01 10 2019

 تواصل المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إطلاق مبادراتها وخططها ومشاريعها، من أجل المساهمة في تعزيز المشهد الإعلامي في العالم العربي، وزيادة مساحة التفاعل مع وسائل الإعلام في ظل معايير الاحتراف والمصداقية والمهنية التي يستند اليها إرث المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، على مدى تاريخها، وعبر مطبوعاتها. 

وفي هذا السياق يسر المجموعة أن تعلن عن تعيين الإعلامي المعروف الدكتور نبيل الخطيب مديراً عاماً لمحطة الشرق التلفزيونية التابعة للمجموعة، المتخصصة في الإعلام المرئي والمسموع، والتي ستشكل إضافة كبيرة في الفضاء الإعلامي العربي. وسوف تسعى إلى تعزيز الوعي على مستويات مختلفة، وصيانة حق الوصول إلى الحقيقة، عبر جهد كبير يتشارك به فريق من المحترفين والمحترفات، يعملون بروح واحدة.  

ويؤشر هذا التعيين على تركيز المجموعة، على استقطاب أسماء إعلامية عربية معروفة، ووازنة وذات خبرة، من أجل تقديم منتج إعلامي يليق بالمتلقين، من جهة، مثلما يؤشر على حرص المجموعة، على تنويع منصاتها الإعلامية، من حيث الشكل والقوالب والمضمون، وملاحقة آخر التطورات على الصعيد المهني والتكنولوجي، والاستثمار في وعي الجمهور، كونه أرقى الاستثمارات في هذا العالم. 

يشار الى أن مشروع قناة الشرق سيتم إطلاقه بالتعاون مع مجموعة بلومبرغ الاعلامية, بما يجعل محطة الشرق مشروعاً حيوياً، سيكون اضاءة في عالم الإعلام. 

كما سيتولى  الدكتور نبيل الخطيب موقع مدير عام شركة الشرق التي سيكون مقرها في مركز دبي المالي العالمي، 

يذكر ان المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق وشركة بلومبيرغ قد سبق وأعلنتا عن مشروع "بلومبيرغ الشرق" ومقره مركز دبي المالي العالمي في إطار اتفاقية تعاون استراتيجية بين الطرفين.

وتعمل شركة الشرق للخدمات الإخبارية على صياغة هوية إعلامية جديدة عصرية وجذابة وقادرة على التأثير الإيجابي، والقدرة على تقديم أنماط إعلامية مميزة، خصوصاً، في ظل التسارع التكنولوجي، والتغيرات على اهتمامات الجمهور. 

وسبق للدكتور نبيل الخطيب تولي منصب المدير العام لشبكة العربية الإخبارية بمنصاتها وقنواتها الإخبارية  "العربية"  و"العربية الحدث "، حيث ينتقل من موقعه السابق إلى هذا الموقع الجديد، الذي يتطابق مع خبرة عملية ومهنية كبيرة للدكتور الخطيب، تجلت في بصماته في جميع المؤسسات التي عمل بها سابقاً، في الإعلام العربي، إضافة الى مسيرة اكاديمية وتدريبية تركت أثراً كبيراً داخل المؤسسات التعليمية، ونقلت خبراته إلى أجيال عديدة، نراها تسهم اليوم، بكل حيوية في مواقع أخرى.

-انتهى-

© Press Release 2019