مؤشرات إيجابية ناجمة عن ارتفاع نسبة الإشغال الفندقي بنحو 3% خلال الأسبوع الأول من يوليو تبشر بعودة واعدة للقطاع السياحي

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 120: كشفت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن أن القطاع السياحي في الإمارة يشهد تقدماً ملحوظاً تزامناً مع التخفيف التدريجي لعدد من القيود والإجراءات الاحترازية التي تفرضها دولة الإمارات للحد من انتشار جائحة "كوفيد-19"، وذلك مع بدء العودة التدريجية لحركة الطيران حول العالم، حيث شهدت نسبة الإشغال الفندقي زيادة بنحو 3% منذ مطلع يوليو الجاري، ومن المتوقع أن تستمر بالارتفاع مع إطلاق عدد من المبادرات، تمهيداً لعودة نشاط القطاع السياحي في العاصمة.

ونجحت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في فرض نموذج وقائي يحتذى به عالمياً في احتواء انتشار فيروس كوفيد-19 على كافة الأصعدة، سعياً إلى التقليل من حدة تأثيره الاجتماعي والاقتصادي. حيث عمدت إلى زيادة عدد الفحوصات على أوسع نطاق مما أسهم في تقليل نسبة الإصابات إلى ما دون الـ 1% في الإمارة.

كما عملت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إلى جانب شركائها المحليين وأصحاب المصالح خلال الفترة الماضية على إطلاق عدد من المبادرات التحفيزية لدعم إعادة افتتاح المنشآت الفندقية والوجهات السياحية والثقافية.

من ضمن هذه المبادرات تأتي شهادة Go Safe التي تهدف إلى ترسيخ ثقة المستهلك ودفع عجلة القطاع السياحي عبر الارتقاء بمعايير الصحة والنظافة وتوحيدها عبر جميع المنشآت الفندقية والسياحية ضمن نطاق الإمارة، من خلال تطبيق سلسلة من المبادئ التوجيهية الصارمة في تلك الوجهات والمنشآت، والتي تشمل المراكز التجارية والمطاعم والمتاحف والمنتزهات والشواطئ والمرافق العامة، وغيرها. وقد تقدم حتى الآن أكثر من 80% من فنادق العاصمة بطلب الاعتماد عبر الامتثال للمعايير التي يحددها البرنامج، في حين تم منح أول شهادة Go Safe لكل من فندق دبليو أبوظبي في جزيرة ياس ومتحف اللوفر أبوظبي ليصبحا بذلك أول الحائزين عليها.

من جهة ثانية، شهدت العاصمة انطلاق فعاليات جزيرة النزال من يو إف سي والتي تستمر من 11 لغاية 25 يوليو، لتكون الحجر الأساس نحو عودة النشاط السياحي في أبوظبي، باستضافة أكثر من 1632 شخص من فريق العمل المحلي، انضم إليهم 609 أفراد من الطاقم الدولي الذي وصل إلى مطار أبوظبي عبر 63 رحلة تجارية، توجهوا جميعًا إلى المنطقة الآمنة والتي تمتد على مساحة 11 كيلومتر مربع في جزيرة ياس، وتحتوي على سبعة فنادق وعدد من المرافق المخصصة لهذا الحدث.

وفي تعليق له، قال سعادة علي حسن الشيبة، المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "لطالما اشتهرت أبوظبي بخدماتها المتنوعة والفريدة إلى جانب حسن ضيافتها. التطور الملحوظ الذي شهدناه منذ مطلع هذا الشهر عكس الجهود التي بذلناها في الترويج لمختلف العروض والخدمات عالمية المستوى التي تختزلها الإمارة، كجزء من خطة عملنا في دفع عجلة القطاع السياحي إلى الأمام، وقد ساهم في ذلك الدعم الذي تلقيناه من الجهات الحكومية المعنية والذي كان له الدور الأكبر في عودة النشاط إلى القطاع، فقد كان لطريقة تعاملهم الاستثنائية مع ظروف المرحلة الراهنة، دوراً مهماً في بث الأمل والتفاؤل بمستقبل قطاع السياحة في الإمارة."

يذكر أن حكومة دولة الإمارات عمدت إلى دعم قطاع السياحة من خلال عدد من المبادرات والتي تشمل خصومات بنسبة 20% من قيمة إيجارات المطاعم والمنشآت السياحية والمرافق الترفيهية، وتعليق الرسوم السياحية والبلدية للجهات الفاعلة في القطاع طوال عام 2020.

وقد باشرت فنادق العاصمة منذ الأول من يونيو الماضي بفتح أبوابها من جديد أمام النزلاء والزوار، بعد تطبيق سلسلة من أعلى معايير الصحة والنظافة وتنفيذ حملات تعقيم شاملة ودورية.

وفي حين تعتزم أبوظبي فتح أبوابها مجدداً على العالم، يشهد القطاع السياحي تعاونًا وثيقًا يجمع القطاعين العام والخاص تمهيدًا لإعادة فتح عدد من المنشآت والوجهات السياحية والمتاحف، بالإضافة إلى التخطيط لاستضافة عدد من الفعاليات الدولية في المستقبل القريب.

-انتهى-

للمزيد من المعلومات وللاستفسارات الإعلامية الرجاء التواصل مع:

Tuleen.Habach@hkstrategies.com

Rami.chmaysani@hkstrategies.com

لمحة عن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي

تتولى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مهمة حفظ وحماية تراث وثقافة إمارة أبوظبي والترويج لمقوماتها الثقافية ومنتجاتها السياحية وتأكيد مكانة الإمارة عالمياً باعتبارها وجهة سياحية وثقافية مستدامة ومتميزة تثري حياة المجتمع والزوار. كما تتولى الدائرة قيادة القطاع السياحي في الإمارة والترويج له دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين. وترتكز سياسات عمل الدائرة وخططها وبرامجها على حفظ التراث والثقافة، بما فيها حماية المواقع الأثرية والتاريخية، وكذلك تطوير قطاع المتاحف وفي مقدمتها إنشاء متحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، ومتحف جوجنهايم أبوظبي. وتدعم الدائرة أنشطة الفنون الإبداعية والفعاليات الثقافية بما يسهم في إنتاج بيئة حيوية للفنون والثقافة ترتقي بمكانة التراث في الإمارة. وتلعب الدائرة دوراً رئيسياً في خلق الانسجام وإدارته لتطوير أبوظبي كوجهة سياحية وثقافية وذلك من خلال التنسيق الشامل بين جميع الشركاء.

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.