الشرق الأوسط: أتاحت منصة Webex التعاونية من سيسكو تبني جامعات منقطة الشرق الأوسط وأفريقيا السريع لنماذج التعلم الجديدة عن بعد خلال فترة انتشار جائحة (كوفيد-19). وأجرت 538 مؤسسة تعليمية في المنقطة أكثر من 65 مليون دقيقة من الاجتماعات وما يقرب من 185 ألف جلسة عبر منصة الاجتماعات الرقمية بين 1 مارس و1 يونيو.

انتشار التعلّم عن بعد

نظراً لأن 91 بالمئة من طلاب العالم واجهوا تحديات كبيرة لعدم قدرتهم على حضور دروسهم بالجامعات والمدارس، أصبح التعلّم عن بعد وسيلة أساسية لضمان استمرارية التعليم وتشجيع المؤسسات التعليمية على تسريع استثماراتها في التحول الرقمي.

أدركت سيسكو مخاوف الهيئات التعليمية المتعلقة بالامتثال والسلامة عبر الإنترنت وخصوصية الطلاب وتحفيز المشاركة، مما دفعها لتقديم حل منصة Webex من سيسكو ليكون صلة وصل أساسية في تمكين المؤسسات التعليمية من مواصلة تعليم الطلاب بطريقة آمنة والاستفادة من ميزات الأمان والتوثيق المتقدمة لحماية البيانات وتوفير راحة البال المُضافة.

مكّنت منصة Webex المعلمين من الارتقاء بتجربة التعليم لتتجاوز حيّز الدروس وأتاحت لهم إجراء الحوارات والتفاعل مع التلاميذ عبر ميزات مثل الدردشة الفورية واستطلاعات الرأي للحفاظ على التفاعل. كما مكنت خاصية السبورة البيضاء الرقمية العمل الجماعي، وأتاحت خاصية تسجيل الجلسة للطلاب الوصول إلى المحاضرات أو إعادة مشاهدتها في الوقت الذي يناسبهم.

وفي هذا الإطار، قالت ريم أسعد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة سيسكو الشرق الأوسط وأفريقيا: "اتجهت المؤسسات التعليمية في المنطقة نحو مواجهة تحديات التكيف السريع مع التأثيرات الناجمة عن انتشار فيروس (كوفيد-19)، واستجابت لهذه التأثيرات عبر تطبيق حلول جديدة مكّنت الطلاب من الاستمرار بحصولهم على التعليم الممتاز. تطلب ذلك جهود جماعية من قبل الحكومة ومزودي الخدمات المحليين والرائدين في مجال التكنولوجيا الذين عملوا بلا كلل ولا ملل لضمان الانتقال السلس إلى نهج التعلم عن بعد للجميع".

وأضافت أسعد: "أثبتت التجارب التفاعلية القوية التي وفرها قطاع التعليم في المنطقة باستخدام منصة Webex أن التعلّم الرقمي ليس مجرد حل مؤقت بل هو جزء جوهري من تجربة التعليم، يفتح نطاقاً جديداً لفرص التعاون بين الجهات التعليمية في المستقبل. ولا شك أن هذا التوجه قابل للتحقيق عند إيجاد منصة تفاعلية تتمتع بقدرات الأمن والتكامل لتلبية المتطلبات المختلفة والمتنوعة لنظام تعليمي فعال".

- انتهى -

نبذة عن سيسكو

سيسكو (رمزها في ناسداك:CSCO) شركة رائدة على مستوى العالم في مجال حلول تقنية المعلومات، وتعتمد شبكة الإنترنت على تجهيزاتها وحلولها منذ العام 1984 كي تستمر بالعمل. فريقنا ومنتجاتنا وشركائنا يبذلون جهودًا متواصلة لتوفير الاتصالات الآمنة للمجتمعات ومنحها القدرة على استغلال الفرص الرقمية المستقبلية. للمزيد عن سيسكو يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: newsroom.cisco.com ومتابعتنا على تويتر من خلال: @Cisco.

لمزيد من المعلومات يرجى التواصل مع:

نور مسالخي

هيل أند نولتون ستراتيجيز

+971 58 184 5789

nour.massalkhi@hkstrategies.com

تمارا العزب

سيسكو

+971 55 706 5472

tazab@cisco.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.