منى آل علي: نتطلع لتطوير رأس المال البشري ليساهم في صياغة تجربة اقتصادية متميزة لبلاده

تتيح للأفراد والمؤسسات تقديم مواد تدريبية عالية الجودة عبر منصة بادري

تتنوع صيغ مشاركة بين الدورات وورش العمل والأبحاث والكتب الالكترونية بالعربية أو الإنجليزية

أكثر من 8 آلاف مستخدم حول العالم يستفيد مجاناً من محتوى منصة بادري

أطلقت أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، الذراع التعليمي لمؤسسة "نماء" للارتقاء بالمرأة، اليوم (الثلاثاء) مبادرة "كن شريكًا للمحتوى" الرامية إلى فتح المجال أمام الأفراد والمؤسسات ممن يملكون خبرات ومعارف ويرغبون بمشاركتها مع غيرهم، أن ينضموا إلى منصة الأكاديمية وتقديم مواد تدريبية وورش عمل وأبحاث عالية الجودة باللغتين العربية والانجليزية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد (عن بعد) بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الإعلامية والصحفية المحلية والعربية، إضافة إلى شركاء الأكاديمية.

وتستهدف المبادرة فئتين: الأولى المؤسسات والأفراد الذين يملكون محتوى منشأً مسبقاً حيث يمكنهم الانضمام عبر التسجيل على الرابط التالي: https://contribute.badiriacademy.org، والثانية المؤسسات والأفراد اللذين يملكون أفكاراً جديدة ومحتوى مبتكر ويرغبون بتطويره بالتعاون مع (بادري)، إذ يكنهم إرسال طلبات المشاركة عبر البريد الإلكتروني: e-academy@badiri.ae. وبمجرد الموافقة على الطلب يوقع الشركاء على اتفاقية مع الأكاديمية.

وتتضمن فئات المحتوى الذي تتيحه للراغبين بالانضمام إليها: العلوم والنظريات، الصحة والسلامة العامة، مهارات التنمية المهنية والشخصية، الصناعات الإبداعية، الثقافة، دراسات المرأة، إدارة الأعمال، التكنولوجيا والهندسة والرياضيات وغيرها.

 

شروط الانضمام

وتشترط المبادرة أن يتوافق المحتوى المقدم مع رؤية ورسالة أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، كما تشترط في الأفراد والمؤسسات الراغبين بالانضمام إلى المبادرة، توفر مجموعة من المعايير مثل، خبرة مثبتة في أحد مجالات المعرفة، وخلفية أكاديمية قوية، والالتزام بالنهوض بالتعليم، وخبرة واسعة في المجال المستهدف، والقدرة على نقل المعرفة بفعالية.

تجربة اقتصادية مميزة  

وقالت الدكتورة منى آل علي، مدير أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الصحافي: "جاء إطلاق منصة بادري الإلكترونية استجابة لمتطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة والتي تتمثل في تطوير رأس المال البشري ورفده بالمعرفة والخبرات اللازمة ليساهم في صياغة تجربة اقتصادية متميزة، كما جاء أيضاً استجابة لمتطلبات الاقتصاد الحديث واقتصاد المستقبل، وخصوصاً أن الشركات والمؤسسات تعتمد اليوم في تطورها واستدامتها على الأفكار والمواهب أكثر من اعتمادها على الموارد المادية إضافة إلى اعتمادها على الابتكار والمنتجات الجديدة لتكون سباقة في أسواق العالم".

وأوضحت الدكتورة آل علي أن إطلاق مبادرة "كن شريكاً في المحتوى" على منصة أكاديمية بادري الإلكترونية سيتيح للأفراد والمؤسسات المساهمة في إثراء وتطوير محتوى المنصة بمختلف العلوم والدراسات بما يجعلها ثرية بتجارب مختلفة ومتنوعة ومن منابع متباينة ما يدعم منهج القراءة العلمية والمقارنة والتحليل والنقد لدى رواد المنصة.

وخاطبت المشاركين المحتملين في المحتوى بقولها: "إن مشاركتكم ليست مجرد إضافة معلومات، بل هي دعم لمسيرة التنمية والتقدم، ومساهمة في دعم هذه المبادرة التي خرجت من الشارقة للعالم، لكل فرد يسعى للمعرفة والخبرة المهنية لتحقيق النجاح لذاته ومحيطه ومجتمعه أينما كان، ونأمل أن تكون مبادرة (كن شريكاً للمحتوى) حافزاً لجذب المزيد من الشركاء والمساهمين الذين يؤمنون بواجبهم تجاه مجتمعاتهم ويعملون بجد لبناء مستقبل يسوده الازدهار والتقدم".

المزايا المقدمة للشركاء

وبموجب المبادرة، يحصل شركاء المحتوى على مزايا عدة هي، الانتشار العالمي نظرا لطبيعة محتوى الأكاديمية الإلكترونية المتاح في جميع أنحاء العالم، والإعلان عن ملكيتهم الكاملة للمحتوى المقدم على موقع الأكاديمية وتطبيق الهاتف الذكي، بحيث يعرض شعار الشركاء ونبذة تعريفية عنهم مع إضافة روابط مباشرة لموقعهم الإلكتروني.

كما تتضمن المزايا تقديم أكاديمية بادري الإلكترونية خدمة ترجمة الدورات التدريبة إلى اللغة العربية أو الإنجليزية، والإشارة إلى شركاء المحتوى في المواد الإعلامية مع إمكانية ذكرهم في المواد التسويقية الرئيسة التابعة للأكاديمية وخلال الفعاليات التي تقدمها، إلى جانب عرض شعارات الشركاء وصورهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بأكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات، في حين سيحصل شريك المحتوى على شهادة تقدير للمساهمة ومشاركة المعرفة.

الآلاف من حول العالم يستفيدون من المنصة

وتندرج أكاديمية بادري الإلكترونية، التي انطلقت عام 2018، تحت مظلة "أكاديمية بادري للمعرفة وبناء القدرات"، وهي منصة للتعلم الإلكتروني تقدم دورات مجانية متنوعة على الموقع الإلكتروني التابع لها وتستهدف كلا من المهنيين ورواد الأعمال وطلبة الجامعات وجميع الراغبين في تطوير معارفهم وتعزيز مهاراتهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من المحتوى التدريبي المتوفر عبر المنصة أكثر من 8 آلاف مستخدم حول العالم من الرجال والنساء الذين استعانوا بها لتنمية مهاراتهم المهنية والحياتية

كما توفر الأكاديمية حزمة من المصادر المعرفية في قطاعات ريادة الأعمال، والتطوير المهني، والثقافة، والعلوم، باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى باقة من الكتب الإلكترونية، والأكاديمية مبنية بالتعاون مع "فازينوفا" الشريك التطوير الفني، على نموذج المساقات المفتوحة على الإنترنت.

- انتهى -

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2020

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.