور الجهات الرقابية، ونثني على جهود الموظفين وكافة الشركاء وأصحاب المصلحة، ونؤكد سعينا لمواصلة تعزيز تجربة العميل والمحافظة على الريادة في صناعة الخدمات المالية الاسلامية.

- انتهى -

بيت التمويل الكويتي "بيتك"

تأسس بيت التمويل الكويتي (بيتك)، المؤسسة المالية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، في عام 1977 ومقره في الكويت. وتعتبر مجموعة "بيتك" رائدة عالمياً في مجال الخدمات المصرفية الإسلامية، حيث توفر مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتقدم مستوى فائقاً من الابتكار وخدمة عملاء متميزة.

يدير "بيتك" عملياته في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا وأوروبا من خلال أكثر من 520 فرعا بما في ذلك بيت التمويل الكويتي التركي (بيتك- تركيا)، لتقديم خدمات البنك للعملاء في تركيا والسعودية والبحرين وماليزيا وألمانيا والامارات.

وتتمثل رسالة "بيتك" في تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء مع حماية وتنمية المصلحة المشتركة لجميع الأطراف المعنية بالمؤسسة المالية. وتتمثل رؤيته في قيادة التطور العالمي للخدمات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية والارتقاء إلى مرتبة البنك الإسلامي الأكثر موثوقية وربحية مستدامة في العالم.

تشمل القيم المؤسسية الرئيسية في "بيتك" تعزيز الريادة عبر جميع نشاطاته، بما في  ذلك الريادة في الخدمات المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، من خلال الابتكار والريادة في خدمة العملاء والريادة في تطوير الموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بالمسؤولية الشخصية في جميع الإجراءات المتخذة، وبناء شراكات تمتد مدى الحياة مع الأطراف المعنية.

 

للإطلاع على المزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.kfh.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.