الشارقة: تعزيزاً للنشاط الاستثماري في إمارة الشارقة، وقعت مجموعة ألف،  الشركة الرائدة في التطوير العقاري بإمارة الشارقة، ومركز الشارقة لخدمات المستثمرين (سعيد)، مؤخراً، مذكرة تفاهم لتقديم مزيد من التسهيلات للمستثمرين ورجال الأعمال في الإمارة، لتأسيس أعمالهم أو التوسع فيها انطلاقاً من الشارقة، وذلك في مختلف الوجهات التابعة لمجموعة ألف والمشاريع التابعة لها.

وأقيمت مراسم توقيع المذكرة بين عيسى عطايا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألف، ومروان صالح العجلة، مدير مركز الشارقة لخدمات المستثمرين (سعيد)، وذلك في مقر المركز بالقصباء، بحضور عدد من ممثلي الطرفين.

وبموجب المذكرة، اتفق الطرفان على التعاون بينهما في عرض خدمات مركز "سعيد" على المستثمرين في المشاريع التطويرية التابعة لمجموعة ألف، مع تشجيع وتحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على الحصول على الخدمات التي يقدمها المركز في مجال الاستثمار وإنجاز المعاملات لدى الدوائر الحكومية المختصة.

وأكد عيسى عطايا على أهمية مكانة إمارة الشارقة كوجهة مفضلة للمستثمرين ورجال الأعمال في المنطقة، نظراً لما تتمتع به من ميزات وما توفره من تسهيلات، مضيفاً أن القطاع العقاري يشكل عنصر الجذب الأبرز في الإمارة، بالنظر إلى المشاريع العقارية المنتشرة فيها، والتي تركز على أسلوب الحياة العصري والمستدام، ومن بينها مشروع "الممشى" الذي تطوره مجموعة ألف.

وقال عطايا: "نرحب بالمستثمرين الراغبين في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المجزية التي تقدمها الشارقة، سواءً في القطاع العقاري أو القطاعات الاقتصادية الأخرى، ونشكر مركز الشارقة لخدمات المستثمرين (سعيد) على تعاونهم معنا في تعزيز النشاط الاستثماري بالإمارة، وتسريع وتسهيل إجراءات تأسيس الأعمال، ونتطلع إلى مزيد من الشراكات لخدمة جميع المستثمرين".

من جانبه، قال مروان صالح العجلة إن أهمية مذكرة التفاهم تشكّل استمراراً لعلاقات الشراكة التي يعمل مركز الشارقة لخدمات المستثمرين (سعيد) على تطويرها من أجل استقطاب المستثمرين وروّاد الأعمال ومساعدتهم على تأسيس أنشطتهم وشركاتهم في إمارة الشارقة بسرعة وكفاءة بهدف الارتقاء بمستوى الاستثمار، وتوفير البيئة المناسبة لهم للنمو والتوسع والتطور.

وثمّن العجلة الجهود التي تقوم بها مجموعة ألف في القطاعين العقاري والتجاري، من خلال إطلاق المشاريع التي تزيد من جاذبية الشارقة كوجهة مفضلة للاستثمار، مشيراً إلى أن مركز "سعيد" يعمل على تبسيط الخدمات الحكومية وتعزيز جهود الإمارة للنهوض بالخدمات المقدمة للمستثمرين، إلى جانب دعم جهود حكومة الشارقة الرامية إلى بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتعزيزها.

واتفق الجانبان أيضاً على تبادل المطبوعات، والإصدارات، والمعلومات، والخبرات، وكذلك على عقد اللقاءات المشتركة وورش العمل والمؤتمرات التي تبحث بالنواحي الاستثمارية وخاصة في مجال تقديم الخدمات والتسهيلات الحكومية لرواد الأعمال والمستثمرين عن طريق مركز "سعيد".

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2021

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.