أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت "الشركة العالمية القابضة" اليوم، تأسيس شركة "ريباوند المحدودة" والتي تقدم حلًا مبتكرًا للمساهمة في جهود خفض التلوث البلاستيكي على مستوى العالم. وستطلق الشركة المنشأة حديثاً منصة عالمية بإسم "ريباوند بلاستيك إكستشينج" تضمن عوامل الثقة والجودة في قطاع تداول البلاستيك القابل لإعادة التدوير والمعاد تدويره، وتوفر قنوات للربط بين البائعين والمشترين حول العالم.

ومن المقرر أن تبدأ منصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" أنشطة التداول في منتصف عام 2022، وستقدم معاييراً وشهاداتاً وتأمينًا معترفٌ بها عالميًا لضمان الجودة على مستوى سلسلة التوريد. كما تهدف المنصة إلى زيادة كفاءة مجالات إعادة تدوير البلاستيك على نطاق واسع، وتوفير فرص اقتصادية جديدة وتقليل تأثير التلوث البلاستيكي على الكوكب. وبذلك تساهم شركة "ريباوند المحدودة" بتأسيس مكانة دولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي كمركز إقليمي وعالمي لتداول المواد البلاستيكية القابلة للتدوير والمعاد تدويرها، والمساهمة في تعزيز الاقتصاد الدائري عالمياً واجتذاب نوعية جديدة من الاستثمارات مع فتح فرصة تجارية عالمية بقيمة 56 مليار درهم.

وتدعم أنشطة شركة "ريباوند المحدودة"، "الشركة العالمية القابضة"، وهي تكتل متعدد القطاعات، وأكبر شركة قابضة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. وقال سيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "العالمية القابضة": "يعد إطلاق شركة "ريباوند المحدودة" استثمارًا إماراتيًا يقدم حلًا مبتكرًا بإمكانات كبيرة للعالم. وستلعب "ريباوند بلاستيك إكستشينج" دوراً كبيراً في توفير منصة عالمية وموثوقة لتداول المواد البلاستيك في قطاع التدوير والمساعدة في ذات الوقت في معالجة المشاكل البيئية المرتبطة بالبلاستيك حول العالم. ونحن على ثقة من أن استثمارنا في "ريباوند" سيضاف إلى سجل نجاحات "الشركة العالمية القابضة"."

ومن جهتها، قالت مريم المنصوري، مدير عام شركة "ريباوند المحدودة": "قمنا بتطوير حلاً تجارياً عالمياً يقدم فرصة للمساهمة على نطاق واسع في تقليل آثار هذه المشكلة وتحويلها إلى فرصٍ اقتصادية وبيئية من خلال إعادة التدوير. ومن خلال المساهمة في تعزيز سلسلة القيمة الخاصة بقطاع تجارة البلاستيك المعاد تدويره، توفر منصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" للشركات في كل القطاعات بدءاً من صناعة الملابس وحتى السيارات، إمكانية الوصول بكل ثقة إلى هذا القطاع. وفي ذات الوقت، إيجاد فرصٍ جديدةٍ للمجتمعات المرتبطة بسلسلة القيمة لتحقيق النمو الاقتصادي."

ويمكن إعادة تدوير نحو 100% من النفايات البلاستيكية. ولكن، وعلى الرغم من التحديات البيئية العالمية الحالية، إلا أن المعدل العالمي لإعادة تدوير البلاستيك لا يتعدى 15% فقط[1]. ومن هنا، ستعمل منصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" على سد الفجوة الكبيرة في الأسواق العالمية، مما يسهل عمليات الاقتصاد الدائري، من خلال توفير منصة تتسم بالشفافية وضمان الجودة لشراء وتوفير المواد الأولية البلاستيكية لإعادة التدوير وتلبية الطلب المتزايد من شركات السلع الاستهلاكية. ومن المتوقع أن يحدث عجز قدره 6 ملايين طن[2] من المحتوى البلاستيكي المعاد تدويره بناءاً على الالتزامات البيئية التي أعلنتها العديد من الشركات حول العالم، حيث يهدف الكثير منهم إلى زيادة استخدام المكون البلاستيكي المعاد تدويره في منتجاتهم، بنسب تتراوح ما بين 20 إلى 30% [3].

ومن شأن إطلاق منصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" أن توجد فرصًا اقتصادية جديدة ومسارًا مبتكرًا للدخول إلى نحو 80% من البلدان التي لا تتوفر لديها قدرات محلية لمعالجة أو استهلاك النفايات البلاستيكية. وتدعم المنصة الجديدة الالتزامات التي أعلنتها الحكومات حول العالم بتعديل اتفاقية بازل، وذلك من خلال نظامها الخاص بـ "جواز السفر الرقمي" للمواد البلاستيكية المعاد تدويرها. وتشير التقديرات أنه بحلول عام 2025، سيتم تداول ما يقارب خمسة ملايين طن من البلاستيك المعاد تدويره عبر المنصة.

وفي سياق متصل، ستعمل شركة "دي اتش ال جلوبال فورواردينج" إحدى الشركاء الاستراتيجيين على دعم معايير الجودة ضمن أنشطة التداول على المنصة، حيث ستقوم "دي اتش ال “ بتحويل كل شحنة إلى الفحص المخبري قبل تداولها، وذلك بناءً على المعايير الدولية المعتمدة.

وبدوره، قال أمادو ديالو، الرئيس التنفيذي لشركة "دي اتش ال جلوبال فورواردينج الشرق الأوسط وأفريقيا": "باعتبارنا شركة عالمية رائدة في مجال الخدمات اللوجستية، نتطلع إلى جعل سلاسل التوريد التابعة لمنصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" أكثر استدامة وتحقيقًا للأهداف البيئية والطموحات التجارية في آن معًا. وتؤكد رمزية توقيع الاتفاقية في "مركز الابتكار" التابع لنا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا على إرادتنا لدعم الشركات الناشئة في دولة الإمارات لإيجاد قنوات الاتصال والربط بين المجتمعات والارتقاء بمستوى رفاهية الحياة على مستوى عالمي."

وبدوره قال دوجلاس وودرينج، الخبير لدى شركة "ريباوند المحدودة": تقدم منصة "ريباوند بلاستك إكستشينج" الحل الأول من نوعه والأمثل القادر على المساهمة في تحويل قطاع إعادة تدوير البلاستيك حول العالم. ومن خلال هذه المنصة، ستشهد تجارة المواد الأولية البلاستيكية نفس مستويات الثقة والشفافية للسلع الأخرى الموجودة في السوق، مما يزيد من ثقة الأعمال التجارية ويشجع على زيادة حجم التداول، ومما يعني أيضًا خفض كمية البلاستيك التي تذهب إلى مكب النفايات."

#بياناتشركات

-انتهى-

شركة ريباوند المحدودة

تقدم شركة "ريباوند المحدودة" حلاً مبتكرًا وفعالًا سيسهم في معالجة المشكلة العالمية المعقدة للتلوث البلاستيكي، عبر إطلاق "ريباوند بلاستيك إكستشينج" أول منصة عالمية لتداول وتسهيل تجارة الأنواع السبعة من المواد الأولية البلاستيكية القابلة للتدوير والمعاد تدويرها، لتوفر المزيد من الثقة والجودة وزيادة إمكانية وصول مشتري وبائعي البلاستيك من خلال منظومتها. وستعمل منصة "ريباوند بلاستيك إكستشينج" على تعزيز قدرات قطاع إعادة التدوير واجتذاب المزيد من الاستثمارات المرتبطة بجميع مراحل سلسلة توريد إعادة تدوير البلاستيك، وبالتالي إحداث تغيير مؤثر وطويل الأمد لصالح الكوكب. وتم تأسيس شركة ريباوند المحدودة" من قبل "الشركة العالمية القابضة"، أكبر شركة مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

الشركة العالمية القابضة

تأسست الشركة العالمية القابضة في عام 1998، كجزء من مبادرة لتنويع وتنمية قطاعات الأعمال غير النفطية في دولة الإمارات العربية المتحدة. تماشيًا مع "رؤية أبو ظبي 2030”، تسعى الشركة المدرجة في سوق أبو ظبي للأوراق المالية إلى تنفيذ مبادرات الاستدامة والابتكار والتنويع الاقتصادي عبر ما أصبح الآن أحد أكبر التكتلات في المنطقة.

لدى الشركة العالمية القابضة هدف واضح يتمثل في تعزيز محفظتها من خلال عمليات الاستحواذ والاستثمارات الاستراتيجية والجمع بين الأعمال.  بالإضافة إلى ضمها أكثر من 30 كيانًا، تسعى الشركة إلى توسيع وتنويع ممتلكاتها عبر عدد متزايد من القطاعات، بما في ذلك العقارات والزراعة والرعاية الصحية والأغذية والمشروبات والمرافق والصناعات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتجارة التجزئة والترفيه ورأس المال.

من خلال إستراتيجية أساسية لتعزيز قيمة المساهمين وتحقيق النمو، تقود الشركة العالمية القابضة التآزر التشغيلي وتعظم كفاءات التكلفة عبر جميع القطاعات - كما تواصل تقييم فرص الاستثمار من خلال الملكية المباشرة والدخول في شراكات في الإمارات العربية المتحدة وخارجها. مع تغير العالم، وظهور فرص جديدة، لا تزال الشركة العالمية القابضة تركز على المرونة والابتكار وإعادة تحديد السوق لنفسها وعملائها وشركائها.

للتواصل الاعلامي:

أحمد إبراهيم

مدير إدارة الاتصالات المؤسسية والشؤون الإعلامية

Ahmad.ibrahim@ihcuae.com

أو شركة إيدلمان لاستشارات العلاقات العامة على

ReboundExchange@edelman.com

Send us your press releases to pressrelease.zawya@refinitiv.com

© Press Release 2022

إخلاء المسؤوليّة حول محتوى البيانات الصحفية
إن محتوى هذه البيانات الصحفية يتم تقديمه من قِبل مزود خارجي. ونحن لا نتحمل أي مسؤولية أو نمتلك الإذن للتحكم بمثل محتوى. ويتم تقديم هذا المحتوى على أساس ’على حاله‘ و’حسب توافره‘، ولا يتم تحريره بأي شكلٍ من الأشكال. ولن نكون نحن، ولا الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن ضمان دقة أو تأييد أو اكتمال الآراء أو وجهات النظر أو المعلومات أو المواد الواردة في هذا المحتوى.
ويتم توفير البيانات الصحفية لأغراض إعلامية حصراً؛ ولا يقترح المحتوى أي استشارات بخصوص جوانب قانونية أو استثمارية أو ضريبية أو أي آراء بشأن ملاءمة أو قيمة أو ربحية أي استراتيجية معيّنة تتعلق بالمحافِظ أو الاستثمارات. ولن نكون نحن، أو الشركات التابعة لنا، مسؤولين عن حدوث أي أخطاء أو عدم دقة في المحتوى، أو أي إجراءات تقومون باتخاذها استناداً إلى ذلك المحتوى. وأنت توافق وتقرّ صراحة بتحمّل كامل المسؤولية عن استخدام المعلومات الواردة في هذه البيانات الصحفية.
وبموجب الحد الذي يسمح به القانون المعمول به، لن تتحمّل ’ ريفينيتيف ‘، وشركتها الأم والشركات الفرعية والشركات التابعة والمساهمون المعنيون والمدراء والمسؤولون والموظفون والوكلاء والمعلنون ومزوّدو المحتوى والمرخّصون (المشُار إليهم مُجتمعين بـ ’أطراف ريفينيتيف ‘) أي مسؤولية (سواءً مجتمعين أو منفردين) تجاهك عن أية أضــرار مباشــرة أو غيــر مباشــرة أو تبعيــّة أو خاصــة أو عرضيّة أو تأديبية أو تحذيريّة؛ وذلك بما يشمل على سـبيل المثـال لا الحصـر: خسـائر الأرباح أو خسارة الوفورات أو الإيرادات، سـواء كان ذلك بسبب الإهمال أو الضـرر أو العقـد أو نظريـات المسـؤولية الأخرى، حتـى لـو تـم إخطـار أطـراف ’ ريفينيتيف ‘ بإمكانيـة حـدوث أيٍ مـن هـذه الأضرار والخسـائر أو كانـوا قـد توقعـوا فعلياً حدوثهـا.