أربع شركات تندرج ضمن المجموعة هدفها التركيز على تحقيق النمو وتعزيز الابتكار

إطلاق (تـــداول السعودية) كشركة مستقلة ومتخصصة في أعمال السوق وشركة (وامض) لتدعيم أعمال المجموعة في مجال الخدمات والحلول التقنية القائمة على الابتكار

سيتولى كلاً من الأستاذة سارة السحيمي منصب رئيس مجلس إدارة (مجموعة تداول السعودية)، والمهندس خالد الحصان منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة

التحول سيساهم في ترسيخ مكانة (مجموعة تداول السعودية) كبوابة لجذب المستثمرين والمصدرين للسوق المالية السعودية

الهيكل الجديد سيؤدي دوراً محورياً في تحقيق أهداف المجموعة وتعزيز بنيتها التحتية استعداداً للطرح العام الأولي خلال العام الحالي 2021

الرياض: أعلنت السوق المالية السعودية «تداول» اليوم عن تحولها لتصبح شركة قابضة باسم (مجموعة تداول السعودية)، بهيكل جديد يدعم تنمية مستقبل السوق المالية السعودية ويضمن استمرارية تطورها، وكخطوة أخرى نحو جاهزية المجموعة للطرح العام الأولي خلال العام الحالي 2021، وأعلنت «تداول» أيضاً عن تدعيم أعمال الشركة القابضة في مجال الابتكار التقني من خلال إطلاق شركة (وامض)، وهي شركة جديدة متخصصة بتوفير الحلول التقنية القائمة على الابتكار. 

تضم (مجموعة تداول السعودية)أربعة شركات تابعة هي: (تداول السعودية) كسوق للأوراق المالية، وشركة مركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة)، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وشركة (وامض) الجديدة والمتخصصة في الخدمات والحلول التقنية القائمة على الابتكار،  وذلك في خطوة ستساهم بشكل جوهري في مسيرة تطوير سوق مالية متقدمة وتحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي ودعم تنمية الاقتصاد السعودي.

سيضفي إطلاق شركة (وامض) مزيداً من التنوع والعمق في الخدمات التي تقدمها (مجموعة تداول السعودية) والشركات التابعة لها، وستعمل (وامض) أيضاً على توفير حلول تقنية مبتكرة في مجالات مختلفة والإسهام في تكامل بنية السوق المالية، واغتنام فرص التوسّع من خلال  استهداف استثمارات في مجالات وقطاعات عديدة، وترسيخ مكانة المجموعة كوجهة استثمارية هامة وسوق مالية رائدة بين نظيراتها من الأسواق العالمية.

هذا وستستفيد المجموعة من تكامل خدمات الشركات التابعة لها والأعمال المشتركة، ثم إن استقلالية الشركات سيوفر بيئة عمل تتسم بالمرونة والابتكار لمواكبة التطورات السريعة في الأسواق العالمية والمحلية، وستعمل (مجموعة تداول السعودية) على إطلاق خدمات ومنتجات مبتكرة تدعم البنية التحتية للسوق، وتضمن استمرارية تطور السوق المالية وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة بها وخدمات أعضاء السوق، وتوفير جميع احتياجات المشاركين في السوق.

وسيتولى قيادة (مجموعة تداول السعودية) كلاً من الأستاذة سارة السحيمي كرئيس لمجلس الإدارة، والمهندس خالد الحصان في منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة.

وقد تم تعيين الأستاذ محمد الرميح ليتولى منصب المدير التنفيذي لـ (تداول السعودية) ويمتلك الرميح خبرة تمتد لأكثر من 17 عاماً فيالقطاع المالي، وتنوعت مسيرته في تداول بين عدةمجالات مثل تطوير منتجات الأسواقالمالية والتسويقوإدراج الأوراق المالية.

وأيضا تم تعيين الأستاذ محمد النوريليتولى منصب المدير التنفيذي لـشركة (وامض) ويمتلك النوري خبرة تمتد لأكثر من 16 عاماً في القطاع البنكي التجاري والاستثماري، تنوعت بين تطوير الأعمال للشركات والأفراد في القطاع البنكي التجاري وتطوير منتجات وأنظمة  الأوراق المالية.

خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي الذي أقيم اليوم، قالت الأستاذة سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة (مجموعة تداول السعودية): "سيدعم التحول إلى (مجموعة تداول السعودية) كافة الخطط التنموية المتواصلة التي تسعى السوق المالية السعودية لتحقيقها، وتعزيز مكانتها كسوق ماليةمتطورة ورائدة بين الأسواق العالمية، ورفع سقف مساهمة السوق المالية في دفع عجلة تحول اقتصادنا الوطني".

وأوضحت السحيمي: "لا شك أن هذه خطوة هامة في مسيرتنا، والتي نسعى من خلالها لتوفير بيئة استثمارية داعمة لخطط التحوّل الاقتصادي في المملكة، حيث أن تطوير السوق المالية السعودية لم يعد مجرد قرار سليم ومجدٍ فحسب، بل ضرورة ملحة لضمان تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي، دعماً لمستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة2030 وتماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة ". 

من جانبه، قال المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لـ(مجموعة تداول السعودية): "سيمكننا التحول الجديد من توفير خدمات عالية الجودة عبر مختلف المستويات ودعم السوق المالية ومواكبة تطورها للمتغيّرات المتسارعة في الأسواق المالية حول العالم، وستعمل (مجموعة تداول السعودية) وشركاتها على صياغة مستقبل تنمية السوق المالية في المملكة، لتكون البوابة الرئيسية لجذب المستثمرين الدوليين إلى الاقتصادات الإقليمية. ويضمن التحول جاهزية تداول وتوفر المنصة الرئيسية لعملية الطرح العام الأولي لـ(مجموعة تداول السعودية) وبداية صفحة ومستقبل جديد في تاريخ الشركة".

 وبيّن الحصان بأن: "تحول تداول لمجموعة يعد استمرارية لبرنامج من التطورات المتواصلة في السوق المالية السعودية، بهدف تعزيز تنافسية السوق ومواكبتها أفضل الممارسات الدولية، واستقطاب الاستثمارات وتنويع اقتصاد المملكة، مع التركيز بشكل أساسي على تمكين الشركات والمستثمرين بجميع أنواعهم من تحقيق طموحاتهم، وتوفير بيئة وفرص استثمارية جاذبة في السوق المالية السعودية، التي ستمثّل العاصمة المالية المستقبلية للمنطقة".

-انتهى-  

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.