18 06 2018

برعاية وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة

وبالشراكة بين "هيئة تنظيم الاتصالات" و"هواوي"

 تحت رعاية كريمة من معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، أطلقت "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات"، ممثلة بـ"صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات"، وبالتعاون مع "وزارة التربية والتعليم" وشركة "هواوي"، مرحلة عرض المشاريع من مسابقة "بذور من أجل المستقبل" لعام 2018، والتي تحظى بدعم الهيئة  في إطار توجهاتها لتطوير الكوادر الوطنية، ورفع روح المنافسة والابتكار في نفوس الشباب.

 وقد وصل عدد المشاريع المشاركة في مسابقة "بذور من أجل المستقبل" لعام 2018 إلى 150 مشروعاً من 15 مؤسّسة تعليم عالي من أنحاء الدولة، تأهل منها 36 مشروعاً للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة عرض المشاريع التي استمرت لمدة يومين في "الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات"  ومختبرات "هواوي". 

 وفي معرض تعليقه على الموضوع قال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدّمة: "نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى تحفيز بيئة إبداعيّة ترسّخ ثقافة الابتكار وحب العلوم لدى طلبتنا وتساهم في بناء مهاراتهم على كلا الصعيدين النظري والعملي، عبر إشراك كافة الجهات المعنيّة من كلا القطاعين العام والخاص، بما يحقّق أهداف الاستراتيجيّة الوطنيّة للتعليم العالي والتي تم تصميمها في إطار الرؤى والتوجّهات المستقبليّة لدولة الإمارات العربيّة المتّحدة."

 وأضاف: "حين يأتي الأمر لتمكين الكادر البشري والاستثمار فيه، فالمسؤوليّة مشتركة لأن الهدف أشمل. فطلبة التعليم العالي اليوم هم محرّك سوق عمل الغد ورائديه. وإدراكاً بأهميّة تضافر الجهود لبناء جيل المستقبل الذي يتمتّع بمهارات متقدّمة تواكب المتغيّرات الحياتيّة والتكنولوجيّة، أطلقنا مجلس التعليم العالي والقطاع الخاص مطلع هذا العام والذي يهدف إلى مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، ونفخر بـ هواوي كعضو فاعل في هذا المجلس وكشريك استراتيجي لا يتوانى في نقل المعرفة والخبرات العالميّة التي تساهم في صقل كفاءات كوادرنا الوطنيّة. كما نشكر الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات على جهودها الدؤوبة ووقوفها كمثال وطني يحتذى به في تطوير الكفاءات الإماراتيّة ورفع تنافسيّتها وجاهزيتها للعمل."

 وأشاد سعادة حمد عبيد المنصوري مدير عام الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالمسابقة قائلاً: " تجسد هذه المبادرة روح الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة وانسجاماً مع حقائق العصر الذي نعيش فيه حيث أن التشارك في أعباء التحول نحو الذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة هو الطريق نحو الاستفادة الشاملة من ثمار المجتمع الرقمي. وفي هذ السياق نشكر شركة "هواوي" التي عبرت من خلال هذه المبادرة عن رغبتها في تعزيز مسؤوليتها المجتمعية ومساهمتها في ترسيخ ثقافة الابتكار ونهج التفكير المستقبلي لدى الشباب. ونحن في الهيئة نشجع هذا النوع من المبادرات، وندعمها بكل ما يتطلبه الأمر انطلاقاً من مسؤولياتنا المستوحاة من الأهداف العليا للدولة" . 


 وتهدف هذه المسابقة إلى تنمية الكفاءات الوطنية عن طريق نقل مختلف أوجه معارف وخبرات صناعة الاتصالات وتقنية المعلومات لهم ضمن سياق برنامج تدريبي مركز، حيث يعمل الطلبة على عرض مشاريع متنوعة ومتطورة وفعالة تساعد المجتمع على التغلّب على بعض التحديّات التي نواجها خلال المرحلة الراهنة.

 ويجري تقييم المشاريع بناءً على سبعة معايير عالمية هي المحتوى، وقابلية تطبيق الفكرة المطروحة، والبعد الابتكاري والإبداعي، والجودة والتكامل، ومستوى تطوّر الفكرة، وطريقة العرض والهيكلية، بالإضافة إلى التجربة المتكاملة. وقد شارك في التقييم لجنة تحكيم، تتكون من حكام من الهيئة و"غرفة دبي" و"دبي للاستثمارات" ومركز "شراع لريادة الأعمال" وشركة "سمارت اي او تي " وشركة "دبي للاستشارات" وشركة "هواوي". 

 ويعمل برنامج "بذور من أجل المستقبل" على تحفيز الفكر الابتكاري لدى الطلبة وإيجاد منصة تنافس وتحدي لهم ليطلقوا ابداعاتهم ضمن مواضيع متنوعة وآنيّة تشمل العلوم والابتكار في مجالات النقل والتعليم والأمن الإلكتروني والمدن الذكية والرعاية الصحية والبنية التحتية والفضاء. ومن الجدير بالذكر أن الفرق الفائزة سوف تحصل على فرص للسفر إلى الصين حيث مقر شركة "هواوي" الرائدة عالمياُ في مجال توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات، وسيتاح للطلبة فرص تدريب عملي ميداني قيّمة ضمن أهم مرافق المقر العالمي للشركة كمركز الابتكار ومراكز البحث والتطوير والمختبرات والمصانع،  بالإضافة إلى الحوار المباشر مع نخبة من مسؤولي الشركة وخبرائها. .

 وتعتبر مسابقة برنامج "بذور من أجل المستقبل" مبادرة تعليمية تدريبية توفّر لطلبة التعليم العالي منصة محفّزة وتنافسيّة لطرح أفكارهم ومشاريعهم الابتكارية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، ونيل فرصة تحويلها إلى منتجات فعّالة وواقع ملموس من خلال الدعم الذي يقدمه شركاء البرنامج. 

-انتهى- 

© Press Release 2018