12 11 2018

× يعد الأمن السيبراني واحدًا من المخاطر الثلاثة الرئيسية التي تواجه مختلف الصناعات والكيانات الحكومية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

× 87% من المؤسسات التي شملها الاستطلاع لديها مستويات أمن سيبراني ومرونة محدودة

× 82% من المؤسسات غير متأكدة من قدرتها في اكتشاف الاختراقات والحوادث السيبرانية

دبي، الامارات العربية المتحدة: بعد مرور عام على حدوث سلسلة من اختراقات الأمن السيبراني واسعة النطاق للمؤسسات وتبادل الاتهامات بشأن مصادرها او حدوث تدخلات تحت إشراف دولٍ بعينها، كشف استطلاع شركة "إرنست ويونغ" (EY) العالمي حول أمن المعلومات في نسخة 2018 -2019 عن استمرار تنامي أهمية الأمن السيبراني على أجندات مجالس الإدارة حول العالم.

شارك في الاستطلاع أكثر من 1400 من كبار مديري الأمن السيبراني وإدارة المخاطر، وهو يتناول المخاوف الملحة حول الأمن السيبراني والجهود المبذولة لإدارتها. وشملت أبرز نتائج هذا الاستطلاع:

-     87% من المؤسسات تعمل في حدود ميزانية ضئيلة لتوفير المستوى المطلوب من الأمن السيبراني والمرونة في مواجهة التهديدات المتزايدة باستمرار

-     55% من المؤسسات لا تضع الحماية السيبرانية كجزء أساسي من استراتيجية الأعمال وخطط التنفيذ الشاملة لديها.

-     تسعى وتخطط غالبية المؤسسات (77%) حاليًا إلى استخدام تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتشغيل الآلي للعمليات الروبوتية والتحليلات مما سيزيد الحاجة للتأمين الالكتروني

-     تمثل الحوسبة السحابية بنسبة (52%) ونظم تحليلات الأمن السيبراني بنسبة (38%) والحوسبة المتنقلة بنسبة (33%) أعلى أولويات استثمارات الأمن السيبراني

-     أكثر نقاط الضعف خطورة هي إهمال/ جهل الموظفين (34%)، أنظمة المراقبة الأمنية القديمة (26%)، الدخول غير المصرح (13%)، وتلك المتعلقة باستخدام الحوسبة السحابية (10%).

-     غالبية الشركات (82%) غير متأكدة من قدرتها ونجاحها في اكتشاف الاختراقات والحوادث السيبرانية

وقد علق السيد: كلينتون فيرث، رئيس الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى EY: 

"لا يزال الأمن السيبراني يشكل أحد المخاطر الثلاثة الرئيسية التي تواجه جميع الصناعات والكيانات الحكومية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومع إتاحة التحول الرقمي للمزيد من الفرص التي يمكن الاستفادة منها في وقت أصبح فيه الوصول إلى القدرات والأدوات المتقدمة أكثر سهولة. لكن وبشكل عام، لا يمكننا القول بأن المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي على نفس المستوى من الجهوزية فيما يخص الأمن السيبراني، وهو ما يخلق بيئة خصبة للهجمات السيبرانية في المنطقة".

وبالتوازي مع تنامي اعتماد المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على التكنولوجيا، فإنها تصبح أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية والمخاطر الرقمية. وتحتاج الشركات لنظم مراقبة سيبرانية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع لحماية وجودها الرقمي من الهجمات بغض النظر عن القطاع الذي تعمل فيه.

ومن الجدير بالذكر أن EY كانت قد افتتحت نهاية عام 2017 مركزها الخاص للأمن السيبراني في منطقة مجلس التعاون الخليجي بقيمة تبلغ ملايين الدولارات، ويقدم مركز عمليات الأمن الرقمي (DSOC) الرقابة والحماية ضد الهجمات السيبرانية للشركات الموجودة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما يقدم للعملاء في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عمومًا خدمات الرصد المستمر على مدار الساعة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية وإنترنت الأشياء، مع التركيز على اكتشاف المخاطر وتصيّدها.

لمزيد من المعلومات ولتنزيل التقرير، يمكنكم زيارة ey.com/giss.

-انتهى-

إرنست ويونغ (EY) | التدقيق المالي | الاستشارات الضريبية | المعاملات التجارية | الخدمات الاستشارية

نبذة عن شركة EY

‎EY هي شركة رائدة عالميًا في مجال التدقيق المالي والاستشارات الضريبية والمعاملات التجارية والخدمات الاستشارية. وتساعد الخدمات التي نقدمها لعملائنا في شتى المجالات على زيادة الثقة في أسواق المال والمساهمة في بناء الاقتصادات حول العالم. ويمتاز موظفونا حول العالم بأنهم متضامنون من خلال قيمنا المشتركة والتزامنا الثابت بالجودة وأن نحدث التغيير للأفضل من خلال مساعدة موظفينا وعملائنا والمجتمع لتحقيق النمو المستدام والابتكار والتميز. ونحن نسعى جاهدين لبناء عالم أفضل للعمل في المجالات التي تتصل بعملنا ومعرفتنا وخبراتنا.

تشير EY إلى المنظمة العالمية أو إلى احدى الشركات الأعضاء في إرنست ويونغ العالمية المحدودة، حيث تعتبر كل شركة في المنظمة كيانا" قانونيا" مستقلا". وكونها شركة بريطانية محدودة بالتضامن، لا تقدم إرنست ويونغ العالمية المحدودة أية خدمات للعملاء. 

بدأت EY العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1923. وعلى مدى أكثر من 90 عاماً، واصلت الشركة النمو حتى وصل عدد موظفينا إلى أكثر من 6000 موظف في 20 مكتباً و15 دولة تجمعهم قيم مشتركة والتزام راسخ بأعلى معايير الجودة. ونحن مستمرون في تطوير قادة أعمال بارزين لتقديم خدمات استثنائية لعملائنا والمساهمة في دعم المجتمعات التي نعمل بها. إننا فخورون بما حققناه على امتداد الأعوام التسعين الماضية، لنؤكد من جديد على مكانة EY الرائدة باعتبارها أكبر مؤسسة الخدمات المتخصصة والأكثر رسوخاً في المنطقة.

2018 © إرنست ويونغ العالمية المحدودة.

جميع الحقوق محفوظة.

تم إعداد هذه الوثيقة لأغراض عامة فقط، ولا يُقصَد منها أن تكون معتمدة بشكل رسمي في استشارات الشؤون المحاسبية أو الضريبية أو غيرها من الاستشارات المهنية. وفي حال وجود أي استفسار؛ يُرجى الرجوع إلى الاستشاريين المعنيين للحصول على المشورة اللازمة.

ey.com/mena

© Press Release 2018