تعاونت شركة "تاليس" مع جامعة "السوربون أبوظبي" لتمكين الجيل القادم من المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات لتبني قوة الذكاء الاصطناعي. واستضاف مركز التوظيف بالجامعة يوم الثلاثاء الموافق 13 أبريل جلسات توجيه مهني افتراضية قدمتها خبيرة تاليس الأولى في الذكاء الاصطناعي، جولييت ماتيولي، بعنوان "بناء الذكاء الاصطناعي لمستقبل يمكننا جميعا الوثوق به".

وكانت جامعة السوربون أبوظبي قد وقعت في يناير 2020 اتفاقية تعاون مشترك مع "تاليس" لإنشاء كرسي بحثي في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو ما يُعد محطة بارزة في تشكيل مستقبل أبحاث الذكاء الاصطناعي في الدولة بما يتماشى مع رؤية الإمارات العربية المتحدة للتكنولوجيا المزدهرة وتحفيز التحول الرقمي.

في هذا السياق قال برنارد رو، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس في الإمارات العربية المتحدة: "كشريك طويل الأمد للإمارات، تدعم تاليس الدولة عبر ثلاثة محاور رئيسية، هي الصناعة والابتكار والتعليم. ويعد الذكاء الاصطناعي أحد التقنيات الرئيسية التي تغذي هذه المحاور. إنها الثورة التكنولوجية المميزة لعصرنا، ولها تأثيرات مباشرة على جميع قطاعات ومجالات مجتمعنا الحديث. وكانت وتيرة تطورها سريعة جدًا لدرجة أن مفهوم الذكاء الاصطناعي نفسه آخذ في التطور باستمرار. ومن خلال شراكتنا مع جامعة السوربون نسعى لتهيئة قدرات شابة من شأن دراساتها وأبحاثها ترك تأثير إيجابي دائم على مجتمع الغد."

من جهته قال البروفيسور جان شامباز، رئيس جامعة السوربون ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة السوربون أبوظبي: "نحرص دائمًا على العمل مع شركاء الصناعة الاستراتيجيين مثل تاليس لتعزيز البحث والتعلم في مجال الذكاء الاصطناعي والإسهام في التنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة. نحن نؤمن بأن تسليح الجيل القادم من المتخصصين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالعلم والمعرفة هو مفتاح بناء اقتصادات مستدامة ومستقلة ودعم تقدم الدول، ويسعدنا العمل مع تاليس لتحقيق هذا الهدف."

-انتهى-

نبذة عن ’ تاليس

تُعتبر "تاليس" (المدرجة في بورصة يورونيكست باريس تحت الرمز: HO) شركة تكنولوجية عالمية رائدة تستثمر في الابتكارات الرقمية و"التكنولوجيا العميقة" - مثل الاتصال والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي والأمن الإلكتروني والتقنيات الكمية، لبناء مستقبل يمكننا جميعا الوثوق به، والتي هي لبنة أساسية في بناء المجتمعات المعاصرة وتنميتها. وتوفّر المجموعة حلولاً وخدمات ومنتجات لدعم قطاع الأعمال والمؤسسات والحكومات في قطاعات الطيران والفضاء والنقل والهوية الرقمية والأمن والدفاع، من أجل تحقيق مهامهم الحيوية، مع وضع الإنسان في صميم عملية صنع القرار.

ومع 81 ألف موظف في 68 دولة، حققت تاليس مبيعات بقيمة 17 مليار يورو في عام 2020.

العلاقات الإعلامية في تاليس الشرق الأوسط وافريقيا

طارق سليمان

البريد الإلكتروني: tarek.solimane@thalesgroup.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.