القاهرة، مصر: أشارت نتائح تقرير جديد صادر عن جيه إل إل، شركة الاستثمارات والاستشارات العقارية الرائدة عالمياً، عن أداء سوق العقارات في القاهرة، إلى نجاح السوق في الحفاظ على استقراره خلال الربع الثاني من العام الجاري على الرغم من التحديات والظروف الاقتصادية العالمية الصعبة.

وفي تعليقه على التقرير، قال أيمن سامي رئيس مكتب جيه إل إل في مصر: "يستفيد سوق العقارات في مصر بصورة مستمرة ومتواصلة من المبادرات المتعددة التي تقوم الحكومة المصرية باتخاذها وتعمل على تنفيذها عبر جميع القطاعات، حيث نتوقع أن يسهم هذا النهج في تعزيز الطلب وجذب الاستثمارات الدولية على المدى المتوسط إلى الطويل".

وبحسب التقرير، فقد سجل أداء سوق الوحدات السكنية تراجعاً خلال الربع الثاني، إلا أن هذا الأداء لا يزال جيداً نسبياً بالمقارنة بأداء العام الماضي، حيث تم إنجاز مشروع واحد خلال الربع الثاني من عام 2020 ليصل إجمالي المخزون من الوحدات السكنية إلى 159 ألف وحدة علاوة على 35 ألف وحدة تقريباً يجري العمل حالياً على إنشائها ومن المتوقع اكتمالها خلال النصف الثاني من العام. إلى جانب ذلك، قام البنك المركزي المصري بتخفيض أسعار الفائدة بنسبة 3%، وهو أدنى معدل للفائدة منذ عام 2016، بهدف اجتذاب واستقطاب مطورين ومستثمرين جدد على المدى الطويل وسعياً لدعم وتمويل المشاريع من خلال القروض المصرفية بدلاً من الاعتماد على عمليات البيع على الخريطة،

وشهد سوق منافذ البيع بالتجزئة ارتفاعاً في الإيجارات الرئيسية والثانوية بنسب تتراوح ما بين 5% إلى 10% سنوياً، ومن المتوقع أن تحافظ على استقرارها في ضوء عودة المولات ومراكز التسوق تدريجياً إلى العمل بصورة طبيعية. ومن ناحية أخرى، يواصل الملاك تقديم العديد من الحوافز لدعم المستأجرين، ومن هذه الحوافز إلغاء رسوم الخدمة وإعفاء المستأجرين من الإيجارات لبعض الوقت، كما قام بعض الملاك باعتماد نظام مشاركة الإيرادات من أجل دعم تجار التجزئة في تغطية خسائر المبيعات. وعلى صعيد آخر، تشهد التجارة الإلكترونية نمواً وارتفاعاً مطرداً مع اتجاه المستهلكين نحو التسوق عبر الإنترنت، مما يساعد عدداً كبيراً من الشركات المحلية في الظهور.

ومن المتوقع أن يستمر انقسام سوق المساحات الإدارية والمكاتب في القاهرة إلى فئتين. فعلى الرغم من ارتفاع الطلب على المساحات المكتبية الرئيسية الصغيرة المجهزة، من المنتظر أن يشهد الطلب على المساحات المكتبية المرنة تباطؤاً على المدى القصير إلى المتوسط نظراً لإدراك الشركات الصغيرة إلى المتوسطة والشركات الناشئة حالياً أنه بإمكانها العمل من المنزل.

وتعمل الحكومة على تقديم الدعم للقطاعات الأكثر تأثراً بالجائحة من خلال إطلاق العديد من المبادرات، مثل السماح للشركات بدفع ضريبة الدخل على ثلاثة أقساط بدلاً من دفعها مرة واحدة، ورفع حد الإعفاء الضريبي من 8 آلاف جنيه إلى 15 ألف جنيه لجميع الموظفين، وزيادة الدخل السنوي بنسبة 7% لموظفي القطاع العام ونسبة 12% لموظفي الدولة.

وفي ضوء القيود المفروضة على السفر، شهد أداء سوق الضيافة والفنادق تراجعاً كبيراً مع تسجيل مستويات الإشغال 42% خلال الفترة من بداية العام وحتى مايو 2020، وهو أدنى معدل تم تسجيله منذ عام 2013.

وفي خطوة على طريق تخفيف التأثير المترتب على قطاع الضيافة والفنادق وسعياً لتعزيز السياحة المحلية، سمحت الحكومة للفنادق بإعادة فتح أبوابها أمام السياحة الداخلية في شهر مايو وأن تعمل بنسبة 25% من طاقتها الاستيعابية، بشرط امتثالها للإرشادات الوقائية الصارمة. وفي محاولة منها لدعم قطاع الضيافة والفنادق بشكل أكبر، خصصت الحكومة أيضاً لهذا القطاع جزءاً من القرض الذي منحه صندوق النقد الدولي بقيمة 2.7 مليار دولار أمريكي لمواجهة حالات الطوارئ.

لمعرفة المزيد من المعلومات، يرجى الاطلاع على تقرير الربع الثاني الكامل المرفق بهذا البيان الصحفي.

-انتهى-

جهات الاتصال الإعلامية:

مسؤول الاتصال:

 ميدها ساندراساجارا

 

سامي الحلاق

الهاتف:            

6999 426 4 971+

0914 338 55 971+

البريد الإلكتروني:

Medha.Sandrasagara@eu.jll.com

 jll@fourcommunications.com

        

 نبذة عن جيه إل إل

تعتبر شركة جيه إل إل (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: JLL) شركة رائدة في الخدمات المهنية والمتخصصة في إدارة العقارات والاستثمارات. وتتمثل رؤيتنا في رسم ملامح مستقبل قطاع العقارات وتوفير فرص مثمرة وعقارات متميزة تُمكن الجميع من تحقيق طموحاتهم، ونهدف من خلال ذلك إلى بناء غدٍ أفضل لعملائنا ولشعوبنا ومجتمعاتنا.

 

وتعد شركة جيه إل إل واحدة من الشركات المدرجة في قائمة فورتشن لأفضل 500 شركة بحجم إيرادات سنوية يبلغ 18 مليار دولار، وتعمل في أكثر من 80 دولة، ويعمل بها ما يزيد عن 94 ألف موظف حول العالم وذلك بناءً على ما ورد بتاريخ 31 مارس 2020. و"جيه إل إل" هو الاسم التجاري والعلامة التجارية المسجلة لشركة جونز لانج لاسال إنكوربوريتد. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني jll.com.

 

نبذة عن جيه إل إل الشرق الأوسط وأفريقيا

تعتبر جيه إل إل واحدة من أبرز الشركات العاملة والرائدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في سوق العقارات وسوق خدمات الضيافة. وتزاول الشركة أعمالها في 35 دولة في المنطقة ويعمل لديها حوالي 900 من المهنيين المؤهلين دولياً في مكاتبها المنتشرة في دبي وأبوظبي والرياض وجدة والخبر والقاهرة والدار البيضاء وجوهانسبرج. www.jll-mena.com.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.