06 08 2018

دبى، الامارات العربية المتحدة؛- تواصل سوق المدارس الدولية المتميز ة التي تعتمد اللغة الإنجليزية توسّعها في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ولا تُظهر أي علامات تباطؤ رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المنطقة.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن شركة استشارات المدارس الدولية (ISC)، التي تمّ نشرها قبل انعقاد منتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة - منتدى الشرق الأوسط المقبل (IPSEF) في دبي، فقد ارتفع عدد المدارس الدولية في المنطقة من 1159 فقط في عام 2013 إلى 1593 في عام 2018.

تصدّرت دولة الإمارات العربيّة المتّحدة كافة دول الشرق الأوسط، حيث تضمّ 624 مدرسة دولية، علمًا أنّ عددها كان قد بلغ 596 مدرسة في العام الماضي. وتحتلّ المملكة العربية السعودية المرتبة التالية مع 257 مدرسة وتليها قطر مع 166 مدرسة. ويبلغ عدد الطلاب في المدارس الدولية في المنطقة 1513 مليون طالب، حيث يدفع كل منهم أقساطًا معدّلها ​​7658 دولارًا سنويًا.

وبحسب رونا غرينهيل، الشريكة المؤسسة لمنتدى التّعليم في المدارس الدّولية والخاصّة (IPSEF)الذي يتولّى تنظيم المؤتمر الدولي الرائد حول المدارس الخاصة والدولية في المملكة المتحدة والصين والشرق الأوسط: "يؤكد نموّ سوق المدارس الدولية في الشرق الأوسط الدور الذي يلعبه التعليم في أجندة التنمية الخاصّة بالحكومات في المنطقة. وقد تمّ وضع عدد من المبادرات لتمكين الشركات الخاصة من إنشاء فروع محلية أو إنشاء مدارس دولية بشكل مستقل والمساعدة في دعم نموّ قطاع التعليم ككل في هذا الجزء من العالم."

وفقًا لغرينهيل، سيتمّ الكشف عن تحديثات جديدة خاصّة بالسوق في دورة منتدى التّعليم في المدارس الدّولية والخاصّة في دبي، والذي سيُعقد من 21 إلى 23 سبتمبر 2018 في مقر هيئة المعرفة والتنمية البشرية في مدينة دبي الأكاديمية العالمية.

وقال مدير قسم مدارس الأبحاث في شركة استشارات المدارس الدولية (ISC)، ريتشارد جاسكل "يركّز حاليًا الطلب على المدارس الدولية في الشرق الأوسط بشكل عام على المدارس الدولية المتوسطة السعر التي بإمكان معظم المغتربين المحترفين والعائلات المحلية الأكثر ثراء تسديد رسومها وأقساطها. تستمرّ السوق في الشرق الأوسط في التوسّع لا سيما في الإمارات العربية المتحدة. وأشارت أبحاث شركة استشارات المدارس الدولية إلى أنّه سيتمّ افتتاح 17 مدرسة دولية جديدة في السنة الأكاديمية 2018-2019 في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تقع 13 مدرسة منها في دبي."

سيقدّم أشوين أسومول، المدير العام في إل إي كاي للاستشارات رؤى وأفكارًا حول المشهد التعليمي في دولة الإمارات العربية المتحدة من مرحلة الروضة إلى الصف الثاني عشر، حيث سيوفر أحدث البيانات حول العوامل المُشجّعة للنموّ والفرص المُتاحة في هذا القطاع الذي يتميز بتنافسية عالية.

ومع استمرار نمو قطاع المدارس الدولية، من المتوقع أن تزداد حدّة المنافسة. في ظلّ هذا السياق، قام المنظمون بإضافة جلسة يُديرها سايمون نوكس، المؤسس والرئيس التنفيذي في المدارس التفاعلية حول تسويق مدرسة #المستقبل، وإيجاد الصلة التربويّة في سوق مزدحمة. ومن المتوقع أن يزوّد هذا النقاش أصحاب المدارس والإداريين بالخطوات المفيدة التي عليهم اتّباعها لإبراز نقاط قوتهم الفريدة ومواصلة التنافس في السوق.

وفي الختام قالت غرينهيل: "تعدُ دورة هذا العام بتجربة غير تقليدية على صعيد المشاركة في المؤتمرات مع جلسات اليوغا والمناقشات الصحية التي ستقام في حلقة الملاكمة، وذلك بفضل الدعم الذي قدمته هيئة المعرفة والتنمية البشرية حيث سمحت لنا باستخدام مرافقها لتنظيم هذا الحدث. مع التجهيزات والهيكلية الجديدة، نحن لا نأمل فقط في تحديث الطريقة المتّبعة لتنظيم المؤتمرات، بل نهدف أيضًا إلى تعزيز المناقشات والتواصل بشكل أفضل بين المندوبين."

يمكن الاطّلاع على الأجندة الكاملة لمنتدى التعليم في المدارس الدولية والخاصة - منتدى الشرق الأوسط وقائمة مجموعة المتحدثين الرئيسيين على www.ipsef.net.

لاستفسارات وسائل الإعلام:

انطون غارسيا | anthon@designunlimitedpartners.com  | 8661 139 97150+

© Press Release 2018