أعلنت الغرفة التجارية العربية البرازيلية نتائج الدراسة التي أجرتها بشأن البرازيليين المنحدرين من أصولٍ عربية. وجاء هذا الإعلان خلال ندوة افتراضية نظَّمتها الغرفة احتفاءً بالذكرى لـ 68 لتأسيسها.   

وتولى إجراء الدراسة كلٌّ من شركتي (IBOPE) و(H2R) البرازيليتين الرائدتين في مجال الأبحاث، حيث توصلت الدراسة التي تمَّ إجراؤها خلال ثلاثة مراحل إلى نتيجة مفادها أنَّ 11.6 مليون برازيلي ينحدرون من أصولٍ عربية، ولا يزال العديد منهم يتمتعون بصلاتٍ مع بلدانهم الأصلية رغم مرور عقود على هجرة أسلافهم. وأشارت الدراسة إلى أنَّ قُرابة 33% من المُستطلع آرائهم لا يزالون يتواصلون مع الأصدقاء والأقارب، بينما سبق وأن قام 28% منهم بزيارة الدول العربية.  

وأوضحت الدراسة أنَّ 50% ممن تمَّ استطلاع آرائهم تقتصر معرفتهم بالدول العربية على ما يشاهدونه في القنوات التلفزيونية ومنصات التواصل الاجتماعي. وأعرب المشمولون في الدراسة عن تأييدهم لتعزيز العلاقات العربية البرازيلية حيث ذكر 83% منهم أن على البرازيل توطيد علاقاتها الدبلوماسية مع الدول العربية من خلال سفاراتها.

كما تضمنت هذه الدراسة إضاءةً على اندماج العرب في المجتمع المحلي من خلال تحليل التوجهات التعليمية والاجتماعية والمهنية للعرب بعد مرور خمسة أجيال على هجرتهم إلى البرازيل.

وقال روبنز حنون، رئيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية: "تعكس نتائج الدراسة التي أجريناها وجود صلاتٍ بين البرازيليين المُنحدرين من أصولٍ عربية ومَوَاطن أجدادهم، واستمرار تأثرهم بالثقافة العربية في مُختلف جوانب حياتهم. ورغم مرور عقود طويلة على وجودهم في المجتمع المحلي، لا يزال البرازيليون من أصولٍ عربية محافظين على هويتهم العربية واتصالهم بأرض أسلافهم. وقد كان مُلفتاً التأييد الواسع في أوساط المشمولين بالدراسة لتوطيد العلاقات مع الدول العربية بشكلٍ أكبر، وهي غايةٌ تشكل إحدى الالتزامات الراسخة للغرفة التجارية العربية البرازيلية منذُ تأسيسها قبل 68 عاماً."

وأضاف حنون: "يأتي إعلان نتائج هذه الدراسة تزامناً مع احتفاءنا بذكرى تأسيس الغرفة لنؤكد من خلال ذلك التزامنا الراسخ في مواصلة تعزيز العلاقات العربية البرازيلية، وفتح آفاقٍ جديدة للتبادل التجاري والثقافي. وستستمر الغرفة التجارية العربية البرازيلية في إطلاق المبادرات والمشاريع لتعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات والشركات في البرازيل والدول العربية."

كما تخلَّل الندوة أيضاً استعراضٌ لأبرز الشخصيات التي تركت بصمتها على صعيد المهاجرين العرب إلى البرازيل، وتسليط الضوء على عددٍ من نماذج النجاح والريادة التي حققها برازيليون من أصولٍ عربية في مُختلف المجالات والقطاعات.

يُذكر أنَّ الاحتفال بالذكرى 68 لتأسيس الغرفة التجارية العربية البرازيلية اقتصر على المنصات الافتراضية تماشياً مع الإجراءات المُتخذة للوقاية من فيروس كورونا. وقد حرصت الغرفة على مضاعفة جهودها طوال فترة تفشي الجائحة في إطار سعيها الدائم لفتح آفاقٍ جديدة لتطوير العلاقات العربية البرازيلية، بما في ذلك إقامة ندوة افتراضية أسبوعية لتعزيز التعاون والتنسيق وضمان استمرارية الأعمال بين البرازيل والدول العربية دون انقطاع.

-انتهى-

للمزيد من المعلومات، يرجى الاتصال بـ :

 

مجموعة أورينت بلانيت

هاتف:+971 4 4562888

بريد الكتروني: media@orientplanet.com

موقع الكتروني: www.orientplanet.com

 

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.