أعلن مجلس دبي الرياضي عن جاهزية ملاعب وصالات دبي في الأندية الحكومية والخاصة لاستقبال الجماهير والتنفيذ فور صدور قرار الجهات الرسمية المختصة بهذا الموضوع، وذلك بعد التعاون النموذجي بين مجلس دبي الرياضي وشرطة دبي وجميع الأندية والصالات الرياضية الحكومية والخاصة التي يزيد عددها عن 100 منشأة في كافة أنحاء دبي، والجهود المشتركة مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية لوضع كافة البروتوكولات التي تضمن سلامة الجماهير والمشاركين.


وأكد مجلس دبي الرياضي أنه تم تجهيز كافة المنشآت الرياضية في دبي على مستوى عالمي والتأكد من استعدادها التام لتنظيم المسابقات الرياضية المحلية والدولية واستقبال الجماهير وفق معايير السلامة وذلك فور صدور قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث.


وقام مجلس دبي الرياضي بإجراء خطوات استباقية بعد وضع الخطط المسبقة لعودة النشاط الرياضي والاستعداد لعودة الجماهير بأسلوب آمن ومنظم، وبتضافر الجهود المشتركة حرص المجلس على استعداد الأندية من خلال تطبيق البروتوكولات التي وضعها، حيث عقد المجلس في شهر يونيو الماضي ملتقى "عودة الجماهير المستقبلية للملاعب الرياضية" لرسم خارطة الطريق للعودة الآمنة للجماهير الرياضية من مختلف الفئات والجنسيات والرياضات، وذلك بالتعاون مع شرطة دبي وبمشاركة الأندية والمؤسسات الرياضية المحلية والدولية وأقيمت فعالياته في استاد آل مكتوم بنادي النصر وتم فيه استعراض التجارب الناجحة للجهات المختصة بهذا الموضوع على المستوى المحلي والدولي من خلال عرض نماذج من الاتحادات العالمية التي بدأت في تطبيق عودة الجماهير التدريجية، كما تم فيه استعراض الخطط التي تضمن سلامة الجمهور والمشاركين.


وقدم مجلس دبي الرياضي نموذجًا لجلوس الجماهير في مدرجات الملاعب والصالات في المنصة الرئيسية لاستاد آل مكتوم والصالة المغلقة بالنادي، وفق معايير السلامة وإجراءات التباعد المعتمدة.


كما تم تنظيم زيارات ميدانية إلى الملاعب الرئيسية لكرة القدم في الأندية الرياضية بإمارة دبي للوقوف على الإجراءات الموضوعة في حال استقبال الجماهير وآليات تطبيق البروتوكولات الخاصة بكل رياضة وكل منشأة والتأكد من استعداداتها وجاهزيتها من خلال تطبيق كافة المعايير، حيث نفذت الأندية كافة الإجراءات وفق البروتوكولات الصادرة ذات العلاقة بما يضمن صحة وسلامة المشاركين والجمهور وكافة أفراد المجتمع على حد سواء.


وأكدت الاندية من جانبها على أهمية عودة النشاط والجماهير لما لها من أهمية في تحفيز اللاعبين للأداء فوق الميدان ومؤازرة الفريق، فضلا على أهمية الحضور الجماهيري في الترويج والرعاية.


كما أعد مجلس دبي الرياضي بالتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية كافة الترتيبات والتجهيزات في مختلف الألعاب الرياضية بالأندية الحكومية والخاصة ومع منظمي الفعاليات الرياضية استعدادًا للعودة الآمنة للجماهير الرياضية من مختلف الفئات والجنسيات والرياضات في أي وقت يصدر فيه قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي والجهات الحكومية المختصة.

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.